تركيا تستعيد نسخة من القرآن الكريم عمرها 5 قرون
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استعادت وزارة الثقافة والسياحة التركية نسخة تاريخية من القرآن الكريم من إنجلترا، يعود تاريخها إلى 5 قرون.
وقال وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي، في تصريح على منصة X، “لدينا بشرى قبل ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، لقد تمت إعادة نسخة القرآن الكريم، التي تم نقلها بشكل غير قانوني من تركيا وعرضها للبيع في إنجلترا عام 2017، إلى بلدنا”.
ووفق الوزير “سيعرض المصحف المنسوخ بخط مصطفى ديدي، نجل الخطاط الشيخ حمد الله، مؤسس مدرسة الخط العثماني، في متحفنا للأعمال التركية والإسلامية”.
وقال وزير الثقافة التركي “يلفت هذا المصحف، المكتوب في بداية القرن السادس عشر، الانتباه إلى أن الآيات المكتوبة تم إعدادها عن طريق لصقها على ورق مختلف باستخدام التقنية التي نسميها التوصيل في الخط”.
وقال محمد نوري إرسوي “أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل المؤسسات التي ساهمت في عودة نسخة القرآن الكريم إلى بلادنا بعد عملية متابعة دقيقة للغاية”.
وختم بالقول: “أدعو الجميع إلى زيارة متحف الأعمال التركية والإسلامية لرؤية العديد من أعمالنا القيمة مثل هذا المصحف”.
Tags: أنقرةاسطنبولالقرآن الكريمتركياقرآن كريمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول القرآن الكريم تركيا قرآن كريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
دانماركي يحرق مصحفًا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن
قال زعيم الحزب اليميني الدنماركي المتشدد راسموس بالودان، عبر منصة "X" إنه أحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.
كما قام بنشر مقطع فيديو وثق خلاله قيامه بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
وأضاف بالودان خلال المقطع، بأن الشرطة الدنماركية منعته من تنظيم مثل هذه التظاهرة يوم الجمعة الماضي، بعد مقتل منظم أعمال حرق القرآن في السويد اللاجئ العراقي سلوان موميكا، قائلا إن تنظيمه لفعالية حرق القرآن هذه هي تخليد لذكرى موميكا، حسب تعبيره.
يذكر أن موميكا قتل بالرصاص في حي سكني في مدينة سودورتاليه السويدية الأربعاء الماضي، وقد احتجزت الشرطة 5 أشخاص في التحقيق الأولي، وجميعهم مشتبه بهم في قتله، إلا أنه تم لاحقا الإفراج عنهم.
قام موميكا بحرق القرآن عدة مرات في السويد، بما في ذلك أول يوم من عيد الأضحى المبارك أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، الذي وافق 23 يونيو 2023، وقد تم هذا العمل "المستفز" بإذن وحماية من الشرطة السويدية. ويذكر أن السلطات العراقية طالبت السويد بتسليم المهاجر الذي نظم تلك الأعمال الاستفزازية لمحاكمته، كما تجمع العشرات من العراقيين أمام السفارة السويدية ببغداد احتجاجا على موقف السلطات السويدية من تدنيس كتاب المسلمين المقدس، إلا أن أعمال حرق القرآن تكررت بعد ذلك في السويد والدنمارك.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول العربية والإسلامية بشدة حرق القرآن الكريم، وأشارت السلطات السويدية إلى أنها ستبدأ "مراجعة قانون النظام العام الذي يجيز تدنيس القرآن".