أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، حكم ببراءة مواطن يحمل الجنسية الإمارتية، من تهمة تهريب كمية من الهيروين والحشيش المخدرين عن طريق شرائهم من دولة اليمن.


وتبين من التحريات، أن المتهم «ن. م» إماراتي الجنسية، وآخرين (سبق الحكم عليهم) قاموا بتكوين عصابة لجلب وتهريب المواد المخدرة، وأنهم في الآونة الأخيرة قاموا بجلب كمية من الهيروين والحشيش المخدرين عن طريق شرائهم من دولة اليمن وقاموا بنقلها على متن مركب عبر مياه البحر الأحمر، وإدخالها للبلاد للإتجار فيها لحسابهم، وأنهم اتفقوا على إدخال كمية جديدة من المواد المخدرة للبلاد.


وأكدت التحريات، أن المتهم قام بالاتفاق مع بعض العناصر الخطرة بدولة اليمن على إعداد كمية من المواد المخدرة وتجهيز المركب لنقل هذه الكمية للبلاد. وتبين أن المتهمين وآخرين وبمساعدة من بعض الصيادين المصريين بمنطقة حلايب وشلاتين للتحرك بها.


وتبين من التحقيقات قيام المتهمين بالاتفاق مع صيادين مصريين بمنطقة حلايب وشلاتين للتحرك بها، والتقابل مع المهربين غير المصريين بالمياه الإقليمية بمنطقة حلايب شرق جزيرة زبرجد على مقربة من مثلث سواحل حلايب وشلاتين وإتمام عملية تسليم المواد المخدرة، وإدخالها للبلاد بقصد الاتجار فيها لحسابهم جميعا.


وبعرض تلك التحريات على النيابة العامة أذنت بضبط وتفتيش العائمة القادمة من دولة اليمن وكذا مركب الصيد حال تواجدهما بالمياه الإقليمية المصرية وكذا ضبط شخص المتحري عنهم، وتفتيش مساكنهم وسيارتهم لضبط ما يحوزونه أو يحرزونه من مواد مخدرة أو أسلحة.


وعقب ذلك وردت له معلومات تفيد أنه تمت عملية إنزال كمية من المواد المخدرة على السواحل المصرية بالقرب من منطقة مرسى حميرة شمال مدينة حلايب وشلاتين بنحو ثلاثين كيلو مترا، وقام المتهم الثاني (سبق الحكم عليه) بنقلها عبر المدقات والدروب الصحراوية مستخدما سيارات خاصة، وقام بتسليمها لبقية المتهمين عدا المتهم الماثل (ناصر. محمد أدوم) فقام بتشكيل أربع مجموعات من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات؛ لتنفيذ إذن النيابة وضبط المتهمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة القاهرة الجديدة مواد مخدرة هيروين النيابة العامة الحشيش حلايب وشلاتين تهريب المخدرات تهريب المواد المخدرة الحشيش المخدر كمية من الهيروين دولة اليمن كمية من المواد المخدرة المواد المخدرة حلایب وشلاتین کمیة من

إقرأ أيضاً:

إسكوبار الصحراء... رئيس جماعة سابق يقول إن تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية ليس بالأمر الهين

تتواصل، مساء الخميس، جلسة محاكمة متهمين في ملف « إسكوبار الصحراء »، حيث يتابع القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي في حالة اعتقال بالإضافة إلى متهمين آخرين، منهم رجال درك وأمنيون وموظفون..

وشهدت جلسة اليوم الاستماع إلى متهم يدعى « علال.ح »، وهو رئيس جماعة سابق، المتهم بتهم تتعلق بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية، في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي.

بالإضافة إلى اتهامه بجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص، والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.

أنكر المتهم علاقته بتهريب المخدرات نحو الحدود المغربية الجزائرية، أو تقاضيه مبالغ مالية هامة من طرف شخص يدعي « عبد القادر الجزائري ». يأتي ذلك، على الرغم من مواجهة القاضي، المتهم، بمحاضر استماع له من طرف الفرقة الوطنية.

شدد المتهم، على أنه لا علاقة له بتهريب المخدرات، وقال إنه لم يعترف يوما بتهريبه للمخدرات إلى الجزائر، وأضاف « تكرفسوا عليا… »، في إشارة إلى عناصر الشرطة القضائية التي استمعت إليه، وقال في هذا السياق، « أخبروني بأنه إن لم أقل إنه لي علاقة بالمخدرات أو إن لم أذكر أسماء معينة غيتكرفسوا عليا… »

وأضاف « علال. ح »، « تم اقتيادي من جنازة والدي، كنت في حالة يرثى لها »، كما « أنهم » أي عناصر الشرطة « طلبوا منا توقيعا على محاضر لم نقم بقراءتها »

وأكد المتهم في هذا الإطار، « أنا من عائلة ميسورة »، متسائلا، « علاش غندخل لحرام لأولادي…، كنت لسنوات طويلة عاملا في إسبانيا، عندي ما يكفيني خاصة مع إرث والدي… ».

لكن « علال. ح » أقر في محاضر الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية علاقته بتهريب المخدرات، وقال أثناء الاستماع إليه إنه « عمل على تأمين عملية تهريب مخدر الشيرا »، وذلك » بالاستعانة بشخص يدعى عبد الرزاق، وهو جندي متقاعد على دراية بالحدود المغربية الجزائرية، وله علاقات  من أجل تسهيل شحنات الشيرا مقابل مبالغ مالية »، إلا أنه أنكر ذلك أمام المحكمة، وقال إن لا علاقة له بشخص يدعى عبد الرزاق أي الجندي المتقاعد، أو حتى جنديا آخر يسمى « مستغفر بالله »، « أين هذا الجندي؟ »، مبرزا أن الحدود صعبة  » فوق مزيرة حتا حاجة مكتفوت ».

إلى ذلك، سرد القاضي علي الطرشي مضامين محاضر الاستماع لمتهم يسمى « سليمان.ح »، تفيد بعمليات تنسيق يقودها « علال.ح » تهدف إلى تهريب كميات هامة من مخدر الشيرا داخل حقائب عبر الحدود المغربية الجزائرية، وتتم هذه العملية عن طريق نقل المخدرات من منطقة « بارغم » ليتم رميها في منطقة « سندرة ».

وأضاف « سليمان. ح »، ضمن محاضر الشرطة، أن « علال. ح » يستعين بمهربين آخرين يجهلهم ». في البداية، أنكر المتهم « علال.ح » معرفته بـ »سليمان. ح »، لكن بعد استنطاقه من طرف القاضي لساعات أشار إلى أن « سليمان قريبه، لكن مع ذلك لا تربطه به علاقة وطيدة ».

غير أنه عاد ليؤكد أمام القاضي أنه » ضغط عليه من طرف الشرطة من أجل ذكر أسماء معينة »، وتابع، « أصر على أن لا علاقة لي مع أي شخص لاسيما إسكوبار… »، وأضاف »مايديرونيش قنطرة من أجل ضرب أشخاص معينين ».

استفسره القاضي عن السبب الذي جعل هذا الشخص (سليمان) يقول إنه وراء هذه العمليات، أجاب « علال. ح »، « لا أعرفه … ».

في المقابل، واجه القاضي، المتهم « علال. ح » بتصريح شخص يدعى « جمال.م »، أمام الفرقة الوطنية، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالا من طرف « عبد القادر الجزائري »، يخبره، بأن « علال.ح » ينحدر من منطقة قريبة من الحدود المغربية الجزائرية، وهو يستعد لتهريب المخدرات نحو الجزائر.

أضاف « جمال. م »، « قمت بربط اتصال بـ »علال. ح »، أفصح لي هذا الأخير أنه سيهرب كمية من المخدرات في ساعات متأخرة من الليل، وسلمني رقم « عبد القادر. ب »، من أجل تنسيق عملية تهريب المخدرات ».

المتحدث ذاته، يقول إن هذه العمليات تكللت بالنجاح، وطلب مني « عبد القادر الجزائري »، التوجه إلى الدار البيضاء للقاء شخص يعمل صرافا، من أجل أن يسلم له 50 مليون سنتيم، وهو بدوره (جمال) سيقوم بتسليم هذا المبلغ لفائدة « علال.ح ».

وبعد أيام، طلب منه عبد القادر الجزائري لقاء الصراف نفسه، من أجل تسليم 80 مليون سنتيم لفائدة « علال.ح ». وشدد « علال.ح »، على أن هذه المعطيات غير صحيحة، الاتصال الوحيد الذي جمعني بجمال يتعلق ببيع سيارتي، أما عبد القادر الجزائري، لا علاقة لي به، بالإضافة إلى أن « عبد القادر. ب »، أول مرة التقيت به كان في السجن.

فاجأ القاضي، « علال.ح »، بالقول إن هناك اتصالات تجمع بينه وبين « عبد القادر.ب »، كما واجهه بمضامين هذه المكالمات، أنكر « علال.ح » ذلك، وقال إن هذا الرقم الهاتفي ليس له، وقال « هذه ماشي مكالمات ديالي… »، أردف القاضي « لكن هذا رقمك؟ »، رد علال »لا ماشي ديالي…لا هذا ليس رقمي… قلت هذا الأمر للشرطة… عليهم التحقق من ذلك ».

بينما في محاضر الشرطة، أقر علال أن هذا الرقم يعود إليه، وأنه تعرف على صوت « عبد القادر. ب » حول تهريب مخدر الشيرا، لكنه أصر على النفي.

استفسره القاضي، لماذا جميع هؤلاء الأشخاص يتحدثون عن علاقتك بالمخدرات، أجاب، « لا علم لي…، بدوري تفاجأت بأرقام هاتفية نسبوها لي… »

كما أضاف « علال. ح »، « تتحدثون عن الحدود الجزائرية، هل الجزائر ساهلة، يتوفرون بدورهم على رادارات باش مايفوت حتا شي حاجة، زيادة على أنه عبر حدودنا لا يمكن تهريب المخدرات، فالوضع ليس بهذه البساطة، وأنا لا علاقة لي بهذا الموضوع »، متسائلا أين هم الجنود، الذين ذكروا على لسان هؤلاء الأطراف، لماذا ليسوا متابعين معنا إذا كانت أقوالهم حقيقية ».

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • إسكوبار الصحراء... رئيس جماعة سابق يقول إن تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية ليس بالأمر الهين
  • المشدد 8 سنوات لسروجي سيارات وعامل تاجرا في المخدرات وحازا بندقية خرطوش
  • ضبط عاطل بحوزته كمية من الأوستركس المخدر وسلاح ناري بدمو بالفيوم
  • القبض على عاطل بحوزته كمية من "الأوستركس" وسلاح ناري بدمو في الفيوم
  • ضبط عاطل بحوزته كمية من الاستروكس المخدر وسلاح نارى بدمو فى الفيوم
  • ضبط عاطل بحوزته كمية من الأوستركس المخدر وسلاح ناري بدمو في الفيوم
  • أمن دمياط يضبط 4 من مروجى المخدرات
  • براءة نجل محمد حسان من تهمة تعاطى المواد المخدرة
  • «مكافحة المخدرات» يضبط شخصًا بحوزته كميات كبيرة من الحشيش
  • الجنائية المركزية:الاعدام بحق 7 من تجار المخدرات بينهم مدان يحمل الجنسية الاجنبية