عمرو الليثي: طالبنا بمحاسبة الإعلام الغربي على نقله صورة مغلوطة لحرب غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حل الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، ضيفا على تلفزيون فلسطين، في برنامج" مع "رئيس التحرير" تقديم محمد البرغوثي.
ووجه الليثي في بداية حديثه تحية شكر وتقدير إلي الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه كما وجه تحية إلي الرئيس ابو مازن والذي حرص علي الاطمئنان علي صحته بعد تعرضه لحادث من خلال اتصال هاتفي .
كما وجه الليثي تحية شكر وتقدير الي الإعلام الفلسطيني المهني الحر والذي يواجه التحديات بكل شجاعة ويقدم تغطية محترمة ومتميزة.
جريمة حرب ضد ابناء الشعب الفلسطينيوأضاف الليثي تن ما تقوم به قوات الاحتلال من إبادة جماعية هو جريمة حرب ضد ابناء الشعب الفلسطيني ويجب ان يتم محاكمتهم ، مشيرا الي فوزه بحائزة المركز الكاثوليكي واهداها الي الصحفي والمراسل الفلسطيني وائل الدحدوح لانه رمز للإعلام ونضال الشعب الفلسطيني.
وتناول اللقاء دور الاتحاد في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الرواية الفلسطينية، وان الاتحاد هو اول اتحاد يقوم بفتح مكتب في رام الله، وهو اول مكتب اخباري يفتح لمنظمة عربية وإسلامية ، وحرصنا علي اقامة يوم للبث المشترك مع الاتحاد والتليفزيون الفلسطيني لدعم الإعلام الفلسطيني ونقل الصورة الي اكثرمن من ٤٧ دولة عربية وإسلامية ، وبث يومي من خلال مكتبنا في رام للجرائم التي ترتكب ضد ابناء الشعب الفلسطيني ويتم إرساله ال كافة الدول التابعة للاتحاد ، كما اشتركنا مع اتحاد الإذاعات العربية في يوم بث مشترك ، وشاهدنا ان هناك اخبار كاذبة تبث عبر شبكات إعلامية عالمية ، وسقطت ورقه التوت عن الإعلام الغربي الكاذب و طالبنا بمحاسبته علي نقله صوره مغلوطه عما يدور في غزة ، وان السوشيال ميديا كشفت اكاذيب القنوات العالمية وزيف اخبارها وتغطيتها ، وان القنوات التي تبث اخبار كاذبة انكشفت امام المشاهد ولم تعد مصدرا للخبر.
تفعيل ميثاق الشرف الإعلاميوطالب الليثي بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي والذي يضم عدد من الاتحادات الإعلامية ، ولا بديل عن وجود كيانات إعلامية تحت مظلة ميثاق الشرف الإعلامي ، وستكون عنوان اجتماعات ولقاءات مع عدد من الاتحادات خلال الفترة المقبلة للتفعيل ميثاق للشرف الإعلامي ، بالإضافة اللي أن قنوات الإعلام الرسمي اكثر انضباطا وملتزمة بميثاق الشرف الإعلامي ، ولكن هناك بعض القنوات الخاصة لانعرف مصدر دخلها ، وان السوشيال ميديا اصبحت الأكثر تأثيرا علي المجتمعات والرأي العام
وتابع الليثي بان الاتحاد ينشئ حالياً اول وحدة ذكاء اصطناعي كاول اتحاد في هذا المجال وتكون عقب عيد الفطر المبارك وسوف تكون نقلة كبيرة في الإعلام الإخباري والبرامجي ، وايضاً لدي الاتحاد أكبر أكاديمية تدريب "اوسبو " والتي قدمت ما يفوق ٥٤ دورة تدريبية في عام ونصف في العديد من المجالات وايضاً دورة تدريبية خاصة للعاملين في التليفزيون الفلسطيني ، كما يقوم الاتحاد بتقديم جائزة لأفضل عمل عن فلسطين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليثي اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي رئيس التحرير فلسطين أكاديمية تدريب الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساته
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وسائل الإعلام المنتقدة له وخصومه السياسيين، واصفًا بعض وسائل الإعلام بأنها "أعداء الشعب".
وجاءت تصريحاته خلال خطاب ألقاه في مقر وزارة العدل الأمريكية، التي شهدت تغييرات كبيرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وخلال خطابه، قارن ترامب بين الإجراءات الجنائية المتخذة ضده وبين ما وصفه بـ"الاضطهاد السياسي" في عهد سلفه جو بايدن. وقال إن خصومه استهدفوه بحملات تجسس وخدع وعمليات تضليل بهدف منعه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى.
وأضاف: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاجو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة".
وتابع قائلًا إن وزارة العدل في عهد بايدن تعاملت معه بشكل غير عادل، مشيرًا إلى الاتهامات الفيدرالية التي وجهت إليه بشأن احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.
وإلى جانب انتقاده للإجراءات القانونية ضده، صعّد ترامب من هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، متهمًا إياها بممارسة ضغوط غير قانونية على القضاة.
وأشار إلى أن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحف أخرى لم يحددها تكتب "97.6% أمورًا سلبية عني، وهذا يجب أن يتوقف. يجب أن يكون غير شرعي"، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب في خطابه أمام مدّعين عامين وعناصر من أجهزة إنفاذ القانون أن وسائل الإعلام هذه تعمل كـ"أذرع سياسية للحزب الديمقراطي"، ووصفها بأنها "فاسدة وغير شرعية".
كما اعتبر أن تأثيرها على الرأي العام وعلى القضاة يؤدي إلى "تغيير القانون"، مشددًا على ضرورة التصدي لهذا النفوذ الإعلامي.
منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016، جعل ترامب انتقاد وسائل الإعلام جزءًا أساسيًا من خطابه السياسي، وكرر خلال ولايته الأولى وصفه للصحافيين الذين ينتقدونه بأنهم "أعداء الشعب" وأنهم يروجون لـ"أخبار مضللة".
وخلال ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، كثّف ترامب جهوده لتقييد تغطية بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل "أسوشيتد برس"، بينما منح وسائل الإعلام اليمينية فرصة أكبر للوصول إلى البيت الأبيض.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، حيث يواجه سلسلة من التحديات القانونية والانتقادات من معارضيه، بينما يحاول تعزيز قاعدته الجماهيرية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. في المقابل، ترى وسائل الإعلام التي انتقدها ترامب أن هجماته تمثل تهديدًا لحرية الصحافة، وتعتبرها جزءًا من محاولاته لتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.