الفائز بمسابقة القرآن العالمية بعد تكريم الرئيس له: حلم واتحقق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عبر يوسف السيد عن سعادته البالغة بعد تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له، بعد حصوله على المركز الأول بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين لذوي الهمم، ويتمتع يوسف بالذكاء والذاكرة القوية لأنه يحفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد والقراءات ورقم الآية والصفحة.
يوسف: حفظت القرآن الكريم كاملا في سن السادسةوقال يوسف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» «حفظت القرآن الكريم كاملا في سن السادسة وختمت القرآن الكريم في سن الثامنة والتحقت بكلية علوم القرآن بجامعة طنطا وأمي تحرص على مصاحبتي إلى الكلية من الجيزة إلى طنطا للالتحاق بمحاضراتي».
وأشار فيوسف بعد فوزه بالمركز الأول، «بشرة خير كنت أحلم بها، حيث أنني اشتركت في عدة مسابقات محلية وكنت أحصل على المركز الأول وهذه أول مرة اشترك عالميا فهذا فضل كبير علي، وأهدي نجاحي لوالدتي».
لدى يوسف أخ وأخت من حفظة القرآن الكريموعن أخوته وأشقائه، أوضح يوسف أن له أخ وأخت من ذوي الهمم أيضا حرصت أمهم على تعليمهم وحصولهم على شهادات جامعية ويحفظون القرآن الكريم.
ومن الجدير بالذكر أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم التاسعة والعشرين انطلقت في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر المقبل بالقاهرة تحمل اسم القارئ الشيخ محمود علي البنا.
ويأتي الفرع الخامس لذوي الهمم في «حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة»، بشرط ألا يزيد السن على 30 عامًا، على أن تكون الجائزة الأولى 400ألف جنيه، والجائزة الثانية 350 ألف جنيه، والجائزة الثالثة 300 ألف جنيه، والجائزة الرابعة 250 ألف جنيه، والجائزة الخامسة 200 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم القرآن الكريم الرئيس السيسي القرآن الکریم ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، أمسية علمية بعنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".
أقيمت الأمسية في مسجد السعادة بتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان، بالإضافة إلى لفيف من علماء الدين وأئمة الأوقاف.
وكيل تعليم الفيوم يحاور الطلاب المتميزين بمدارس التعليم الفني جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)ناقش العلماء خلال الأمسية أهمية اللغة العربية باعتبارها الوسيلة الأساسية لفهم مقاصد القرآن الكريم. وأكدوا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى علوم وسائل وعلوم مقاصد، حيث تمثل علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة، الأساس لفهم نصوص القرآن والسنة.
وأشاروا إلى أن فهم مقاصد الشريعة لا يتم إلا بالإلمام بعلوم اللغة التي تمثل أدوات ضرورية لتفسير النصوص.
واستشهد العلماء بقاعدة أصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". من هنا، شددوا على ضرورة تعلم اللغة العربية لمن أراد التعمق في فهم القرآن الكريم. كما أوضحوا أن علم النحو كان من أوائل العلوم الإسلامية التي نشأت في عهد الخلفاء الراشدين، حيث بدأ أبو الأسود الدؤلي في تدوين قواعد النحو بتوجيه من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مدير تعليم الفيوم: تفعيل البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بمدرسة عبدالله بهنس بإدارة شرق وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق
خلال الأمسية، تطرق العلماء إلى ضرورة الفهم الصحيح للغة العربية لتفسير النصوص الشرعية، مشيرين إلى ما وقع فيه بعض جماعات العنف والتطرف من تأويلات خاطئة. واستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وأوضحوا أن صيغة "أقاتل" تشير إلى المشاركة، وليس الاعتداء أو القتل، مما يعني أن الحديث يدعو إلى وقف العدوان، لا إلى إراقة الدماء.
كما أشار العلماء إلى أن الفهم الخاطئ للنصوص يؤدي إلى استباحة الدماء، مؤكدين أن الإسلام دين رحمة ولا يقبل الإكراه في الدين، استنادًا إلى قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
اختتم العلماء اللقاء بالتأكيد على أهمية تعلم علوم اللغة العربية وفقًا لاحتياجات كل فئة. فأوضحوا أن الخطيب والداعية يحتاجان إلى الإلمام بقواعد النحو والبلاغة لفهم النصوص القرآنية بدقة، بينما الفقيه يتعين عليه دراسة جميع علوم اللغة لفهم الأحكام الشرعية. كما استشهدوا بكلمات الإمام الشافعي: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا، ولا يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في فهم نصوص القرآن والسنة، بما يعكس التزام وزارة الأوقاف بترسيخ القيم الإسلامية السمحة.