عبدالله بن زايد: الإمارات تتضامن مع «المطبخ العالمي» وتعتز بشراكتها لإغاثة المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع خوسيه أندريس مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي جهود المنظمة الإنسانية ودورها المحوري في إيصال المساعدات إلى شمال غزة وتلبية احتياجات المدنيين في القطاع.
ودان سموه واستنكر بشدة الاستهداف الإسرائيلي لسيارة تحمل فريقا من «المطبخ المركزي العالمي»، معرباً عن خالص تعازيه وصادق مواساته لرئيس المنظمة وأسر الضحايا ودولهم.
وشدد سموه على أهمية حماية أرواح المدنيين كافة، وألا يكونون أهدافاً للتصعيد الجاري في المنطقة، مؤكداً تضامن الإمارات الكامل مع «المطبخ المركزي العالمي» وفريق عملها.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي مع خوسيه أندريس مؤسس منظمة «المطبخ المركزي العالمي» عن خالص تقديره لجهوده وفريق عمل المنظمة، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتز بشراكتها القوية مع المنظمة لتقديم الاستجابة الإنسانية اللازمة للمدنيين في شمال غزة.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالعمل مع منظمة «المطبخ المركزي العالمي» ودعم جهودها الإنسانية، وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حريصة على التعاون مع كافة الشركاء في المجتمع الدولي لإغاثة المدنيين في قطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، مؤكداً أن الدور المهم الذي تقوم به كافة المنظمات الإنسانية ومنها «المطبخ المركزي العالمي» يجب أن يحظى بكل أشكال الدعم والمساندة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان غزة المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف المدنيين جريمة ضد الإنسانية
يدين الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.