ارتفاع أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفاد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، حيث أكثر من نصف الأسر في البلاد غير قادرة على الحصول على الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تقرير جديد بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن"، إن مستوى انعدام الأمن الغذائي في البلاد وصل في فبراير 2024، وصل إلى أعلى مستوى مسجل خلال الأشهر الـ 17 الماضية، حيث أبلغت 53% من الأسر التي شملها المسح إلى عدم قدرتها على الوصول إلى الغذاء الكافي.
وأضاف التقرير أن تدهور حالة الأمن الغذائي تشمل كافة أنحاء البلاد، وإن تفاوتت من محافظة إلى أخرى، وتمثل زيادة بنسبة 1% عن الشهر السابق (يناير)، وبنسبة 8% مقارنة بشهر فبراير من العام 2023.
وأشار "الغذاء العالمي"، في تقريره، إلى أن معدل انتشار عدم كفاية استهلاك الغذاء بين الأسر بلغ 57% خلال فبراير 2024، في المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها (IRG)، وبزيادة قدرها 10% على أساس سنوي.
وأرجع ذلك إلى "تدهور أسعار الصرف للعملة المحلية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، ونقص الإيرادات بسبب انخفاض صادرات النفط الخام وتدفقات التحويلات المالية وانخفاض احتياطيات العملات الأجنبية، وتدهور الوضع الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات غير مسبوقة، ما جعل العديد من الأسر غير قادرة على الحصول على الغذاء الكافي".
وأوضح التقرير أن نسبة الأسر في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثيين (SBA) شمال البلاد، غير القادرة على تلبية الحد الأدنى المقبول من الاستهلاك الغذائي وصلت إلى أعلى مستوى خلال الأشهر الستة عشر الماضية، مع إبلاغ حوالي 51% من هذه الأسر عن عدم قدرتها الوصول إلى الغذاء الكافي، وبزيادة قدرها 11% مقارنة بشهر نوفمبر الماضي وبنسبة 8% على أساس سنوي، "ويرتبط ذلك بشكل رئيسي بالتوقف المستمر للمساعدات الغذائية، التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي".
وكشفت بيانات المسح أن ما يقرب من 17% من الأسر التي شملها المسح في مناطق نفوذ الحكومة ذكرت أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يمثل تحدياً رئيسياً للوصول إلى نظام غذائي مناسب، الأمر الذي قد يفاقم من تدهور الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل نقص التمويل الذي يعانيه البرنامج.
وحذر برنامج الغذاء العالمي من أن تؤدي تداعيات التوتر الحالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة في البحر الأحمر، إلى جانب الفجوة الناجمة عن توقف المساعدات الغذائية، إلى تأثيرات سلبية على أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين، خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی الغذاء العالمی إلى أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع السلة الغذائية لـ 7 آلاف من أسر الشهداء الأشد فقرا
الثورة نت/.
دشنت مؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل أسر الشهداء اليوم السبت بصنعاء ، مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء الأشد فقرا في عدد من المحافظات، بتكلفة 122 مليون ريال.
ويستهدف مشروع السلة الغذائية سبعة آلاف أسرة في سبع محافظات ” صعدة وصنعاء وذمار وعمران وإب وحجة والجوف.”
وفي التدشين، اشاد وكيل قطاع الرعاية بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، حسين القاضي بجهود مؤسسة الشهداء في تنفيذ المشاريع الخيرية التي تسهم بشكل فعال في دعم أسر الشهداء، للتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء، حسن جران، تدشين مشروع السلة الغذائية من أولويات المؤسسة، ويعكس أقل واجب تجاه تضحيات الشهداء وعطائهم العظيم.
ولفت إلى أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية لأسر الشهداء الأشد فقرا من المشاريع الموسمية التي تقدمها المؤسسة بهدف التخفيف من معاناة تلك الأسر.. مؤكدا أن هذا أقل واجب تجاه تلك الأسر التي قدمت فلذات الأكباد في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
بدوره أشار ضابط المشروع، إبراهيم شرف الدين، إلى أهمية الاهتمام بأسر الشهداء الأشد فقرا.. مؤكدا أنه يتم استهداف هذه الأسر كل عام ضمن مشروع السلة الغذائية الرمضانية الموسمية.
ودعا رجال الخير والأعمال لدعم ومساندة مشاريع مؤسسة الشهداء كونها تهتم برعاية أسر الشهداء الأشد فقرا في مختلف المحافظات.