قيادي بـ«مستقبل وطن»: فلسطين قضية مصر الأولى والأفكار الشيطانية للإخوان مفضوحة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة بمستقبل وطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على الكذب والتضليل وتزييف الحقائق، كما أنها لم تكن يوما مدافعة عن القضية الفلسطينية، إنما كانت الجماعة الإرهابية عبارة عن ظاهرة صوتية تزايد على ما تقوم به الدولة من مجهودات لحل القضية الفلسطينية.
الجماعة الإرهابية تنشر الشائعات حول مصروأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الجماعة الإرهابية دائما تشكك وتنشر الشائعات حول مصر لتحقيق أهداف خبيثة تخدم أجندتها الخارجية، فضلا عن محاولتها كسب ود الناس واستقطاب عناصر لها، إلا أن ذلك سيبوء بالفشل.
وقال الحبال، إن فكر الجماعة الإرهابية لا يختلف مع اختلاف الزمن وتطبق نفس الفكر الشيطاني منذ تأسيسها حتى الآن، إذ تتنفس كذبا وتزيف الحقائق وتستغل الأحداث، ونجد اليوم الإرهابية تزايد على الموقف المصري من القضية الفلسطينية وتريد ركوب الموجة، ولكن الشعب المصري كشف الجماعة الإرهابية ولن تفلح محاولتهم في كسب ود الناس على حساب القضية الفلسطينية.
مصر تلعب دورا كبيرا لحل الأزمة الفلسطينيةوأوضح عضو مستقبل وطن، أن مصر تلعب دورا كبيرا لحل الأزمة الفلسطينية، ولن تفلح الجماعة الإرهابية وبعض تيارات اليسار في استعطاف المصريين أو العودة مرة أخرى للمشهد من خلال استغلال ما يحدث في فلسطين، وعلى الإرهابية واليسار أن يعلموا أن هذه الأمور مكشوفة لدى الشعب المصري الواعي المدرك الذي عرف وكشف حقيقة زيف هذه الجماعات والتيارات، منوها بأنه لا أحد يستطيع أن ينكر دور الدولة في مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف دائما بجانب فلسطين العربية.
وأكد أن القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى لإيمان الدولة المصرية بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه والدفاع عن القضية، مشددا على أن موقف مصر ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية، ولم تترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره بمفرده بل جعلت طاقتها وتحركاتها من أجل نصرة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر القضية الفلسطينية غزة مستقبل وطن الجماعة الإرهابیة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات
شددت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، على رفض القاهرة لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني، وذلك على وقع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن مصر "تحذر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة".
وشددت الخارجية المصرية على "التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام"، مشيرة إلى أن القاهرة "تؤكد الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا".
وأشارت إلى أن مصر "ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي"، محذرة من "تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديها على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه".
وشددت الخارجية المصرية على "ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية".
وجددت التأكيد المصري على ضرورة "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة"، منوهة إلى اعتزام مصر "الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.