قطار شبين القناطر ينهي حياة شاب أثناء عبوره شريط السكة الحديد
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
لقي شاب مصرعه، في منطقة عرب الصوالحة دائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد، وتم نقل الجثة إلى مستشفى شبين القناطر العام، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف جهة التحقيق.
قطار شبين القناطر ينهي حياة شاب أثناء عبوره شريط السكة الحديدوتلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر يفيد ورود إخطار بمصرع شاب صدمه قطار بمنطقة عرب الصوالحة دائرة المركز .
علي الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص عقب الإنتقال تبين أنه أثناء عبور "ا ف م"، 26 سنة، خط السكة الحديد صدمه القطار ولقى مصرعه في الحال، وتم نقل الجثة إلى مستشفى شبين القناطر العام، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق، والتي صرحت بدفن الجثة لعدم وجود شبهة حول الواقعة.
ولقي شاب مصرعه خلال فترة علاجه بالمستشفي، متأثرا باصابته بطلق نارى من سلاح ناري، بالرأس مما تسببت في إصابات خطيرة بالجمجمة.
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، ضبط المتهم بإصابة شخص بطلق ناري بالرأس بدائرة مركز شرطة طوخ، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات إلي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، من المقدم مصطفي دياب رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، بإصابة شخص بطلق ناري بالرأس، مما تسببت في إصابات خطيرة بالجمجمة.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم مصطفي دياب رئيس مباحث مركز شرطة طوخ حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم تطورت إلي مشاجرة قام علي أثرها المتهم باستخراج "طبنجة 9 ملى"، من طيات ملابسه واطلاق عيار ناري استقر بجمجمة المجني عليه، وجري نقل المصاب إلي المستشفي في حالة خطيرة.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد مصطفي سالم، والنقيب أحمد نصر، والنقيب فهد ناصر معاوني رئيس المباحث، تم ضبط المتهم وبحوزته السلاح الناري المستخدم في الواقعة «طبنجة 9 ملى» وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة علي النحو المشار اليه، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق، وموالاة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز شرطة شبين القناطر محافظة القليوبية مديرية أمن القليوبية شبین القناطر مرکز شرطة
إقرأ أيضاً:
مغطى بخام الحديد..أسترالي يلتقط صورًا على متن قطار الصحراء في موريتانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجّه المصور الأسترالي، أدريان غويرين، في عام 2019 إلى شمال غرب إفريقيا لخوض تجربة جنونية على متن قطار شحن ينقل عربات معبأة بخام الحديد في موريتانيا.
قال غويرين، الذي يقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "سافرت أثناء ذروة الصيف. ورُغم عِلمي بأنّ الحرارة ستكون مرتفعة، إلا أنّها جعلت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أتوقع".
رغم تواجد عربة خاصّة بالركاب، إلا أنّ الغرض الأساسي من القطار كان يتمثل بنقل خام الحديد عبر البلاد.
لذا، كان يجب على الركاب تحضير أنفسهم بشكلٍ جيّد، وجلب عبوات الماء، ووجبات طعام خفيفة غنيّة بالبروتين لسد شعورهم بالجوع طوال الطريق.
رُغم قسوة الرحلة، إلا أنّها كشفت عن طيبة قلب الأشخاص، إذ شرح المصور قائلًا: لم يبخل السكان المحليين عليّ بالطعام والماء طوال الطريق، لذا لم أشعر بالوحدة قط".
تحويل عربة معدنية إلى منزل مؤقتلا شكّ أن هذه التجربة ليست لضعاف القلوب، حيث تستمر الرحلة ليوم كامل تقريبًا، ويشهد خلالها الركاب درجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الليل.
وقال غويرين: "لقد عايشت درجات حرارة مرتفعة في السابق، لكن كان من الصعب عليّ أن أتحمل حرارة 48 درجة مئوية لساعات طويلة من دون وجود ظل".
مع ذلك، أفاد المصور الأسترالي أنّه وجد جانبًا ممتعًا للرحلة مع مغادرة القطار مدينة نواذيبو تحديدًا، حيث تكون العربات فارغة، ما يمنح السكان المحليين فرصة لتعديل عرباتهم وجعلها أكثر راحة.
أوضح المصور الأسترالي: "تمت دعوتي إلى عربة إحدى العائلات، حيث تقاسمنا العشاء والشاي. كانت العربة مليئة بالسجاد، وأدوات المطبخ، والبضائع المعبأة في صناديق، وتم ترتيبها بطريقة أعطت العربة طابعًا منزليًا".
في بداية الرحلة، وضع أحد الأبناء ذراعه حول المصور الأسترالي، واستقبله أفراد العائلة بينهم وكأنه واحد منهم، ما شكّل بالنسبة لغويرين "تجربة لا تُنسى".
وجهات نظر مختلفةرُغم الترحيب الذي اختبره، قام المصور الأسترالي بالانتقال إلى عربة مختلفة في الصباح حتى يتمكن من مشاهدة مجموعة من المناظر الطبيعية المختلفة.
وتنقل الألوان الترابية في صوره الفوتوغرافية قسوة التجربة الممتدة عبر صحراء لا ترحم.
وشكلّت رحلة العودة تحديًا كبيرًا بشكلٍ خاص بالنسبة إليه، حيث كانت العربات تسير تحت أشعة الشمس الحارقة وهي محملة بأكثر من 80 طنًا من خام الحديد، ما جعل فرصة الراحة معدومة.
أوضح غويرين: "المزج بين الحرارة الشديدة وخام الحديد جعل التجربة عدائية للغاية. كنت أرتدي معدات حماية للعيون والوجه، ومع ذلك غطى خام الحديد كل المسامات في جلدي".