قالت جمعية الهيموفيليا الألمانية إن متلازمة "فون ويليبراند" (Von Willebrand Syndrome) هي اضطراب وراثي في تخثر الدم يؤدي إلى حدوث النزيف بسهولة أكبر، مشيرة إلى أنه تمت تسمية هذه المتلازمة على اسم الطبيب الفنلندي إريك فون ويلبراند الذي يعد أول من قام بتشخيصها.
وأضافت الجمعية أن المصابين بهذه المتلازمة لديهم نقص في ما يسمى عامل "فون ويلبراند" أو أن هذا العامل لا يعمل بشكل صحيح بسبب وجود خلل، موضحة أن هذا العامل عبارة عن بروتين يلعب دورا مهما في تخثر الدم، حيث إنه يضمن أن تتجمع خلايا الدم معا وتتخثر في حالة حدوث نزيف.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب العامل الوراثي قد ترجع متلازمة "فون ويلبراند" إلى أسباب أخرى، مثل قصور الغدة الدرقية وتكوّن أجسام مضادة لعامل "فون ويلبراند"، وتركيب صمام صناعي للقلب، خاصة الصمام الأبهري.
أعراض متلازمة "فون ويلبراند"وبطبيعة الحال، تتمثل أعراض متلازمة "فون ويلبراند" في نزيف الأنف والكدمات والحيض الشديد لدى المرأة.
ويتم علاج متلازمة "فون ويلبراند" بالأدوية التي تساعد على تخثر الدم، في حين يحظر على المرضى تناول أدوية سيولة الدم مثل الأدوية المحتوية على حمض "أسيتيل الساليسيليك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
هوغربيتس يتوقع حدوث زلازل في فبراير بالشرق الأوسط وتركيا وإيران .. فيديو
وكالات
حذّر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، عبر حساباته الرسمية مجددًا، من عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة، والتي قد تؤثر على الكرة الأرضية في صورة زلازل وهزات.
وأكد هوغربيتس، أن هناك 4 اقترانات كوكبية، قائلاً:” سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا،ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا. ثم في اليوم العشرين (20 فبراير) عطارد والشمس والمشتري”، لافتًا أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.
ونوه هوغربيتس على الحذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، لافتًا أن ذلك يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة.
وأضاف :” نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا. هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير”، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.”
وتابع: “إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا”، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.”
وحول الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا، تابع: “من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل”.
وواصل:” أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا”.
والجدير بالذكر أن كافة العلماء يرفضون نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.