رئيس الكاميرون: القارة الإفريقية لا تتمتع بتمثيل مناسب عالميًا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قال رئيس جمهورية الكاميرون، بول بيا: «أعبر عن شكري وشكر وفدي على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة التي تمتعنا بها في مدينة سان بطرسبرج، وأتقدم بعبارات الشكر من كافة الدول الإفريقية وشعوبها على قمتنا، التي من شأنها توطيد وتعزيز التفاهم بين روسيا وإفريقيا».
أخبار متعلقة
قمة سان بطرسبرج.. تعهدات روسية ومطالب أفريقية (تقرير)
5 ملفات كبرى على طاولة الرئيس الروسي ونظرائه الأفارقة في قمة «سان بطرسبرج»
توافد الزعماء الأفارقة على سان بطرسبرج استعدادا لقمة «روسيا - إفريقيا»
السيسي يتوجه إلى سان بطرسبرج للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية
وأضاف بيا، خلال كلمته اليوم الجمعة، ضمن أعمال القمة الروسية الإفريقية المُنعقِدة في مدينة سان بطرسبرج، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي عرضتها قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتحاد السوفيتي قدم دعمًا كبيرًا للكاميرون في ستينيات القرن الماضي، وأن قمتنا اليوم مكرسة للتعاون الذي يأتي بثماره على إفريقيا.
وتابع: «القارة الإفريقية لديها أكثر من مليار نسمة، ولكنها لا تتمتع بتمثيل مناسب عالميًا»، متمنيًا أن تجد روسيا الفرص المالية لدعم إفريقيا، و«علينا أيضًا أن نتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومعالجة المسائل الأمنية».
ونوه بأن العالم يعاني الكثير من التحديات، ومنها الجفاف والأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا والتضخم وغيرها، و«لكن نحن لا ننسى أننا ندعو للتعاون الذي كانت روسيا تهتم به مع دول إفريقيا».
رئيس الكاميروني مؤتمر سان بطرسبرج اعمال القمة الأفريقية الروسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيس الكاميروني اعمال القمة الأفريقية الروسية زي النهاردة سان بطرسبرج
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.