بطريقة نوعية وغير مسبوقة ..زعيم حركة طالبان يدعو جميع الدول إلى استعادة علاقاتها مع كابل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وأكد أخوند زاده الذي يعيش منعزلاً في قندهار (جنوب) في حين تتخذ الحكومة مقرها في كابل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «يريد علاقات دبلوماسية واقتصادية مع جميع الدول»؛ إذ إن المجتمع الدولي قطع علاقاته مع السلطة الأفغانية منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021.
ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تعترف أي دولة بحكومة «طالبان»، ويعود ذلك بشكل خاص إلى التدابير المقيّدة للحريات، لا سيّما بحقّ النساء في الحياة العامة وفي التعليم.
ورأى زعيم «طالبان» أن «الظلم ورفض الشريعة يؤديان إلى انعدام الأمن».
وفي يناير (كانون الثاني)، تم تداول تسجيل صوتي منسوب لأخوند زاده، تعهّد فيه بإعادة العقوبات التي كانت تُنفّذ إبان حكومة «طالبان» الأولى من عام 1996 إلى عام 2001.
وبينما لم تعلق السلطات على التسجيل آنذاك، فإن المتحدث باسم الحكومة قال أخيراً لإعلام محلي إن الرجم منصوص عليه في الشريعة الإسلامية، ويمكن تطبيقه «في حال توفر الشروط».
وكان تنفيذ عمليات الإعدام في أماكن عامة منتشراً في ظل المرحلة السابقة من حكم حركة «طالبان».
وكانت غالبية الأحكام تنفذ حينها غالباً رمياً بالرصاص، أو رجماً، بحسب الجريمة المدان بها الشخص.
وقامت السلطات كذلك بعمليات جلد في أمكنة عامة بجرائم أخرى، مثل السرقة والزنى وتناول الكحول.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن أول اتصالات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في سوريا، عقب اسقاط نظام المخلوع بشار الأسد.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، بأن سفارة اليمن في دمشق ستستأنف عملها، بمجرد استعادة مقرها الذي امتنع النظام السابق في سوريا عن تسليمه.
و أوضح المصدر في تصريح لوكالة سبأ ان الوزارة تجري حالياً الاتصالات اللازمة عبر قنوات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة لاستلام مبنى السفارة.
وكانت مليشيا الحوثي قد احتلت مقر سفارة اليمن في دمشق بتعاون النظام السابق الموالي لإيران، وعينت سفيرا لها هناك، ثم اغلقت السلطات مقر السفارة تحت ضغوط دبلوماسية عربية.