طلب إحاطة بشأن المسؤولية المجتمعية لشركات الاتصالات في مصر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
توجهت المهندسة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إهدار شركات الاتصالات في مصر ملايين الجنيهات سنويًا على حملات الإعلانات التلفزيونية خلال شهر رمضان.
وقالت النائبة:" مع كل عام في مصر تزامنًا مع شهر رمضان، تخرج علينا شركات الإتصالات بحملات دعائية وإعلانية ضخمة تنتاب شاشات التلفاز وأخرى تعلوا الأعمدة في الشوارع، تنفق وراء ذلك ملايين الجنيهات مضافًا إليها أجور مشاهير الفن والرياضة التي تستقطبهم مقابل الظهور في هذه الإعلانات والترويج لها".
وأضافت "عبدالحميد":" في الوقت الذي يشتكي فيه قطاع عريض من المواطنين من عملاء لدى هذه الشركات من سوء وتدني مستوى الخدمة سواء التلفونية أو الإنترنت وشكاوى أخرى عن إهدار أرصدة الشحن الخاصة بالعملاء قبل انتهاء المدد المحددة تحت مبرر استنفاذ رصيد الشحن، وبذلك تتحصل ملايين الجنيهات من وراء المواطنين الذين يضطرون لإعادة شحن الرصيد بعدما أصبحت هواتف المحمول لا غنى عنها في العصر الحالي".
وأوضحت "عضو مجلس النواب"، "تحقق شركات الاتصالات في مصر أرباحًا سنوية تقدر بالمليارات وهي الشركات الوحيدة في مصر لا تتكبد أي خسائر نتيجة الضغوطات الاقتصادية العالمية".
ونوهت إلى أنه في كل دول العالم يقع مسؤولية مجتمعية كبيرة على عاتق شركات الاتصالات إلا في مصر، لا نجد لها أي دور حتى في ظل أزمة كورونا اختفى دورها المجتمعي تمامًا، وحققت من وراء هذه الأزمة مليارات الجنيهات نتيجة ازدياد استخدام المواطنين لخدمات المحمول في ظل الحظر المفروض آنذاك.
وتابعت "عبدالحميد"، لم نجد لأي شركة من شركات الاتصالات في مصر، دورًا تجاه المشروعات التنموية التي تستهدف قرى مصر، فلم نسمع عن قيام أي من هذه الشركات بالمشاركة في بناء مدرسة أو حتى فصل دراسي، أو المساهمة في إنشاء مستشفى أو حتى تزويدها بالأجهزة الطبية اللازمة أو توصيل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للقرى المحرومة في صعيد مصر والدلتا.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، شركات الاتصالات في مصر أن تساهم في رفع الأعباء على الدولة وتخفيف الضغوطات على موازنة الدولة من خلال إسهامات مجتمعية تعود بالنفع على جموع المواطنين بدلًا من إهدار ملايين الجنيهات في حملات إعلانية تعود بالنفع على الفنانين الذين يشاركون فيها، ويقابل ذلك تراجع كبير في مستوى الخدمات المقدمة لعملاء هذه الشركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات الاتصالات في مصر الاتصالات عضو مجلس النواب شرکات الاتصالات فی مصر ملایین الجنیهات
إقرأ أيضاً:
مي عبدالحميد: مشروع سكن لكل المصريين لا مثيل له في أي بلد
قالت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن صندوق الإسكان الاجتماعي طرح مؤخرًا 79 ألف وحدة سكنية في آخر طرح له ضمن مبادرة الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين 5.
وأشارت عبد الحميد إلى أن هذه الوحدات تتنوع في مساحاتها وتناسب احتياجات مختلف فئات المجتمع، مؤكدة أن هذا البرنامج يعتبر الأكبر من نوعه في مصر والعالم العربي.
وأوضحت عبد الحميد أن الوحدات السكنية التي تم طرحها ضمن آخر طرح لمشروع سكن لكل المصريين 5 تأتي بمساحة 90 مترًا مربعًا، مشيرة إلى أن هذه الوحدات تتميز بتشطيب عالي الجودة، حيث أكدت أن مستوى التشطيب المستخدم في هذه الوحدات لا يوجد له مثيل في أي بلد آخر.
وأضافت أن وزارة الإسكان بذلت جهدًا كبيرًا لضمان تقديم تشطيب متميز يتناسب مع احتياجات المواطنين ويضمن لهم الراحة والاستقرار في حياتهم اليومية.
طرح وحدات بمساحة 120 مترًا في الإسكان المتوسطبالإضافة إلى الوحدات السكنية لمحدودي الدخل، أشارت عبد الحميد إلى أن الوزارة طرحت أيضًا وحدات سكنية بمساحات أكبر في إطار الإسكان المتوسط، حيث كانت المساحة 120 مترًا مربعًا.
طرح 28 ألف وحدة سكنية في المدن الجديدةكما كشفت عبد الحميد عن طرح 28 ألف وحدة سكنية في المدن الجديدة، وهو جزء من خطة الدولة لتوسيع نطاق الإسكان الاجتماعي في المناطق الحديثة.
أكبر برنامج إسكان في مصروأشارت مي عبد الحميد إلى أن برنامج الإسكان الاجتماعي يعد أكبر برنامج إسكان في مصر ومن بين الأكبر في العالم، حيث يستهدف توفير ملايين الوحدات السكنية لمحدودي الدخل ومتوسطي الدخل، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتلبية احتياجات المواطنين من السكن.
وأوضحت أن الوحدات السكنية التي تم طرحها تتمتع بمواصفات عالية الجودة، وتتم إدارة المشروع بدقة لضمان تنفيذ هذه الوحدات في الوقت المحدد وبأفضل جودة.