لمواجهة نفوذ بكين.. مناورات بحرية لـ4 دول في بحر الصين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والفلبين أنها ستجري، الأحد، مناورات عسكرية بحرية وجوية مشتركة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بمواجهة نفوذ بكين المتزايد في المنطقة.
وتأتي المناورات لقوات الدول الأربع في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بالكامل تقريبا، قبل أيام من عقد الرئيس الأميركي جو بايدن أول قمة ثلاثية مع زعيمي الفلبين واليابان.
وقال بيان مشترك لوزراء دفاع هذه الدول: "إظهارا لالتزامنا الجماعي بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ، ستجري قواتنا الدفاعية المسلحة مجتمعة نشاطا بحريا مشتركا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين في 7 أبريل 2024".
وأوضح البيان المشترك أن التدريبات التي أطلق عليها اسم "نشاط التعاون البحري" ستشمل وحدات بحرية وجوية من الدول الأربع.
وأكد وزراء الدفاع الأربعة أن هذه التدريبات "ستعزز قابلية التشغيل البيني لنظرياتنا وخططنا وتقنياتنا وإجراءاتنا".
ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول مجرى التدريبات.
وقالت السفارة اليابانية في مانيلا في بيان منفصل إن المناورات ستشمل "تدريبات قتالية مضادة للغواصات".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وصلت السفينة الحربية الأسترالية "وارامونغا" إلى مياه مقاطعة جزر بالاوان الفلبينية التي تقع مقابل المياه المتنازع عليها.
وتصاعدت التوترات الإقليمية في المنطقة العام الماضي مع تزايد ثقة الصين في تأكيد مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب به أيضا الفلبين واليابان، وكذلك الأمر في تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البيان المشترك: "تظهر هذه الأنشطة مع حلفائنا الأستراليين واليابانيين والفلبينيين التزامنا المشترك بضمان حرية جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي".
وأضاف أن "عملياتنا المشتركة تدعم السلام والاستقرار ضمن رؤيتنا المشتركة لمنطقة حرة ومفتوحة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المناورات الرئيس الأميركي جو بايدن الفلبين الصين لويد أوستن بحر الصين أزمة بحر الصين بحر الصين الجنوبي مناورات بحرية المناورات الرئيس الأميركي جو بايدن الفلبين الصين لويد أوستن بحر الصین
إقرأ أيضاً:
ميركل تحذر: نفوذ ماسك الهائل وتحالفه مع ترامب يثير القلق
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، عن مخاوفها العميقة بشأن الدور الضخم الذي من المتوقع أن يلعبه أيلون موسك في وزارة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت المستشارة الألمانية السابقة، إن 16 عاما في السلطة علمتها أن المصالح التجارية والسياسية يجب أن تبقى في حالة توازن دقيق.
هناك الآن تحالف بين ترامب والشركات الكبرىوعندما سألتها مجلة دير شبيجل في مقابلة عما إذا كان التحدي الذي يمثله ترامب قد نما منذ انتخابه لأول مرة في عام 2016، أجابت ميركل أن هناك الآن تحالفا واضحا بينه وبين الشركات الكبرى من وادي السيليكون التي تتمتع بقوة هائلة من خلال رأس المال.
قالت ميركل إن التشابكات المالية لأيلون ماسك جعلت مثل هذا التعيين إشكاليًا للغاية، وأضافت إذا كان شخص مثله يمتلك 60% من الأقمار الصناعية التي تدور في الفضاء، فإن هذا لابد وأن يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لنا إلى جانب القضايا السياسية، ويتعين على السياسة أن تحدد التوازن الاجتماعي بين المواطنين الأقوياء والمواطنين العاديين.
وأشارت إلى أنه خلال الأزمة المالية 2007-2008 خلال ولايتها الأولى كمستشارة لألمانيا، كان المجال السياسي هو السلطة النهائية التي يمكنها تصحيح الأمور من خلال تدابير مثل عمليات الإنقاذ إلى جانب اللوائح الجديدة.
وأوضحت ميركل أنه إذا كانت هذه السلطة النهائية متأثرة بشكل كبير بالشركات، سواء من خلال القوة الرأسمالية أو القدرات التكنولوجية، فإن هذا يشكل تحديًا غير مسبوق لنا جميعًا.
ميزة المجتمعات الحرة وجود ضوابط واضحة على قوة الشركات ونفوذ الأثرياءوقالت إن أحد المعايير التي تميز المجتمعات الحرة هو وجود ضوابط واضحة على قوة الشركات ونفوذ الأثرياء للغاية وأنه في الديمقراطية، لا تكون السياسة عاجزة أبدًا ضد الشركات.
وشارك ماسك، أغنى رجل في العالم، في حملة قوية لصالح ترامب ويساعد في إدارة انتقاله إلى البيت الأبيض، بما في ذلك المشاركة في التعيينات، والمشاركة في المكالمات الهاتفية مع زعماء العالم مثل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومناقشة خفض ثلث الميزانية الفيدرالية البالغة 6.75 تريليون دولار.
وتشير التقارير إلى أن ممتلكات ماسك في الشركات حصلت على عقود عامة بقيمة 15 مليار دولار، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع خلال فترة ترامب وتم تكليف ماسك، الذي يقدم المشورة لترامب في ولايته الثانية، من قبل الرئيس المنتخب بقيادة إدارة جديدة للكفاءة الحكومية إلى جانب فيفيك راماسوامي .