برلماني: قانون التصالح الجديد من أهم التشريعات المنتظرة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب ، وعضو لجنة الإسكان بالنواب أن موافقة مجلس الوزراء على إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في بعض مخالفات البناء خطوة ممتازة وإيجابية تؤكد حرص الدولة على حل مشكلات التصالح في مخالفات البناء السابقة وبمثابة فرصة جديدة للتيسير على المواطنين أصحاب المخالفات ومنحهم فرص حقيقية لتصحيح أوضاعهم وتقنينها بشكل قانوني ، مؤكداً أن هذا التشريع من أهم التشريعات التي ينتظرها الشارع المصرى لتقنين الأوضاع للمواطنين وتصحيح وضع خاطئ، وبالتالي هو قانون يصب في الصالح العام للوطن والمواطن، ويستهدف حماية الثروة العقارية للمواطنين.
وقال أحمد أبو زيد إن القانون يهدف إلى مواجهة مخالفات قانون البناء والحد من الأوضاع السابقة المترتبة عليها؛ وذلك لتنظيم أوضاع البناء، وإعادة هيكلة الخريطة العمرانية، وتطوير كل من المرافق والخدمات ، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لقانون التصالح الجديد للتصالح فى مخالفات في ضوء توجيهات وتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لحسم هذا الملف ووضع حلول جذرية وسريعة لكل الملفات الشائكة المتعلقة بمخالفات البناء والحفاظ على الثروة العقارية.
وأضاف عضو لجنة الإسكان بالبرلمان أن هذا القانون له دور كبير فى حل أزمة ظلت عالقة لسنوات طويلة تتمثل فى البناء المخالف وبدون اشتراطات بنائية، مما انعكس على مستوى الخدمة فى البينة التحتية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التصالح قانون التصالح الجديد قانون التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تعرف على حالات الإعفاء الجوازية والوجوبية في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
حدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات حالات الإعفاء الجوازية والوجوبية من العقوبات المقررة للجرائم المنصوص عليها في المشروع، حيث قضى القانون بالإعفاء من العقوبات المقررة للجرائم المنصوص عليها في القانون كل من بادر من الجناة أو الشركاء إلى إبلاغ السلطات القضائية أو السلطات العامة بما يعلمه عنها قبل البدء في تنفيذ الجريمة وقبل كشفها.
الإعفاء من العقوبةكما يجوز للمحكمة الإعفاء من العقوبة أو التخفيف منها إذا حصل البلاغ بعد كشف الجريمة وقبل التصرف في التحقيق فيها، إذا مكن الجاني أو الشريك -في أثناء التحقيق- السلطات المختصة من القبض على مرتكبي الجريمة الآخرين أو على ضبط الأموال موضع الجريمة أو أعان أثناء البحث والتحقيق على كشف الحقيقة فيها، أو على القبض على مرتكبي جريمة أخرى مماثلة لها في النوع والخطورة.
وحول التصالح، أجاز قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات للمتهم في أي حالة كانت عليها الدعوى الجنائية وقبل صيرورة الحكم باتا إثبات الصلح مع المجني عليه أو وكيله الخاص أو خلفه العام أمام النيابة العامة أو المحكمة المختصة بحسب الأحوال، وأنه لا ينتج إقرار المجني عليه بالصلح أثره إلا باعتماده من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما لا يسقط حق التهم في التصالح برفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة إذا دفع ثلثي الحد الأقصى للغرامة المقررة للجريمة أو قيمة الحد الأدنى أيهما أكثر، وذلك قبل صدور حكم نهائي في الموضوع، مع وجوب دفع المتهم الذي يرغب في التصالح أن يسدد قبل رفع الدعوى الجنائية مبلغا يعادل ضعف الحد الأقصى للغرامة المقررة للجريمة ويكون السداد إلى خزانة المحكمة المختصة أو النيابة العامة بحسب الأحوال، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية.
وفيما يتعلق بالأحكام الانتقالية والختامية، نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على التزام مقدمي الخدمة والمخاطبين بأحكام القانون والتزاماته باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقنين أوضاعهم خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وأن يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بالقانون.