مسقط- الرؤية

وجّهت هيئة الخدمات المالية دعوة إلى جميع شركات التأمين والتأمين التكافلي والمعنيين والمهتمين وعامة الجمهور لإبداء مرئياتهم وتقديم ملاحظاتهم حول مسودة اللائحة التنظيمية لعمل معايني ومقدري الخسائر التأمينية.

وجاء هذا التوجه سعيًا إلى وضع اطار تنظيمي لآلية عمل معايني ومقدري الخسائر التأمينية، وتحديد الحد الأدنى لمتطلبات عملهم، إضافة إلى تنظيم العلاقة بين معايني ومقدري الخسائر التأمينية وعملائهم؛ الأمر الذي يصب في تحقيق استدامة واستمرارية هذه الخدمات وتطويرها؛ بما يتواكب مع تطورات الصناعة في قطاع التأمين.

ونُشِرَت مسودة اللائحة عبر الموقع الإلكتروني لهيئة الخدمات المالية، وذلك لمدة أسبوعين ابتداءً من تاريخ 3 أبريل 2024؛ استمرارًا للنهج الذي تتبعه الهيئة في عرض مسودات مشاريع القوانين واللوائح على الجمهور بهدف استطلاع مرئيات الأطراف المعنية قبل اعتمادها تحقيقا لمبدأ المشاركة المجتمعية.

ويأتي عرض اللائحة انطلاقًا من حرص الهيئة على ترجمة المشاركة المجمعية في صياغة الأنظمة التشريعية مع الجهات المعنية والمهتمة، بما يضمن إخراج مشاريع اللوائح في صيغتها النهائية برؤية مشتركة تغطي كل الجوانب التي تستهدفها المشاريع. ليقوم فريق عمل مشروع اللائحة بتجميع الآراء والملاحظات عبر البريد الإلكتروني أو ارقام التواصل الموضحة في الموقع الإلكتروني للهيئة خلال المدة المقررة لذلك، تمهيدا لعرض اللائحة على مجلس إدارة الهيئة لاستكمال إجراءات الاعتماد النهائي بعد مراجعتها من قبل الجهات المعنية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن واشنطن تحاول سد الفجوات بين موقف حماس وإسرائيل لإنعاش مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وفي حين نفى قيادي بحماس وجود جديد في المفاوضات تلقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية اتصالات من مسؤولين مصريين وأتراك.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الوسطاء قدموا مسودة جديدة لجسر الهوة بشأن مصطلحي إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، كما تتطرق المسودة بشكل أكبر إلى قضية الأسرى الفلسطينيين.

بدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هناك استعدادا لتقصير العملية في رفح من أجل التوصل إلى اتفاق بالشمال مع لبنان يشمل أيضا إعادة إعمار الجنوب وإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني.

وكانت قناة "سي إن إن" نقلت عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إنه تم اقتراح صياغات جديدة لأجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار لتضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل.

وقال موقع أكسيوس نقلا عن مصادر من إدارة الرئيس جو بايدن إن هذه الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.

وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء إلى الضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.

كما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

لا جديد

في المقابل، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في مفاوضات وقف العدوان عن قطاع غزة المستمر للشهر التاسع على التوالي، لافتا إلى أن ما يتم نقله عن مسؤولين في الإدارة الأميركية يهدف فقط إلى ممارسة ضغط على حركة حماس، وأن هذه التصريحات لا تحمل أي جديد.

وأضاف حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت السبت- أن حماس تلقت مقترحا جديدا من الولايات المتحدة مؤخرا، لكنه لم يكن يشمل الوقف الدائم لإطلاق النار ولا سحب قوات الاحتلال من القطاع.

وأوضح أن الحركة جاهزة للتعامل بجدية مع أي صيغة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة حقيقية.

وأكد حمدان أن الإدارة الأميركية ما زالت تصر على تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن بايدن يحاول البحث عن صيغة تحقق مصالح الاحتلال، وأن الفلسطينيين لا يمكن أن يقبلوا بهذه المعادلة.

وشدد على أن الاحتلال يهدف من سياسة التجويع إلى الضغط على قيادة المقاومة في قطاع غزة من أجل محاولة إيجاد بدائل تتماهى مع سياسات الاحتلال.

اتصالات دبلوماسية

وفي سياق متصل، تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا من رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

وقال بيان للحركة إن الاتصال تناول مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف البيان أن عباس كامل قدم التعازي لرئيس الحركة باستشهاد شقيقته الكبرى وعائلتها في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.

كما تلقى هنية اتصالا هاتفيا من رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن تناول فيه تقييم مسار المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة ومعطيات التوصل إلى الاتفاق.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي أسفرت عن تبادل أسرى بين حماس وتل أبيب وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.

ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث في التوصل بعد إلى هدنة أخرى رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق أسفرت حتى السبت عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الدعامة عندهم قدرة لتقبل الخسائر بشكل مبالغ
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • "الخدمات المالية" تستعرض دور التأمين في مواجهة المخاطر السيبرانية.. اليوم
  • في اجتماع المالية مع الصاغة.. ضرورة الالتزام التام بآلية الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة
  • «الإفتاء» تستطلع هلال شهر المحرم 1446 وبداية العام الهجري في هذا الموعد
  • جهاز تطوير الخدمات العلاجية يحيل الدفعات الأولى للمستشفيات التركية المختصة بعلاج مرضى الأورام الليبيين
  • “الكبير” يبحث بنك التسويات الدولي تطوير الخدمات المصرفية
  • «المصرف المركزي» يُصدر نظام التمويل المفتوح
  • المصرف المركزي يُصدر نظام التمويل المفتوح بهدف ضمان سلامة وكفاءة الخدمات
  • «الخدمات المساندة» يوفر 54 مليون درهم لحكومة دبي خلال 2023