قالت جمعية الهيموفيليا الألمانية إن متلازمة "فون ويليبراند" (Von Willebrand Syndrome) هي اضطراب وراثي في تخثر الدم يؤدي إلى حدوث النزيف بسهولة أكبر، مشيرة إلى أنه تمت تسمية هذه المتلازمة على اسم الطبيب الفنلندي إريك فون ويلبراند الذي يعد أول من قام بتشخيصها.
وأضافت الجمعية أن المصابين بهذه المتلازمة لديهم نقص في ما يسمى عامل "فون ويلبراند" أو أن هذا العامل لا يعمل بشكل صحيح بسبب وجود خلل، موضحة أن هذا العامل عبارة عن بروتين يلعب دورا مهما في تخثر الدم، حيث إنه يضمن أن تتجمع خلايا الدم معا وتتخثر في حالة حدوث نزيف.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب العامل الوراثي قد ترجع متلازمة "فون ويلبراند" إلى أسباب أخرى، مثل قصور الغدة الدرقية وتكوّن أجسام مضادة لعامل "فون ويلبراند"، وتركيب صمام صناعي للقلب، خاصة الصمام الأبهري.
أعراض متلازمة "فون ويلبراند"وبطبيعة الحال، تتمثل أعراض متلازمة "فون ويلبراند" في نزيف الأنف والكدمات والحيض الشديد لدى المرأة.
ويتم علاج متلازمة "فون ويلبراند" بالأدوية التي تساعد على تخثر الدم، في حين يحظر على المرضى تناول أدوية سيولة الدم مثل الأدوية المحتوية على حمض "أسيتيل الساليسيليك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
الهلوسة خلال النوم، هي حالة شائعة تتمثل في حدوث هلاوس للإنسان في أثناء الانتقال ما بين اليقظة والنوم أو في أثناء النوم أو قبل الاستيقاظ، وخلالها يشعر الإنسان بملامسة شئ لجسمه وقد يشم روائح لا وجود لها ما يسبب الانزعاج أو الخوف لدى الشخص، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
كثيرًا ما يخلط الناس بين الهلوسة النومية والأحلام، ولكن هناك فرق بينهما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين، إذ تكون الهلاوس أكثر واقعية من الأحلام، فلا يستطيع الشخص التفريق بينها وبين الأحداث الحقيقية، وعادة ما تحدث الهلاوس النومية عند الانتقال ما بين النوم واليقظة، بينما تحدث الأحلام في مراحل النوم المتقدمة تحديدًا في مرحلة حركة العين السريعة.
أسباب هلاوس النوموفيما يتعلق بأسباب حدوث الهلاوس النومية، ثبت أن هناك بعض المشاكل الصحية تزيد من احتمالية حدوثها، أبرزها الأرق والنوم القهري وهي حالة يعاني فيها الشخص من فرط النعاس في النهار وهلاوس عند النوم ليلًا، كما يسبب التوتر والقلق والضغوط النفسية والاكتئاب الإصابة بالهلوسة النومية، ومن الممكن أن تحدث الإصابة نتيجة استخدام بعض أنواع الأدوية.
وتظهر أعراض الهلوسة النومية في رؤية أشخاص أو صور ضبابية ثابتة أو متحركة، أو أجسام غريبة وسماع أصوات مثل جرس الباب أو رنين الهاتف أو أصوات حيوانات وأناس يتحدثون، وربما أصوات غير واضحة، وشم رائحة قوية، مثل رائحة طعام، كما تظهر الأعراض في صورة الإحساس بوجود حشرات تزحف على الجلد، والشعور بالسقوط أو الطيران.
علاج هلاوس النوملا تحتاج الهلوسة النومية إلى علاج في الحالات البسيطة، ولكن إذ أثرت بالسلب على جودة النوم أوممارسة الشخص للأنشطة اليوم، فيجب في هذه الحالة اللجوء لمختص نفسي للخضوع للعلاج النفسي في حال كان القلق أو الضغط النفسي هو السبب وراء الإصابة بهذه الهلاوس.
ويمكن اتباع مجموعة من النصائح للوقاية من الهلاوس النومية، مثل القيام بتمارين التأمل التي تساعد على الاسترخاء قبل النوم وتهيئة غرفة النوم بشكل مريح يساعد على النوم العميق، وتجنب المكوث أمام الشاشات قبل موعد النوم، وفق هيلث لاين.