بيانات دولية: طفل يمني يتوفى كل 10 دقائق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف تقريران دوليان عن وفاة طفل كل 10 دقائق بسبب الجوع في اليمن، وأكدا أن ما يقارب 89 في المائة من النازحين، غير قادرين على تلبية احتياجاتهم اليومية من الغذاء، وأن أكثر من 20 مليون شخص يبحثون عن قوت يومهم.
وذكرت منظمة الإغاثة الإسلامية أن معدلات سوء التغذية في اليمن تعدُّ من أعلى المعدلات على الإطلاق، وفيها أكبر أزمة للأمن الغذائي على مستوى العالم بعد مرور 9 سنوات من الصراع، إذ يبحث أكثر من 20.
ووصفت المنظمة ما يجري في اليمن بالمزيج القاتل من الصراع المسلح والنزوح وانتشار الأمراض والانهيار الاقتصادي، إضافة إلى التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنسانية، ما يؤدي إلى زيادة الجوع، وترك الكثير من الأسر من دون أدنى مقومات الحياة الأساسية، موضحة أن سوء التغذية يتصاعد في البلاد، مع وجود 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وقالت المنظمة التي تعمل من مدينة برمنغهام البريطانية إنه «من المحزن أن نترك هذه البلاد التي نهشها الصراع على حافة المجاعة»، منوهة إلى أن ما يقرب من 80 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، كما أن أسعار المواد الغذائية الأساسية في السوق ترتفع بسرعة، ما يجعل الكثير من الأسر غير قادرة على تحمل تكاليفها.
وأكدت المنظمة أن فرقها العاملة في اليمن والمنتشرة في 159 مركزاً للتغذية لاحظت ارتفاعاً حاداً في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية خلال الأشهر القليلة الماضية، وأن هناك ما يقرب من 11 مليون طفل بحاجة ماسّة جداً للمساعدات الإنسانية، منهم 3.2 مليون طفل يواجهون سوء التغذية الحاد والجوع، وهو الرقم الأعلى عالمياً حتى الآن.
ووفقاً لبيان المنظمة فمن المتوقع أن تتفاقم معدلات سوء التغذية خلال العام الحالي في ظل المستويات المروعة للجوع بين السكان، خاصة الأطفال والنساء، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 2.7 مليون امرأة و5 ملايين طفل دون سن الخامسة، سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد خلال العام الحالي.
وناشدت المجتمع الدولي عدم تجاهل الأزمة في اليمن، وضمان تمويل الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل، وهي المساعدات التي لعبت دوراً حيوياً في منع وقوع البلاد في المجاعة في السنوات الأخيرة، وأنقذت أرواحاً لا حصر لها، محذرة من أن التغاضي عن الوضع الإنساني في اليمني، سيؤدي إلى تدهور الظروف بشدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ازمة انسانية اليمن سوء التغذیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر التغذية العلاجية في بنغازي بتوصيات لتعزيز الوعي بالسمنة والأمراض المزمنة
الوطن|متابعات
اختتمت جامعة بنغازي أعمال المؤتمر الطبي الثاني للتغذية العلاجية وعلوم الغذاء، الذي استمر لمدة أربعة أيام بمجمع الكليات الطبية، بمشاركة واسعة من المتخصصين في القطاع الصحي وأكاديميين محليين ودوليين وشهد المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الليبية الطبية للدعم الغذائي والجمعية الطبية للتغذية العلاجية وعلوم الغذاء بالتعاون مع فريق طلبة الطبيات التطوعي، حضوراً مميزاً من طلاب التخصصات الطبية ومشاركين من جامعات ومؤسسات صحية ليبية، من بينها شركة “اسبيتار”، إضافة إلى الدعم المعنوي المقدم من المجلس القومي للمرأة الليبية.
تناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، منها المشاكل التغذوية ودور الدعم الغذائي في المجتمع، التغذية العلاجية في الأمراض المزمنة، الأمن الغذائي وسلامة الغذاء، وتكنولوجيا تصنيع الأغذية. وبرزت ورش العمل المتخصصة في المهارات السريرية، التي استقطبت اهتمام الأطباء والباحثين، كما سلطت الجلسات الضوء على موضوعات مثل تغذية الأطفال والتغذية في العناية الفائقة. قدم المشاركون 20 ورقة علمية و9 ورش عمل، إضافة إلى مداخلات من خبراء دوليين ساهمت في إثراء النقاش العلمي.
وخرج المؤتمر بتوصيات هامة ركزت على تعزيز الرقابة على الأغذية والمصانع لضمان سلامتها، رفع الوعي التغذوي في المجتمع باستخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تشجيع الإنتاج المحلي للأغذية الذكية لتحسين صحة الأطفال، دعم برامج التدريب المستمر لأخصائيي التغذية لمواكبة التطورات، تفعيل دور حرس البلدي لضمان سلامة الأغذية في الأسواق، وتنظيم حملات توعية بمخاطر السمنة وأمراض القلب.
وشهد اليوم الختامي حفل تكريم للأكاديميين والأطباء الذين قدموا أوراقاً علمية متميزة، إلى جانب فرق العمل والمتطوعين، مثل المركز الإعلامي للطبيات وفريق طلبة الطبيات التطوعي. ورغم التحديات التي واجهت المؤتمر، أثنى المشاركون على مستوى التنظيم والتعاون بين الجامعات والمؤسسات العلمية، معربين عن تطلعهم لاستمرار هذه المؤتمرات مستقبلاً بدعم محلي ودولي لتحقيق التنمية في مجال التغذية العلاجية وعلوم الغذاء.
الوسوم#جامعة بنغازي أمراض القلب الأغذية التغذية العلاجية ليبيا