مقتـ.ل 8 أطفال من عائلة واحدة في انفجار عبوة ناسفة بجنوب سوريا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شهدت محافظة درعا السورية، اليوم السبت 6 أبريل 2024 انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيين عند مدخل أحد المنازل في مدينة الصنمين.
وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية، بأن 8 أطفال من عائلة اللباد، قتـ.لوا وأصيب آخرون بينهم طفل في حالة خطرة بانفجار العبوة الناسفة.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن الطفل التاسع أصيب بشظايا خطيرة في العين، وتم نقله إلى مشافي العاصمة السورية دمشق.
يأتي ذلك مع توارد أنباء عن انفجارات في دمشق، يرجح أنها نتيجة عدوان إسرائيلي جديد، حيث شهدت العاصمة السورية في الأول من أبريل الجاري، ضربة إسرائيلية على السفارة الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة درعا السورية انفجار عبوة ناسفة درعا جنوب سوريا جنوب سوريا مقتل 8 أطفال
إقرأ أيضاً:
فرحة تحولت لمأتم.. غرق 4 أطفال من أبناء عمومة أثناء زفاف في الفشن ببني سويف
في مشهد مأساوي حزين تحولت أجواء الفرح إلى فاجعة حزينة في قرية صالح فريد التابعة لقرية الفنت بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، بعدما لقي 4 أطفال من أبناء عمومة واحدة مصرعهم غرقًا في مياه نهر النيل، أثناء مشاركتهم في حفل زفاف أحد أقاربهم، وسط حالة من الحزن والذهول بين الأهالي.
كانت غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت بلاغًا يُفيد بغرق 4 أطفال في مياه النهر، وعلى الفور، انتقلت شرطة المسطحات المائية وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وبدأت فرق الإنقاذ بمشاركة عدد من الصيادين في تمشيط المنطقة وانتشال جثامين الضحايا.
وكشفت التحريات الأولية عن تفاصيل الواقعة، حيث كانت فتاتان من الضحايا تلتقطان صورًا تذكارية على ضفاف نهر النيل، فانزلقت إحداهما وسقطت في المياه، فسارعت الأخرى لإنقاذها، قبل أن يلحق بهما اثنان من أبناء عمومتهما لمحاولة المساعدة، لكن التيار جرفهم جميعًا، وأسفر عن غرقهم الأربعة في مشهد مأساوي حزين وهم ريهام ممدوح سالم، 15 عامًا ، دعاء ربيع سالم، 15 عامًا، محمد ربيع سالم، 17 عامًا، محمود عيد سالم، 17 عامًا.
وجميعهم من قرية صالح فريد التابعة لمركز الفشن، وكانوا في زيارة لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان أسباب الوفاة بدقة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
الحادث خلف صدمة كبيرة في القرية التي تحولت فرحتها إلى حزن يخيم على منازلها، في واحدة من أظلم الليالي التي شهدتها القرية .