فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم يواصل مبادرة "مطبخ المصرية"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يواصل فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الفيوم، تنفيذ فعاليات مبادرة "مطبخ المصرية" وذلك من خلال تجهيز عدد 500 وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان.
وقام الفرع بتوزيع الوجبات بقريتي قصر رشوان ودار السلام بمركز طامية، وقرية الحامدية بمركز اطسا، وقرية الفقي بمركز يوسف الصديق، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد زيادة، وبحضور الدكتورة نهير الشوشاني مقرر مناوب الفرع.
يأتي هذا فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية برعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والدكتور محمد عماد نائب المحافظ وتحت إشراف الدكتورة نهير الشوشاني مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم.
ومن جانبها أكدت نهير الشوشاني مقرر مناوب فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم أن مبادرة مطبخ المصرية تعد ضمن فعاليات المجلس خلال شهر رمضان المبارك، بمختلف محافظات قرى حياة كريمة، والتي تتضمن التدريب على مجموعات الإقراض والإدخار، والتثقيف المالي وريادة الأعمال، والإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، بالإضافة إلى إقامة المشاغل والوحدات الإنتاجية .
الجدير بالذكر أن "مطبخ المصرية" ينفذه المجلس القومي للمرأة فى جميع محافظات الجمهورية ويُعد "مطبخ المصرية" مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام يقوم على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات بإستغلال مهاراتهن الخاصة بالطبخ واعداد الوجبات ليصبحن طاهيات محترفات، بالإضافة إلى تقديم خدمة إطعام الأسر الأكثر إحتياجا كأحد كمخرجات هذا التدريب، حيث تلقت السيدات تدريبا على يد أحد الطهاء الماهرين بالمحافظة للتعرف علي طرق التخطيط و طلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة وطرق حساب الكميات الاقتصادية والإلتزام بمعايير جودة الغذاء و التخطيط للقوى العاملة المساعدةً في أعمال المطبخ.
مطبخ المصرية بالفيوم يقدم وجبات جاهزة للأسر الأكثر احتياجاوكان المجلس، قد أطلق مبادرة "مطبخ المصرية"، كأحد أنشطة المجلس القومي للمرأة وفعالياته خلال شهر رمضان، حيث تهدف المبادرة إلى إتاحة فرص إنتاج وجبات جاهزة تقدم خدمة إطعام للأسر الأكثر إحتياجاً كأحد مخرجات هذا التدريب من خلال إقامة مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام.
وتلقت السيدات خلال المبادرة تدريبا على يد الطهاه الماهرين بالمحافظات للتعرف علي طرق التخطيط وطلب وإعداد و تجهيز الأغذية للولائم الكبري والوجبات الجاهزة وطرق حساب الكميات الإقتصادية والإلتزام بمعايير جودة الغذاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة مطبخ المصرية شهر رمضان الفيوم فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد فرع المجلس القومی للمرأة مطبخ المصریة
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.