مصادر مصرية لـRT: الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مصرية لاستئناف مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت مصادر مصرية لـRT، إن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ورئيس الوزراء القطري، ووفدي إسرائيل وحماس يتوجهون للقاهرة الأحد للمشاركة باجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء في غزة.
إقرأ المزيد حماس تعلن إرسال وفد مفاوض للقاهرة وتؤكد عدم التنازل عن مطالبهاولفتت المصادر المصرية اليوم السبت، إلى أن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مصرية لاستئناف مفاوضات التهدئة.
وكانت حركة "حماس" أعلنت السبت أنها سترسل وفدا مفاوضا إلى العاصمة المصرية، للمشاركة في المحادثات التي من المقرر أن تستأنف غدا الأحد، مؤكدة عدم تنازلها عن مطالبها.
وقالت حركة حماس في بيان، إن "وفدا قياديا من الحركة برئاسة د. خليل الحية سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر".
وأعادت حماس التأكيد أن "مطالب شعبنا وقواه الوطنية تتمثل بوقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة".
يأتي ذلك، فيما تستأنف الأحد محادثات وقف النار في غزة، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تداولت وسائل إعلام عالمية بأنه من المرجح أن يحضر الاجتماعات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرز ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
وقال تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من المدنيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، وهي نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى.
من جهة أخرى، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن الرئيس بايدن بعث يوم الجمعة برسالتين إلى الرئيس المصري وأمير قطر يدعوهما فيهما إلى الضغط على حماس لإبرام اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الحرب على غزة القاهرة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تخطط لاستئناف إنتاج النفط في «محميات ألاسكا» والأسعار تستقر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن حكومة بلاده تخطط لإعادة السماح بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في أراضي المحميات الطبيعية في منطقة ألاسكا”، فيما استقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد تارمب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.
وأشار الرئيس الأمريكي، في حديث له أمس الاثنين، إلى أن “احتياطيات هذه الحقول ستكون قادرة على تلبية الطلب على النفط لكل أنحاء آسيا”.
وأضاف ترامب: “سنفعل ذلك بسرعة كبيرة. الآن، أعتقد أنني سأفعل ذلك بمرسوم رئاسي تنفيذي، لأنهم لم يحصلوا عليه من خلال الكونغرس”.
وتابع ترامب القول: “لذا أعتقد أننا سنفعل ذلك بسرعة. ستسمح تلك الحقول بتلبية احتياجات كل آسيا بفضل موقعها الجغرافي. المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي، يمكنها تلبية احتياجات كل آسيا. الحديث عن حقل ضخم جدا، وربما الأكبر في العالم، وأكبر من حقول العربية السعودية”.
وخلال حديثه، انتقد ترامب إدارة سلفه جو بايدن، واتهمها “بالقضاء على المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي في ألاسكا، وهي أكبر محمية وربما أقوى محمية في العالم”.
ويشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد فرضت القيود على منح حقوق التنقيب عن النفط والغاز في ألاسكا، وشمل ذلك عمليات استكشاف النفط والحفر في المحمية البرية الوطنية في منطقة القطب الشمالي.
واستقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد ترامب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.
تم تداول خام “برنت” قرب 77 دولاراً للبرميل، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 73 دولاراً للبرميل.
وقال ترامب “إنه سيفرض التعريفات الجمركية على بعض السلع المنتجة في الخارج في “المستقبل القريب”، من أجل إجبار المنتجين على تصنيعها في البلاد، بما في ذلك منتجات الصلب والألمنيوم والنحاس”.
ولا تزال أسعار الخام أعلى بشكل متواضع منذ بداية العام، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة شتاء بارد في نصف الكرة الشمالي، والعقوبات على الخام الروسي والشحن، ولكنها انخفضت مع تهديدات ترمب بالرسوم الجمركية التي هزت الأسواق.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي” “إن أخبار الرسوم الجمركية “ستؤثر على المشاعر، وفي حين يبدو أن التركيز ينصب بشكل أكبر على المعادن في الوقت الحالي، فإن خطر التصعيد والتعريفات الجمركية الأوسع نطاقاً يتزايد””.
ويتوقع تجار النفط أن يلتزم تحالف “أوبك+” بسياسة العرض الحالية في اجتماع مراجعة الأسبوع المقبل، ومقاومة ضغوط ترمب لتعزيز الإنتاج وخفض أسعار الخام. في الوقت الحاضر، يعتزم التحالف إعادة بعض الإنتاج المقيد، على دفعات شهرية بدءاً من أبريل.
من المرجح أن تكون أحجام التداول في آسيا يوم الثلاثاء أقل بسبب عطلة رأس السنة القمرية القادمة.