الشتاء لم ينتهِ بعد .. حالات مطرية قادمة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
تتوقع نماذج #الطقس كميات ممتازة من #الأمطار في الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان وشمال مصر والعراق وشمال السعودية، منتصف الأسبوع المقبل.
وفي التفاصيل، يتوقع تأثر المملكة بحالات جوية ممطرة وباردة تبدأ خلال اليومين الأخيرين من الشهر الفضيل، وتستمر على فترات حتى بداية الأسبوع الرابع من شهر 4، تفصل فيما بنيها أيام دافئة قليلة.
الموجة الدافئة تنحسر يوم السبت
وتنحسر الموجة الدافئة تدريجيا عن أجواء المملكة يوم السبت وتنخفض الحرارة وتعود برودة الأجواء الواضحة خلال الليل مع ظهور #الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتسقط زخات المطر المتفرقة يوم الأحد المقبل تزامنا مع انخفاض متواصل على الحرارة، وفق مركز وسم.
#حالة_ممطرة تبدأ الإثنين
وتتأثر المملكة بحالة ممطرة باردة تبدأ الإثنين المقبل تزامنا مع برودة الأجواء وانخفاض الحرارة دون معدلاتها الموسمية، لتعود الأجواء الباردة والأقرب للشتوية خلال فترات الليل والصباح في الجبال، ويراقب مركز وسم الإقليمي اشتداد هذه الحالة الممطرة خلال اليوم الاخير من الشهر الفضيل واليوم الأول من العيد.
أجواء العيد باردة في اليوم الأول
وتكون #أجواء #العيد باردة خاصة اليوم الأول وممطرة على فترات في بعض المناطق، درجات #الحرارة أقرب للشتوية خلال فترات الليل والصباح، ويميل الطقس للاعتدال مؤقتا ثاني وثالث يوم العيد.
حالات ممطرة متتابعة
وبناء على معطيات النموذج المناخي الخاص بمركز وسم، يتوقع أن تتأثر المملكة بحالات ممطرة أخرى بعد متنتصف شهر 4 تستمر حتى بداية الأسبوع الرابع من الشهر، وتفصل فيما بينها أيام دافئة قليلة.
الموسم المطري يمتد لفترة متأخر
ويتوقع امتداد الموسم المطري الحالي لفترة متأخرة من نهاية فصل الربيع وبداية فصل الصيف وبناء على معطيات النموذج المناخي الخاص بمركز وسم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطقس الأمطار الغيوم أجواء العيد الحرارة
إقرأ أيضاً:
120 ألف زائر ينعشون السياحة الشتوية في بدية خلال إجازة العيد الوطني 54
شهدت ولاية بدية في محافظة شمال الشرقية حركة سياحية واقتصادية نشطة خلال إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، حيث توافدت العائلات والسياح الأجانب والزوار من مختلف الأماكن بالتزامن هذا العام مع انطلاق الموسم السياحي الشتوي في بدية، التي تشهد سنويًا تزيينًا خاصًا لاستقبال ضيوفها خلال الفترة الممتدة من نوفمبر حتى نهاية فبراير.
ومع أولى البرامج الشتوية اختتمت الولاية أمس كرنفال بدية لتحدي السيارات الذي تضمن العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات الرياضية والتراثية والاقتصادية إضافة إلى أنشطة الرياضات الصحراوية، حيث حقق هذا المهرجان نجاحات ملموسة في تنشيط السياحة الداخلية، وجذب الجمهور من مختلف محافظات سلطنة عمان ودول الجوار.
وشهدت المرافق السياحية في ولاية بدية، خاصة المنتجعات والفنادق والمخيمات الصحراوية والعزب، ارتفاعًا في نسبة الإشغال لتتجاوز 90% نتيجة زيادة الطلب من الأسر العمانية وعشاق الرحلات الخلوية، ويُقدّر عدد الزوار خلال إجازة العيد الوطني لهذا العام بحوالي 120 ألف زائر.
قال سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية: تمثل السياحة الشتوية في بدية فرصة ثمينة يجب استثمارها من قبل الشباب، إذ نسعى لدعم الفعاليات التي تبرز مقومات المحافظة، خاصة من خلال مشاريع شبابية وأنشطة رياضية وترفيهية، وهذا ما لمسناه من خلال تنظيم كرنفال بدية لتحدي الرمال الذي يعكس مكانة ولاية بدية كوجهة سياحية محلية ودولية، مما يسهم في تحقيق «رؤية عمان 2040» من خلال تعزيز الاقتصاد المتنوع، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية إلى جانب تشجيع الشباب والشركات المحلية على تبني الأفكار الرائدة في مجال الاستثمار لمختلف المقومات.
من جهته قال محمد بن ناصر الحجري عضو المجلس البلدي: تعد ولاية بدية من الولايات العمانية التي تشهد حراك سياحي يتطور بشكل ملحوظ سنويا، وفي هذا العام لمسنا توافد أعداد كبيرة خاصة من العائلات العمانية والوافدة إلى جانب السياح الأجانب، ويعود ذلك إلى وجود مقومات طبيعية متنوعة، وتأتي الرمال الذهبية الناعمة والهواء العليل في مقدمة تلك المقومات، وكذلك وجود بيئة متنوعة تضم الواحات والتراث الأصيل ووجود خدمات الإيواء السياحي، وفي هذا العام كان الأثر واضحا للقرارات الأخيرة حول السماح للشباب من أبناء الولاية بإقامة مخيمات مؤقته وفق تنظيم واضح مما ساهم في وجود مخيمات سياحية عائلية يتم استثمارها لخدمة الزوار والعائلات، إضافة إلى زيادة أعداد المرافق السياحية كالشاليهات والغرف الفندقية بالمتنوعة التي أبدع شباب الولاية في تصميمها وفق أشكال حضارية جميلة مما ساهم في كثرة الإقبال عليها في إجازة العيد الوطني لهذا العام.
وأشار الحجري إلى أن نجاح التنظيم في كرنفال بدية لتحدي السيارات جاء هذا العام ليسهم في زيادة الجذب السياحي من خلال تنوع فقراته ومسابقاته وعروضه التي جمعت بين شغف التحدي والإثارة والتشويق وبين البرامج الترفيهية التي تلبي رغبات مختلف أفراد الأسرة من الشباب وكبار السن، وكذلك الأطفال من خلال روزنامة متنوعة للفعاليات المصاحبة التي استقطبت المشاركين والزوار وجمهور كبير من المتابعين لفقرات الكرنفال.