"الخدمات المالية" تستطلع الآراء حول مسودة "لائحة معايني ومقدري الخسائر التأمينية"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وجّهت هيئة الخدمات المالية دعوة إلى جميع شركات التأمين والتأمين التكافلي والمعنيين والمهتمين وعامة الجمهور لإبداء مرئياتهم وتقديم ملاحظاتهم حول مسودة اللائحة التنظيمية لعمل معايني ومقدري الخسائر التأمينية.
وجاء هذا التوجه سعيًا إلى وضع اطار تنظيمي لآلية عمل معايني ومقدري الخسائر التأمينية، وتحديد الحد الأدنى لمتطلبات عملهم، إضافة إلى تنظيم العلاقة بين معايني ومقدري الخسائر التأمينية وعملائهم؛ الأمر الذي يصب في تحقيق استدامة واستمرارية هذه الخدمات وتطويرها؛ بما يتواكب مع تطورات الصناعة في قطاع التأمين.
ويأتي عرض اللائحة انطلاقًا من حرص الهيئة على ترجمة المشاركة المجمعية في صياغة الأنظمة التشريعية مع الجهات المعنية والمهتمة، بما يضمن إخراج مشاريع اللوائح في صيغتها النهائية برؤية مشتركة تغطي كل الجوانب التي تستهدفها المشاريع. ليقوم فريق عمل مشروع اللائحة بتجميع الآراء والملاحظات عبر البريد الإلكتروني أو ارقام التواصل الموضحة في الموقع الإلكتروني للهيئة خلال المدة المقررة لذلك، تمهيدا لعرض اللائحة على مجلس إدارة الهيئة لاستكمال إجراءات الاعتماد النهائي بعد مراجعتها من قبل الجهات المعنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.