ارتفاع حركة السياحة في منتجعات جنوب البحر الأحمر مع اقتراب فصل الربيع
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تشهد منتجعات وفنادق جنوب محافظة البحر الأحمر، الممتدة على طول سواحل البحر، حالة من الرواج السياحي خلال الأيام الحالية، حيث يتوافد جموع كبيرة من السياح من دول أوروبا المختلفة. يأتي ذلك في ظل قرب احتفالات فصل الربيع واعتدال الطقس ودرجات الحرارة في المنطقة بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، أشار الخبير السياحي أبو الحجاج العماري إلى أن نسب الإشغال السياحي خلال الأيام الحالية شهدت تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالأيام السابقة، مع ارتفاع عدد الرحلات الجوية التي تصل إلى مطار مرسى علم الدولي.
وأضاف العماري أن الجنسيات الوافدة لمطار مرسى علم خلال الأسبوع الحالي تشمل 13 جنسية، معظمها من دول غرب أوروبا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالمنطقة خلال هذه الفترة من العام.
وبالإضافة إلى ذلك، ينظم الفنادق والمنتجعات السياحية يوميًا فعاليات ترفيهية متنوعة على شواطئ البحر وفي مختلف أماكن الإقامة، بهدف إضفاء البهجة والسرور على النزلاء وضيوفهم، وتمكينهم من قضاء إجازاتهم بشكل ممتع في مدن محافظة البحر الأحمر السياحية.
ومن جهة أخرى، أكد الخبير السياحي عصام على في مدينة الغردقة على توقعات بارتفاع معدلات الوصول في الفترة القادمة، خاصة من قبل السياح القادمين من غرب أوروبا، مع توقعات بزيادة عدد رحلات الطيران من الدول الأخرى التي تختار توقيتًا مناسبًا للاستمتاع بالطقس اللطيف في المنتجعات المصرية.
وأخيرًا، يشهد الوقت الحالي جذبًا كبيرًا للشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم لقضاء العطلات في فنادق مدن الغردقة ومرسى علم، مما يعكس الجاذبية السياحية المتنامية للمنطقة خلال هذا الوقت من العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الخبير السياحى المنتجعات السياحية جنوب محافظة البحر الأحمر جنوب البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
أعلن الجيش الدنماركي، الأربعاء، أنه "يتابع عن قرب" سفينة شحن صينية، ألقت مرساتها في مضيق "كاتغات"، الذي يفصل السويد عن الدنمارك، غرب بحر البلطيق، مما تسبب في انقطاع كابلات اتصالات موجودة في قاع البحر.
وأكد الجيش عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، تواجد وحدة بحرية تابعة له، في المنطقة التي توجد بها السفينة الصينية "يي بنغ 3"، والتي تقع داخل المياه الإقليمية الدنماركية.
ويأتي ذلك إثر ورود تقارير عن قطع كابلات خاصة بخطي اتصالات، موجودة في قاع البحر، تربط دول عدة في شمال أوروبا.
مواقع تتبع الملاحة البحرية تشير إلى توقف السفينة الصينية "يي بنغ 3" قرب مكان انقطاع الكابلات (Reuters).ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كانت البحرية الدنماركية احتجزت السفينة وطاقمها، خصوصاً أن منشور الجيش الدنماركي قال إنه ليس لديه أي تعليق إضافي حول الحادث.
وكانت مواقع تتبع الملاحة البحرية أشارت إلى أن سفينة الشحن الصينية "يي بنغ 3"، أبحرت من ميناء "أوست لوغا" الروسي، الواقع على بحر البلطيق، في رحلتها نحو ميناء بورسعيد المصري. لكنها أنزلت مرساتها في المنطقة التي قُطعت فيها كابلات الاتصالات، المكونة من حزمة ألياف بصرية، لنقل المعطيات بسرعة فائقة.
وأشارت معطيات أولية، إلى انقطاع الكابل الأول، الذي يمر في قاع البحر، ويؤمن خدمة الإنترنت بين ليتوانيا والسويد، الأحد الفارط. ثم سرعان ما أعلن عن انقطاع خط اتصالات محوري آخر، يؤمن الاتصالات بين ألمانيا وفنلندا، في اليوم الموالي.
وفي حال تأكيد مسؤولية السفينة الصينية عن قطع كابلات الاتصالات، الموجودة في قاع بحر البلطيق، التي تؤمن الاتصالات بين بلدان أوروبا الشمالية، فلن تكون تلك المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وسبق أن اعترفت الصين، بداية أغسطس الماضي، بمسؤولية سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ عن إلحاق الضرر بأنبوب نقل الغاز الطبيعي المعروف باسم "بالتيك كونكتور"، الذي ينقل الغاز بين إستونيا وفنلندا.
ورغم تأكيد مسؤول صيني، أن بلاده "تعطي أهمية كبيرة لحماية البنية التحتية في قاع البحر"، إلا أن تكرار الحوادث التي تتسبب فيها سفن صينية، زاد من حجم التوتر، مما دفع وزير الدفاع الألماني، بوريس بوتريوس، إلى التصريح بأن الأضرار التي لحقت بخطي كابلات الاتصالات تحت سطح البحر قد تكون "ناجمة عن نشاط تخريبي، يندرج ضمن حرب هجينة"
لكن الوزير الألماني لم يحدد مسؤولية الأطراف التي تشن تلك الحرب.
وفي نفس الوقت، أعرب وزيرا الدفاع في السويد ولتوانيا، في بيان مشترك، عن قلقهما الشديد من الحادث، الذي يتزامن مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.