خضر وكجك يكرمان حفظة القرآن الكريم بمركز شباب الشوكة بدمنهور
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شهد الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة ،ومحمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور ، حفل تكريم حفظة القرآن الكريم الذى نظمه مركز شباب الشوكة بدمنهور بالإشتراك مع جمعية بستان الرحمة لتنمية المجتمع ، والذي أقيم بملعب مركز شباب الشوكة أحد مراكز حياة كريمة ، بحضور الدكتور نبيل بكير عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور ،والمهندس ناجى حسن نقيب الزراعيين بالبحيرة ،وفضيلة الدكتور محمود دحروج عضو لجنة وعظ الأزهر الشريف ،والدكتور محمد عبد السلام مدير العلاقات العامة بمنطقة الأزهر الشريف ، والدكتور أحمد حراز عضو نادى الألعاب الرياضية بدمنهور ، والمهندس محمد مسعود نائب رئيس مدينة دمنهور ،وأحمد قنطوش رئيس قرية الأبعادية ،ورئيس وأعضاء مركز الشباب وجمعية بستان الرحمة ،وجمع غفير من أهالى القرية والقري المجاورة
وبدأت الإحتفالية بالسلام الجمهورى وآيات من الذكر الحكيم للطالب أحمد عصام رخا، وتم خلال الإحتفال تكريم 200 من الطلاب والطالبات حفظة القرآن الكريم الذين تم إختيارهم من خلال 5 مستويات بواسطة اللجنة المشرفة على الإختبارات وضمت أعضاء من الأزهر الشريف وأوقاف البحيرة
وخلال كلمتة قدم محمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور التهنئة للفائزين مشيدا بجهودهم فى حفظ القران الكريم كما قدم الشكر لأولياء الأمور والمحفظين على جهودهم المبذولة
وأشاد عميد كلية الطب البيطري بجهود ومشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة فى إنشاء مراكز شباب مطورة لخدمة أهالى وشباب الريف كما قدم التهنئة للفائزين ولأعضاء مجلس إدارة مركز الشباب وجمعية بستان الرحمة على تنظيم هذة المسابقة
وأشار فضيلة الدكتور محمود دحروج عضو لجنة وعظ البحيرة إلى جهود الأزهر الشريف ولجنة الوعظ فى نشر الفكر الوسطى والإهتمام بتعليم النشئ والشباب تعاليم الإسلام الحنيف داعيا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وأهلنا ويديم علينا الأمن والأمان
كما تناول فضيلة الشيخ عبد الهادى بدران مندوب الأوقاف وإمام وخطيب مسجد الشوكة فى كلمتة فضل ليلة القدر وفضل القرآن الكريم وشهر رمضان المبارك
وقام وكيل الوزارة ،ورئيس مدينة دمنهور بتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم ومنحهم دروع وشهادات تقدير ومبالغ مالية تقديرا لجهودهم ومشاركتهم وسط فرحة عارمة من الأهالي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خضر يكرمان حفظة القران الكريم بمركز شباب الشوكة بدمنهور الأزهر الشریف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.