بعد أن فاق عدد الماعز عدد السكان بستة أضعاف.. جزيرة إيطالية تُطلق مبادرة "تبني معزة"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
جزيرة أليكودي الإيطالية، التي يبلغ عدد سكانها 100 نسمة فقط، تواجه مشكلة غريبة: عدد الماعز فيها يفوق عدد سكانها بستة أضعاف!
هذه الماعز، التي كانت تعيش بانسجام مع السكان، أصبحت اليوم سببا في تدمير الحدائق والمحاصيل، حتى أنها وصلت داخل بيوت الناس.
لذلك، قرر عمدة الجزيرة، ريكاردو غولو، طرح مبادرة فريدة من نوعها وهي "تبني معزة" كحل لهذه المشكلة بأكثر الطرق رحمة.
يقول غولو: "نعارض تماماً إعدام الحيوانات، لذلك نُشجع فكرة عرضها للتبني. يمكن لأي شخص تقديم طلب للحصول على ماعز، ولا يوجد حد أقصى للعدد الذي يمكن تبنيه".
وحددت الجزيرة الواقعة في شمال صقلية، يوم 10 أبريل/ نيسان كآخر موعد لتقديم الطلبات، وتلقت بالفعل العديد من المكالمات الهاتفية من أشخاص يرغبون في تبني الماعز.
ومن بين المهتمين، مزارع من جزيرة فولكانو يرغب في الحصول على العديد من الماعز لإنتاج جبن الريكوتا.
شاهد: الماعز حليف غير متوقع لرجال الإطفاء في مواجهة الحرائق في كاليفورنيافيديو: ماعزٌ في حيّ راقٍ في أمريكا.. أتوا به لأكل العشب الضارّ فقرّر لنفسه أمرا آخر سرقت الطعام وأوقعت إصابات.. "عصابة" من القرود تجتاح بلدة في تايلاند وتجبر السلطات على التحركيُعتقد أن الماعز أُحضرَت لأول مرة إلى أليكودي قبل 20 عاماً، لكن الخطة انهارت وتُرِكَت الماعز وحدها.
ويقول باولو لو كاسيو، عضو مجلس بلدية الجزيرة السابق: "يجب أن يكون هناك حل؛ لأنَّ التهديد الذي يتعرض له الغطاء النباتي في الجزيرة خطير. لكن أليكودي جزيرة معقدة للغاية، عليك أولاً الوصول إليها ثم بعد ذلك محاولة إمساك جميع الماعز".
يُرحب سكان الجزيرة بالمبادرة، لكن البعض يشكك في جدواها بسبب صعوبة الوصول إلى قمة أليكودي حيث تقع القرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الاستعانة بكلب بوليسي لجمع قطيع ماعز فقدت السيطرة عليه في نيويورك مجموعة ماعز خير من ألف منشار أو مبيد للأعشاب في تكساس شاهد: ماعز صغير بأذنين بطول 54 سنتيمتراً يلهب وسائل التواصل الاجتماعي في باكستان إيطاليا منوعات حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيطاليا منوعات حيوانات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا نيويورك الاتحاد الأوروبي ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اللواء حاتم باشات: العدوان الاسرائيلي على غزة يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر
صرّح اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية الأسبق بمجلس النواب عضو حزب الجبهة الوطنية، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، تعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن انتهاك إسرائيل للهدنة وخرق قرار وقف إطلاق النار والخروج عليه يهدد استقرار المنطقة.
وأكد "باشات" في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذا التصعيد الدموي والخرق لاتفاق الهدنة، لا يهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل يعرض الاستقرار الإقليمي بالكامل للخطر، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض أي جهود للتهدئة، في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي وللوساطات الساعية لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
ودعا عضو حزب الجبهة الوطنية المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة البيانات الدبلوماسية إلى خطوات عملية ملموسة، تشمل فرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدًا أن أي تراخٍ دولي في محاسبة الاحتلال سيعني ضوءًا أخضر لمزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد اللواء حاتم باشات على ضرورة العودة إلى الخطة المصرية في هذا الشأن،والالتزام بقرار وقف إطلاق النار من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
واختتم تصريحه: "ما يحدث في غزة إبادة جماعية بدم بارد، وآن الأوان ليتحرك العالم بجدية لوضع حد لهذه المذابح قبل أن تمتد نيرانها إلى المنطقة بأسرها"، مشددًا على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم، وأن القضية الفلسطينية ستظل محور الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بحلٍ عادلٍ وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.