القطط او الكلاب.. هل تؤثر مشاركة السرير مع حيوان أليف على نوم؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يمكن أن يؤثر النوم مع كلبك في نفس الغرفة سلبا على جودة نومك، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة Scientific Reports. وخلال الدراسة، قام الباحثون بتجنيد عينة تضم أكثر من 1500 من البالغين الأمريكيين الذين أكملوا استبيانات لتقييم عادات نومهم.
وبشكل عام، أفاد نحو نصف المشاركين أنهم ينامون مع حيواناتهم الأليفة، وهو ما تم تعريفه في الدراسة بأنه النوم في نفس الغرفة مع حيوانك الأليف لجزء من الليل على الأقل.
وبعد ذلك، قام فريق البحث بمقارنة عادات نوم الأشخاص الذين تشاركوا النوم مع الحيوانات الأليفة والذين لم يناموا معها. وكشفت التحليلات أن المشاركين الذين تشاركوا النوم مع الحيوانات الأليفة كانت لديهم نوعية نوم أقل وأعراض أرق أكثر من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. واستمرت هذه النتائج حتى بعد مراعاة الاختلافات الديموغرافية بين هذه المجموعات.
وعند النظر في نوع الحيوانات الأليفة، وجد الفريق دليلا على وجود تأثير سلبي على النوم عند النوم المشترك مع الكلاب، ولكن لا يوجد دليل على وجود تأثير سلبي على النوم عند النوم المشترك مع القطط.
ومن المثير للدهشة أن 93% من المشاركين في الدراسة الذين ناموا مع حيواناتهم الأليفة يعتقدون أن حيواناتهم الأليفة كان لها تأثير إجمالي إيجابي أو محايد على نومهم.
وعلى الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، إلا أن هذه النتائج قد تشير إلى أن معظم الناس لا يدركون الآثار السلبية المحتملة التي قد تحدثها حيواناتهم الأليفة على نومهم.
وأفاد معظم أصحاب الحيوانات الأليفة أن حيواناتهم لها تأثير إيجابي بشكل عام على صحتهم العقلية. ويمكن للحيوانات الأليفة تحسين صحة أصحابها بعدة طرق خلال اليوم، مثل تشجيعهم على النشاط البدني وتعزيز الروتين اليومي وتوفير الحب والرفقة.
ويعد النوم الجيد ركيزة الصحة والعافية. وعلى الرغم من أن الحيوانات الأليفة قد يكون لها تأثير إيجابي عام على الصحة العقلية، إلى أنه من الممكن أن يتم تقويض بعض هذه الفوائد إذا كانت الحيوانات تسبب لك الحرمان من النوم أثناء الليل.
ويشير فريق البحث إلى أن الدراسات المبنية على الاستطلاعات مثل هذه الدراسة غير قادرة على إثبات أن النوم المشترك مع الحيوانات الأليفة يسبب اضطرابا في النوم، على الرغم من وجود بعض الأدلة التي تشير إلى أن هذا قد يكون هو الحال.
وأحد العوامل المهمة التي لم تقيمها الدراسة أيضا هو ما إذا كان المشاركون ينامون أيضا مع أشخاص آخرين مثل الزوج أو الطفل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حیواناتهم الألیفة الحیوانات الألیفة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الفيزياء على تصميم الهواتف الذكية
هل تساءلت يومًا عن سبب شعورك بالراحة عند استخدام بعض الهواتف الذكية بينما تبدو أخرى مزعجة وغير مريحة؟ السبب يكمن في كل تفصيلة تصميمية، بدءًا من الشكل وحتى المواد المستخدمة، حيث تلعب الفيزياء دورًا محوريًا في تحقيق توازن بين العملية والأناقة.
التوازن بين الجمال والوظائفعند تصميم الهواتف الذكية، لا يهتم المصنعون فقط بالشكل الخارجي، بل يركزون على تحقيق توازن بين الوظائف والمتانة.
فكل شيء، من المواد المستخدمة وشكل الهاتف إلى توزيع الوزن وسمكه، يتم تصميمه بناءً على قواعد الفيزياء لضمان تجربة مريحة ومتانة طويلة الأمد. ومع ذلك، لا يوجد هاتف مثالي، مما يعني دائمًا وجود تنازلات.
أثر التصميم على تجربة المستخدمتؤثر تفاصيل التصميم بشكل مباشر على تجربة المستخدم اليومية. على سبيل المثال، عند الانتقال من هاتف Galaxy S3 إلى iPhone 6s، لاحظت الفرق الكبير في السمك والوزن.
كان الهاتف الجديد أرق وأسهل في الاستخدام، مما غير طريقة إمساكي بالهاتف بشكل كامل، فضلاً عن أنني بالكاد كنت أشعر به في جيبي.
الشكل الهندسي بين الأناقة والوظيفةيعتبر الشكل الهندسي أحد أول العناصر التي يلاحظها المستخدمون. الهواتف ذات الحواف المسطحة، مثل سلسلة iPhone 14، تتميز بمتانة أفضل حيث يتم توزيع الضغط بشكل متساوٍ عبر الإطار.
كما أن الحواف المسطحة تتيح مساحة داخلية أكبر لمكونات مثل البطاريات والمستشعرات، ومع ذلك، قد تكون هذه التصاميم أقل راحة عند الاستخدام لفترات طويلة بسبب الحواف الحادة.
على الجانب الآخر، تقدم الهواتف ذات الحواف المنحنية، مثل Galaxy S23 Ultra، راحة أكبر بفضل تصميمها الذي يتناسب مع شكل اليد. لكنها أكثر عرضة للتلف عند السقوط، حيث تتركز قوى التأثير على الأسطح المنحنية.
المواد عامل أساسي في الأداءأصبحت المواد المستخدمة في تصنيع الهواتف أكثر تطورًا مع مرور الوقت. تستخدم الشركات مثل Apple وSamsung مواد عالية الجودة مثل التيتانيوم، الذي يتميز بخفة وزنه ومتانته.
أما Motorola، فقد اتجهت إلى ابتكار تصميمات بظهر مصنوع من الجلد النباتي، مما يجعله أقل عرضة للخدوش وبصمات الأصابع.
الزجاج: يُستخدم بشكل واسع في الهواتف المتميزة مثل iPhone وGalaxy، حيث يوفر مقاومة للخدوش ومظهرًا فاخرًا. ومع ذلك، يظل هشًا وعرضة للكسر.المعادن: يعتبر الألمنيوم الأكثر شيوعًا في الإطارات، بينما يُستخدم التيتانيوم كخيار فاخر. بالإضافة إلى المتانة، تتميز المعادن بقدرتها على تشتيت الحرارة، لكنها لا تدعم الشحن اللاسلكي عند استخدامها كظهر للهاتف.البلاستيك: غالبًا ما يُستخدم في الهواتف ذات الأسعار المعقولة، حيث يتميز بخفة وزنه ومقاومته للصدمات. ومع ذلك، فإنه أقل استدامة من الزجاج والمعادن.توزيع الوزن عامل خفي لكنه مؤثريمكن أن يؤثر توزيع الوزن داخل الهاتف على الشعور به أثناء الاستخدام. الهواتف ذات التوزيع المتوازن للمكونات، مثل البطارية والمعالج والكاميرا، تبدو أخف وأكثر راحة على الرغم من وزنها الفعلي. على سبيل المثال، هاتف Vivo X200 Pro، الذي يحتوي على كاميرا كبيرة في الجزء العلوي، يشعر المستخدم بأنه غير متوازن مقارنةً بهواتف أخرى مثل iPhone 15 Pro Max.
مستقبل التصميم في الهواتف الذكيةمع تطور التكنولوجيا، تتجه الهواتف الذكية نحو تصميمات أكثر ابتكارًا، مثل الشاشات القابلة للطي والتصميمات المخصصة.
ومع ذلك، ستظل مبادئ الفيزياء واحتياجات المستخدمين أساس تصميم الأجهزة المستقبلية.
باختصار، تصميم الهواتف الذكية ليس مجرد جمالية، بل هو انعكاس دقيق لمزيج من العلم والفن. كل تفاصيل التصميم، من الشكل إلى المواد وتوزيع الوزن، تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وضمان الراحة والمتانة.