فلسطين: إخلاء أملاك مسيحية بالقدس “تهويد وتكريس للضم”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
فلسطين – اعتبرت رام الله، إخلاء إسرائيل لأراضي مسيحية في القدس “تهويد للمدينة وتكريس لضمها”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، إثر إخلاء تل أبيب أرضا تابعة للكنيسة الأرمنية في القدس لأغراض استيطانية.
والخميس، قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن إسرائيل أخلت قسرا الليلة الماضية (الأربعاء/الخميس)، عقار “حديقة البقر” التابع للكنيسة الأرمنية بالقدس المحتلة، وتحاول السيطرة عليه مع المستوطنين المتطرفين.
وأضافت اللجنة، في بيان “نحذر من محاولات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على أملاك بطريركية الأرمن بالقدس المحتلة، وآخرها ما جرى الليلة الماضية (الأربعاء) من إخلاء قسري لعقار (أرض) حديقة البقر التابع للبطريركية، وما رافقه من بطش واعتداء شرطة الاحتلال على رجال الدين وأبنائنا الأرمن المدافعين عنها”.
وتقع البطريركية، أو ما يعرف بالحي الأرمني، في الطريق المؤدي إلى “باب الخليل” أحد أبواب البلدة القديمة وحائط البراق الذي يطلق عليه اليهود “حائط المبكى”.
وأدانت الخارجية الفلسطينية “محاولات سلطات الاحتلال إخلاء حديقة البقر التابعة لأملاك الكنيسة الأرمنية في القدس المحتلة”.
واعتبرت الإجراء “امتدادا لإجراءات الاحتلال الاستفزازية واعتداءاته المتواصلة على الكنائس ورجالاتها وممتلكاتها لاستكمال تهويد القدس وتكريس ضمها وتغيير الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم، وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ومنظمة اليونسكو”.
وحذرت الوزارة “من مخاطر إمعان الاحتلال في استهداف القدس ومقدساتها وهويتها” مضيفة أن “جميع إجراءاته أحادية الجانب مرفوضة وباطلة”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته في وقفها فورا باعتبارها تهديد مباشر لساحة الصراع والمنطقة برمتها”.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تزايدت الاعتداءات الإسرائيلية ضد رجال دين مسيحيين بالقدس، سواء من المستوطنين أو الشرطة نفسها التي تورطت في العديد من حوادث الاعتداء بالضرب عليهم.
وتشهد الأوضاع في الضفة الغربية توترا كبيرا جراء تصعيد إسرائيل عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات، إلى جانب قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالتزامن مع حربها على قطاع غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
يمانيون../
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو بعنوان “الطريق الوحيد”، حول أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
جاء ذلك في أحدث الفيديوهات التي تنشرها سرايا القدس، والذي
أكّدت فيه أن “الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية”.
وتضمن الفيديو مشاهد مصورة من احتجاجات المستوطنين المطالبة بعقد صفقة تبادل، ومقاطع من الخطابات التي ألقاها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو يتوعد باستعادة أسرى الاحتلال بالقتال .
وظهر أيضا أحد جنود جيش الاحتلال الأسير لدى السرايا بارون بارسلافسكي، الذي قال منتصف الشهر الحالي إن “دمه في رقبة نتنياهو، إذ لم يعد أسير واحد بالضغط العسكري”، مطالبا إياه بالتوقف عن الكذب.
واستحضر الفيديو خطابا سابقا للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة -استشهد لاحقا- قال فيه إن “الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم يكمن بالانسحاب من غزة، ووقف العدوان، والذهاب لصفقة تبادل جادة مع المقاومة الفلسطينية”.
كما عرض نداءات سابقة لأسرى لدى المقاومة ظهروا في مقاطع خلال الأشهر الأخيرة، مطالبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك لإخراجهم تنفيذا لوعوده قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية وبعدها .
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية، فيما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع المقاومة، والذي تضمّن صفقة لتبادل الأسرى.
وبينما التزمت فصائل المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية .