بيت الزكاة: العمل الخيري الكويتي جسر للتواصل بين الشعوب والبلدان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن بيت الزكاة العمل الخيري الكويتي جسر للتواصل بين الشعوب والبلدان، من عبدالعزيز فيصلالقاهرة 28 7 كونا يعتبر العمل الخيري احدى الركائز الاساسية لسياسة دولة الكويت الخارجية والتي تؤكد انها على .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيت الزكاة: العمل الخيري الكويتي جسر للتواصل بين الشعوب والبلدان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من عبدالعزيز فيصل
القاهرة - 28 - 7 (كونا) -- يعتبر العمل الخيري احدى الركائز الاساسية لسياسة دولة الكويت الخارجية والتي تؤكد انها على مسافة واحدة في دعم الدول وفي نشر رسالتها الانسانية. وفي هذا السياق أكد مدير عام بيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة عقب افتتاح المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية (مسجد الكويت) بمدينة (السادس من أكتوبر) غرب القاهرة أن "العمل الانساني والخيري والتنموي أصبح جسرا للتواصل بين الشعوب والبلدان". كما شدد على أن المشاريع الخيرية المنفذة من خلال المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة تعد "ترجمة واقعية لعمق العلاقات المصرية الكويتية الطيبة من قديم الأزل". وقال العازمي ان "الكويت ومصر يجمعهما الهدف الواحد والمصلحة المشتركة والتعاون المثمر في شتى المجالات بفضل القيادة الواعية والحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وشقيقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي". واضاف "تعد هذه الإنجازات تعبيرا صادقا عن مدى الوفاء والخير اللذين يملأن قلوب أهل الخير والمتبرعين الكويتيين تجاه الأشقاء في مصر وتأكيدا للتعاون المشترك بيننا وبين وزارة الأوقاف المصرية". واشار الى "انه لا يفوتنا إلا أن نشيد بالدور الانساني والخيري الذي يقوم به المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة ممثلا لبيت الزكاة الكويتي في تنفيذ استراتيجيته المرجوة وأهدافه الطموحة في تفعيل العمل الانساني والخيري". ومن جانبه قال المستشار في السفارة الكويتية بالقاهرة الدكتور نايف الطيار في تصريح مماثل ل(كونا) "نحتفل اليوم على أرض محافظة الجيزة بافتتاح بيت من بيوت الله أنشئ بجهود طيبة ومخلصة بتبرع بيت الزكاة" موضحا ان مثل هذه المشاريع تعد خير دليل على متانة العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين على كافة المستويات. واكد ان هذه المشاريع تأتي تأكيدا على حرص دولة الكويت في استمرار الدور التنموي الذي تقوم به تجاه أشقائها وخصوصا الشقيقة الكبرى مصر التي تكن لها كل تقدير وعرفان على دورها الرائد على الساحتين العربية والدولية في كافة المجالات وسعيا لتعميق الروابط الوثيقة التي تميز الشعبين الشقيقين. واشاد الطيار بالدور الخيري الكبير الذي يقوم به المكتب الكويتي بالقاهرة ممثلا لبيت الزكاة من تنفيذ مشروعات خيرية متنوعة في كافة انحاء مصر مبينا ان هذه "المسيرة الطيبة والخيرة إنما تنبع من المشاعر الطيبة التي يكنها شعب الكويت تجاه شقيقه الشعب المصري". وبدورها قالت مدير عام المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية سارة المطيري ان "مشاركتنا اليوم تأتي لنؤكد سويا على دور المساجد وإعمارها باعتبارها صانعة للقيم الإسلامية والمبادئ السامية تنبثق منها الحضارة الإسلامية وتبقى منهلا للعلم والمعرفة". واضافت ان هذا المشروع يعد امتدادا لمسيرة الخير التي تم تنفيذها بمختلف قرى ومراكز محافظات مصر عرفانا وتقديرا من دولة الكويت حكومة وشعبا لدور مصر الرائد والمتميز على الساحة العربية والإسلامية موضحة انه تم تنفيذ عدد 61 مشروعا على ارض محافظة الجيزة بدءا من بناء معاهد أزهرية ومساجد ومجمعات إسلامية ومستشفيات ومراكز طبية. وكان المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية افتتح في وقت سابق اليوم الجمعة مسجد الكويت بمدينة (السادس من أكتوبر) غرب القاهرة بحضور وزير الاوقاف المصري مختار جمعة ومفتي مصر الدكتور شوقي علام والمدير العام لبيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي. وأدى وزير الاوقاف المصري مختار جمعة ومفتي عام مصر شوقي علام والمدير العام لبيت الزكاة الدكتور ماجد العازمي والمستشار في السفارة الكويتية لدى القاهرة الدكتور نايف الطيار صلاة الجمعة في مسجد الكويت عقب الافتتاح بحضور نائب شيخ الازهر الشريف الدكتور نظير عياد ومحافظ الجيزة أحمد راشد. وجاء مشروع مسجد الكويت الذي تكلف نحو 82 ألف دينار كويتي (ما يعادل 267 ألف دولار) بناء على طلب من وزارة الاوقاف المصرية ضمن خطة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية. وأنجز المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في محافظة الجيزة 62 مشروعا خيريا متنوعا منذ عام 1990 من بينها مساجد ومعاهد ومراكز طبية ومنازل أيتام. (النهاية) ع ف ف / ط م ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بيت الزكاة: العمل الخيري الكويتي جسر للتواصل بين الشعوب والبلدان وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مسجد الکویت دولة الکویت بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
حروبُ القوى الاستعمارية ضد الشعوب
الدكتور عبد الرحمن المختار
المعروفُ عن الحروب أنَّها نزاعٌ مسلَّحٌ أطرافُـــها دُوَلٌ، والدولُ -كما هو معلومٌ- تمثِّــلُها الأنظمةُ الحاكمةُ في حالات السِّلْمِ وحالاتِ الحرب، وباسم الدولة يعلِنُ النظامُ الحاكم حالةَ الحرب في مواجَهةِ غيرِه من الأنظمة الحاكمة في دُوَلٍ أُخرى.
وباسم الدولِ أَيْـضاً تُعلِنُ الأنظمةُ الحاكمة عقدَ الاتّفاقيات وإبرامَ المعاهدات والانسحاب منها، ومن هذه الاتّفاقيات والمعاهدات ما يتعلَّقُ بإنهاء النزاعات المسلَّحة، وما يترتب عليها من اعترافاتٍ متبادَلةٍ بالحقوق والالتزامات تجاه بعضها.
وظهر في نهاية العقد السابع من القرن الماضي، نوعٌ من الحروب القذرة، لا تمثِّلُ هذه الحروبُ نزاعاتٍ مسلَّحةً بين أنظمة حاكمة في دولٍ قائمة، ولكنَّها حروبٌ موجَّهةٌ ضد شعوبٍ تتوقُ للحُرية والانعتاقِ من التبعية والارتهان لقوىً خارجيةٍ، وهذه الحروبُ طرفُها الدولي القوى الاستعماريةُ، التي تعمَدُ إلى تشكيلِ تحالُفاتٍ عسكرية دولية، تحتَ عناوينَ متعددةٍ؛ لشَنّ حروبٍ عدوانية قذرة، ضد إرادَة الشعوب الحية التي قرّرت الثورة على أنظمة حكمها الفاسدة العميلة المرتهِنة للقوى الاستعمارية.
وبمُجَـرَّدِ نجاحِ ثوراتِ الشعوب في إسقاط أنظمتها العميلة الفاسدة، تستشعرُ القوى الاستعماريةُ خَطَرَ الثورة على مصالحها وعلى نفوذها، ليس في الدولة التي أسقطت الثورةُ الشعبيَّةُ نظامَها الحاكم، بل في المحيطِ الإقليمي برُمَّتِه؛ ولذلك عملت القوى الاستعماريةُ على إجهاضِ الثورات الشعبيّة ووأدِها في مَهْدِها، وتحويلِها إلى مُجَـرَّدِ نزاعٍ داخلي على السلطة ينتهي بتدمير الدولة ومقوماتها.
وقد يكون تدخُّــلُ القوى الاستعمارية مباشِرًا أَو غيرَ مباشِر، بحسب الأحوال، وأهميَّة وحجم مصالحها في البلد الذي تتدخَّلُ فيه، المُهِمُّ في الأمر حساباتُ المصالح بالنسبة لهذه القوى والمحافظة عليها، وَإذَا ما تم تشكيلُ ما يسمى بقوات حفظ السلام؛ فغالبًا ما يكونُ ضمن مهامها حمايةُ مصالح القوى الاستعمارية، وَإذَا ما كانت نتيجة النزاع على هذا الحال؛ فذلك يعني نجاحَ القوى الاستعمارية في تحقيق أهدافها، والحفاظِ على نفوذها ومصالحها، وعلى هامش هذه المصالح والأهداف، تعملُ القوى الاستعمارية على إدارة النزاع الداخلي، بما يكفَلُ تعزيزَ نفوذها والحفاظ على مصالحها؛ لينتهيَ أمرُ الثورة الشعبيّة إمَّا بالاحتواء، وإما باستمرارِ النزاع داخليًّا تحتَ إدارة هذه القوى وسيطرتها وتمويلها، حتى يتمَّ تدميرُ الدولة ومقوماتها تماماً بأيدي أبنائها، وحالةُ السودان اليومَ شاهدٌ حيٌّ على إدارة القوى الاستعمارية للنزاعِ المسلحِ الذي سينتهي حتمًا بتدمير مقوِّمات دولة الشعب السوداني.
وَإذَا كانت القوى الاستعماريةُ قد نجحت في احتواءِ بعضِ الثورات الشعبيّة، ووأدِ بعضِها الآخر في عددٍ من البلدان، فَــإنَّها قد فشلت فشلًا ذريعًا في بلدانٍ أُخرى، ولم تفلحْ تحالفاتُها وإمْكَانياتُها العسكرية في وقفِ عجلة الثورة الشعبيّة، وكسر إرادَة الشعب الحُرة المصمِّمة على تغيير واقعها والتحرُّرِ من التبعية والارتهان للقوى الاستعمارية، ولعلَّ الشعبَينِ الإيراني واليمني يُعَدَّانِ مِثَالَينِ بارزَينِ لحَالةِ نجاح الشعوب في مواجهة الحرب القذرة للقوى الاستعمارية، الأول في سبعينيات القرن الماضي، والثاني في بداية العقد الثاني من القرن الحالي.
ففي نهايةِ العقد السابع من القرن الماضي، خرج الشعبُ الإيراني المسلمُ في ثورةٍ شعبيّة عارمة، ضد النظام البهلوي العميل للقوى الاستعمارية، التي لم تتردّدْ في إدانةِ التحَرُّكات الشعبيّة الثورية ضد عملائها، بل لم تتردّدْ في المسارَعةِ لمواجهة ثورة الشعب الإيراني عسكريًّا، حين أشعلت حربًا دوليةً امتدت لثماني سنوات، طرفُها القذرُ القوى الاستعمارية وأدواتُها في المنطقة العربية، التي موَّلت متطلباتِ الحرب العدوانية، وأسهمت إلى جانبِ القوى الاستعمارية في محاصَرةِ الشعب الإيراني.
ورغمَ كُـلِّ ذلك انتصرت إرادَةُ الشعب مرتَينِ:- الأولى حين تمكّنَ من إسقاط نظامِ الشاه العميل، والثانية حين تمكَّنَ من هزيمةِ القوى الاستعمارية وأدواتِها في المنطقة، ولا تزالُ هذه القوى -منذ نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي، وحتى اليوم- في حالة حرب غيرِ معلَنة ضد الشعب الإيراني، وتحاولُ دون جدوى تحريضَ مكونات الداخل ضد بعضها، وتأليبَ الخارج للحد من آثار ثورةِ الشعب الإيراني على نفوذ هذه القوى الإجرامية في المنطقة وفي العالم.
ويعد الشعبُ اليمني المثالَ الثانيَ لفشلِ الحرب العدوانية القذرة للقوى الاستعمارية، التي أشعلتها منذُ بدية العقد الثاني من القرن الحالي في مواجهة ثورتِه الشعبيّة، وهذه الحربُ أشدُّ شراسةً وقذارةً من الحرب التي شنَّتها هذه القوى في مواجهة ثورة الشعب الإيراني؛ باعتبَار أن العالَــمَ شهد خلالَ الأربعة عقود التالية، تطوُّرًا تكنولوجيًّا هائلًا في جميع المجالات؛ فالاتصالُ والتواصل والإعلام، مثَّل سلاحًا فتَّاكًا قذرًا إلى جانب أسلحة التدمير والقتل، بما أصابها من تطور كبير، وسلاح المال المدنَّس، كُـلُّ تلك الأسلحة استخدمتها القوى الاستعماريةُ بكل شراسة في مواجهة شعبنا اليمني، وهدفُها المعلَنُ الصريحُ الصارخُ إسقاطُ الثورة، التي تم وصفُها بـ (الانقلاب)، واستعادةُ سلطة الخونة والعملاء، التي تم وصفُها من جانب القوى الاستعمارية بـ (الشرعية).
وكانت ثورةُ شعبنا اليمني قد تعرضت منذ بداية انطلاقتها لمحاولاتِ احتواء ومصادَرة وإفشال وإسقاط، غير أن كُـلَّ تلك المحاولات انتهت بالفشل الذريع؛ فحين كانت المبادَرَةُ الخليجية وسيلةَ القوى الاستعمارية لاحتواء ومصادَرة الثورة، تحولت تلك المبادرةُ بالنسبة للثورة إلى أدَاةِ فلترة خلَّصت الثورةُ من الشوائب التي عَلِقَت بها، ومن الكائنات القذرة التي ركبت موجتَها، فتم كنسُها إلى مزبلة التاريخ.
وحين أدركت القوى الاستعماريةُ فشلَ مخطَّطِ الاحتواء والمصادرة، لجأت هذه القوى إلى مخطّطِ إفشال الثورة، لكن الفشل كان حليفًا لهذه القوى وأدواتها في المنطقة، فانتقلت مباشرةً إلى خطة إسقاط الثورة، وحشدت لإنجاح هذه الخطة وتجنُّبِ مصيرِ سابقاتها تحالُفًا دوليًّا استعماريًّا (صهيوغربي آسيوإفريقي) وأعلن هذا التحالف في 26 مارس 2015 حربَه العسكرية العدوانية القذرة من واشنطن عاصمة عصمة الإجرام العالمي.
وقد استخدم هذا التحالُفُ العدواني في حربه القذرة ضد شعبنا اليمني -إلى جانب أحدثِ ما أنتجته مصانعُ الآلة الحربية للغرب الاستعماري من أسلحة فتَّاكة- وسيلتَين أشدَّ قذارةً وحقارةً، هما: حربُ التجويع التي تجسَّدت في الحصار الاقتصادي، الذي فرضته القوى الاستعماريةُ برًّا وبحرًا وجوًّا، وكذلك حرب التضليل الإعلامية، التي رافقت الحربَ العدوانية العسكرية وحربَ التجويع الاقتصادية.
ولأَنَّ تلك الحرب التي استمرت قرابةَ عقد من الزمان، كانت في مواجهة ثورة شعبنا اليمني، فقد فشلت تلك الحربُ العدوانية وما رافقها من حرب اقتصادية وحرب تضليل إعلامية، رغم كُـلّ ما توافر لها من إمْكَانيات هائلة، إلا أن تصميمَ وصبر وتصدي شعبنا قد أفشلها، وبإذن الله تعالى فَــإنَّ صبر وصمود أهلنا في قطاع غزة واستبسالَ وتصدي المجاهدين، وإخوانهم في جبهات إسناد محور المقاومة سيُفشِلُ ما تسمِّيه القوى الاستعمارية -زيفًا وتضليلًا- بالحرب على غزة، التي هي في حقيقتها جريمةٌ وليست حربًا، هي جريمة القرن وكربلاء العصر؛ وكون هذه الجريمة موجَّهةً ضد الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني؛ فلن يكونَ مصيرُها -بإذن الله تعالى- إلَّا الفشلَ والخيبةَ والخُسرانَ لمقترفيها المجرمين الأشرار.
وإذا كانت الحربُ العُدوانيةُ على شعبنا اليمني تفوقُ في قذارتها ووحشيتِها تلك الحربَ العدوانيةَ التي أشعلتها القوى الاستعمارية وأدواتها، فَــإنَّ جريمةَ القرن التي يقترفُ أفعالُها منذ أكثرَ من ثمانية أشهر جيشُ الكيان الصهيوني، بمشارَكةِ القوى الاستعمارية الغربية، وتواطُؤِ الأنظمة العربية، فَــإنَّ نتائجَ هذه الجريمة ستنقلِبُ -بإذن الله- على مقترفيها، وستفوقُ آثارُها الإيجابيةُ المستقبليةُ آثارَ ثورتَي الشعبَين الإيراني واليمني -بإذن الله تعالى-، والعاقبةُ للمتقين، والخُسرانُ المبينُ للظالمين المعتدين الطُّغاة المجرمين.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا