ثوب العيد يعزز الحركة الشرائية بمحال الخياطة في جازان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تشهد محال الخياطة الرجالية بمنطقة جازان ومحافظاتها، حركة شرائية عالية واستنفارًا لدى الخياطين والباعة مع قرب عيد الفطر المبارك.
ويحاول الباعة والخياطون، الوفاء بطلبات المتسوقين الراغبين في تفصيل الثوب المقترن بأجواء البهجة والفرح بالعيد، فيما يحرص المشترون على شرائه قبل وقت كاف من حلول العيد المبارك.
ويقوم المشترون باختيار القماش واللون الأنسب حيث تختلف أنواع الأقمشة المتوفرة في سوق الخياطة الرجالية من القطن الخالص، والمخلوط، والسلك، والتترون وبألوان مختلفة تلبي رغبات العملاء.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نعمو: نعيش فرحة العيد من أجل أولادنا ونبقى متكاتفين بعضنا ببعض
احتفلت الطوائف المسيحية في البقاع الشمالي بعيد ميلاد يسوع، حيث غصت الكنائس بالمصلين، وأقيمت القداديس بالمناسبة، كما أقيم في رأس بعلبك رسيتالا ميلاديا في كنيسة مار اليان قدمته جوقة العطاء.
ثم ترأس كاهن الرعية الأب ابراهيم نعمو قداسا احتفاليا بولادة يسوع، حضره حشد من المؤمنين، وألقى عظة تمنى فيها بعيدي الميلاد ورأس السنة ب"تجدد الأمل بولادة جديدة للوطن"، وقال انه "مناسبة تعزز الهوية المسيحية، وتشجع على الإلتزام بالتقاليد والقيم الروحية، كم يعتبر فرصة للتجمع العائلي، ويعزز الروابط بين أفراد المجتمع، ويكون مدخلا لانتخاب رئيس للجمهورية، ينهض بمؤسسات الدولة، لتدور العجلة الإقتصادية".
وأضاف: "الأزمة التي نعيشها أنهكت الشعب، فكفانا ما أصابنا، فنحن نستحق الحياة، وبخاصة في رأس بعلبك التي تعاملت مع المنطقة بكل إنسانية ولم يبأه شعبها بالسياسة، بل انطلق من إيمانه بالعيش المشترك".
كما أكد ان "الوجود المسيحي في هذه المنطقة بعلبك الهرمل هو صمام الأمان لمسيحيي الشرق، فنحن نستمد قوتنا من اتحادنا وتكاتفنا، ولن نتخاذل يوما في تقديم المساعدة لمن نعيش معهم في هذه المنطقة، فرأس بعلبك من حقها أن تفرح وتعيش بهجة العيد، وخير دليل بالتحضيرات التي بدأت منذ اليوم الأول لشهر الميلاد".
وختم الأب نعمو مؤكدا أن "نعيش فرحة العيد من أجل أولادنا، ونبقى متحدين ومتكاتفين بعضنا ببعض"، كما تمنى الشفاء للمرضى، والوقوف بجانب العائلات المحزونة. (الوكالة الوطنية)