"المشروعات القومية والجمهورية الجديدة" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم

شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك عقدت مكتبة النزلة محاضرة بعنوان " المشروعات القومية والجمهورية الجديدة"، تحدثت فيها حنان سرور حنا مسئول النشاط بالوحدة المحلية بقرية النزلة، وسلطت الضوء على أهم هذه المشروعات وتأثيره الإيجابي على المجتمع بأكمله من جميع النواحي الحياتية ولها تأثيرها أيضا علي الاقتصاد الداخلي والخارجي للدولة والجمهورية الجديدة هي حلم الشعب المصري.

وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، أعدت مكتبة منية الحيط حوارا مفتوحا حول الحفاظ على البيئة، أحمد محمد السيد أمين المكتبة، تحدث خلاله عن أسباب تلوث البيئة، ومخاطرها على الفرد والمجتمع، وقدم إرشادات هامة للحفاظ على البيئة المحيطة بنا من التلوث للحفاظ على صحتنا منها؛ زراعة الأشجار، وعدم حرق النفايات وإلقائها فى الشوارع.
 

وعقدت مكتبة اللاهون مناقشة كتاب " المخلص والضحية" تأليف محمود نسيم، ناقشته عبير عبد التواب، وتحدثت أن المخلص هو شخص يتمتع بالأخلاق والصدق فيما يقوم به، ويظل وفياً لقيمه ومبادئه دون تغيير بينما الضحية هي الشخص الذي يضحي بشئ ما سواء كان ذلك وقت أو ماله، أو جهد من أجل هدف معين، وقد تتعرض لتضحيات وأضرار جسيمة.
 

ورشة حكي بعنوان "هدايا العيد" بفرع ثقافة الفيوم 

وعقد نادي الطفل ببيت ثقافة اطسا ورشة حكي لقصة بعنوان "هدايا العيد" تأليف أماني الجندي، نفذتها نجاة شعبان، بحضانة إقرأ باطسا حول أهم هدايا العيد، إلى جانب ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم ببيت ثقافة طامية للفنان كارم ماهر، وأخرى من الورق والفوم لعمل أشكال فوانيس رمضان للأطفال بمكتبة حي جنوب نفذها سحر محسن وميرا أميرا.

وشهد بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان "ترشيد الاستهلاك من منظور إسلامي" بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ مجدي محمد عبد الرحمن حول ترشيد الاستهلاك في الطعام في شهر رمضان المبارك، وأيضا ترشيد الاستهلاك في الوضوء وفي الانفاق، وفي حياتنا اليومية. 

المصدر: بوابة الوفد