"عمان ساتس للشحن" تحقق إنجازا قياسيا في الكفاءة التشغيلية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حققت شركة عُمان ساتس للشحن- إحدى الشركات التابعة لمطارات عُمان، إنجازاً قياسياً في الكفاءة التشغيلية بتعاملها مع 18,200 طن متري من الشحنات خلال شهر مارس 2024، حيث يمثل هذا الإنجاز أعلى مستوى شهري للشحنات تم التعامل معه منذ فترة ما بعد جائحة كوفيد-19، مما يعكس التعافي القوي والخطوة الهامة في قدرات عمان ساتس اللوجستية.
ويُعزى الارتفاع في تعاملات الشحن إلى مبادرات ترويج المبيعات الجريئة التي قامت بها عمان ساتس والتي تهدف إلى تعزيز تصدير المنتجات القابلة للتلف مثل الفلفل والفطر والفاصوليا.
وقد ركزت هذه المبادرات بشكل رئيسي على أسواق دولية رئيسية، بما في ذلك اليابان وإيطاليا وفرنسا وباريس ولندن، مما ساهم بشكل كبير في زيادة الحمولة المسجلة خلال الشهر.
وفي خطوة مهمة أخرى لدعم قطاعي الزراعة والثروة السمكية المحليين، أعلنت عُمان ساتس عن خصم بنسبة 50% على رسوم التعامل مع الشحنات القابلة للتلف المصدرة، إذ يُبرز هذا الخصم السخي التزام الشركة بدعم الاقتصاد العُماني من خلال تعزيز تنافسية منتجاته المحلية على الساحة العالمية.
وقال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني رئيس مجلس إدارة عُمان ساتس: "هذا الإنجاز ليس مجرد شهادة على القدرات التشغيلية التي تتمتع بها خدمات مبنى الشحن بمطار مسقط الدولي فحسب، بل هو أيضاً دليل واضح على تفاني شركة عمان ساتس في دعم استراتيجية التنويع الاقتصادي للسلطنة، وذلك من خلال تسهيل وصول منتجات السوق المحلي إلى الأسواق الدولية بسهولة أكبر، واضعين اللبنات الأساسية لنمو اقتصادي مستدام".
من جانبه، ذكر إس تي تانغ المدير التنفيذي لشركة عُمان ساتس: "الأداء القياسي الذي تم تحقيقه هذا الشهر مقارنة بما تحقق في الاعوام السابقة، هو دليل واضح على فعالية مبادراتنا الاستراتيجية، إن تركيزنا على تعزيز جودة الخدمة وتقديم حوافز كبيرة لتصدير المنتجات القابلة للتلف لم يفد عملائنا فحسب، بل يساهم أيضاً بشكل مباشر في الاقتصاد المحلي من خلال دعم قطاعات الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان".
وتواصل شركة عُمان ساتس للشحن القيام بدور حيوي في تعزيز مكانة عُمان كمركز لوجستي رئيسي في المنطقة، مدفوعةً بالابتكار والشراكات الاستراتيجية والالتزام العميق بالتميز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خروج مستشفى المعمداني بغزة عن الخدمة بشكل كامل.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، إن المستشفى المعمداني هو المستشفى الـ36 الذي يدمره الاحتلال الإسرائيلي إما قصفا أو حرقا أو سيطرة خلال العمليات البرية، وهو المستشفى الذي ظل على مدار عام ونصف هو عصب المنظومة الصحية في غزة وشمال القطاع بعدما أخرج الاحتلال الإسرائيلي مستشفى دار الشفاء عن الخدمة.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية منى عوكل، أن هذا المستشفى حوصر خلال العملية البرية واعتقل منه أطباء، ولكن ما جرى هذه المرة وهي ليست المرة الأولى التي يقصف فيها المستشفى المعمداني، وأنذر من كان داخل المشفى لدقائق فقط وسمح بإخراج المرضى بقسم الاستقبال والطوارئ قبل أن تغير الطائرات على المبنى.
وذكر أن مبنى الإسعاف والصيدلية والمختبرات والأشعة تضرر بشكل كبير، وكذلك قسم الاستقبال والطوارئ الذي يظل يستقبل الجرحى والشهداء خلال الساعات الماضية، وبهذا القصف أخرج الاحتلال المستشفى المعمداني عن الخدمة بشكل كامل.