زار وفد من طلاب المعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات بالأقصر مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ لرسم الابتسامه على شفاه الأطفال ، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال مرضى السرطان ممن يتلقون العلاج المجاني  بأقسام المستشفى

واصطحب فريق العلاقات العامة بالمستشفى، وفد المعهد في زيارة لأقسام المستشفى؛ تعرفوا خلالها على طبيعة تلقي الأطفال المرضى للخدمات الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة وتصميماتث الغرف حتى يشعر الأطفال بأن المستشفى منزلهم الثاني  للشعور بالأمان وتحدى المرض لتحقيق الشفاء.

وخلال الفعالية، أكد وفد من طلاب المعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات على اعجابهم الشديد بالخدمات الطبية المجانية المميزة  التى تتم داخل أقسام المستشفى المختلفة، والتي تساهم في إسعاد كبار السن، والأطفال مرضى السرطان والتى ترفع من معنوياتهم وأن الجميع بجوارهم خلال مشوارهم العلاجى.

ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد ؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، بوفد وفد من طلاب المعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات بالاقصر، على دعمهم الأطفال مرضى السرطان ، موجها الشكر والتقدير لهم على حرصهم لزيارة مستشفى الأطفال وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان مرضي شفاء ونظم المعلومات مرضى السرطان من طلاب

إقرأ أيضاً:

مأساة إنسانية| ذعر وتدافع يودي بحياة طفلة بين المصلين بالأقصر

في مشهد مؤلم هزّ محافظة الأقصر، لقيت طفلة مصرعها وأُصيب ثمانية آخرون خلال تدافع وقع في مسجد العتيق بمنطقة العوامية، فجر يوم الثلاثاء، أثناء أداء صلاة التهجد. جاء ذلك بعد حالة من الذعر انتابت المصلين إثر تصاعد دخان من أحد الأحواش المجاورة للمسجد، مما تسبب في فوضى أدت إلى التدافع داخل المسجد.

تفاصيل الحادث

بحسب روايات شهود العيان، بدأت الواقعة عندما لاحظت بعض السيدات المتواجدات داخل المسجد تصاعد الدخان من الجوار، فاعتقدن بوجود حريق داخل المسجد. هذا الاعتقاد أثار حالة من الفزع، ما دفعهن لمحاولة الفرار سريعًا خوفًا على حياتهن، مما أدى إلى تدافع عنيف بين المصلين، خصوصًا في القسم المخصص للسيدات.

ونتج عن التدافع وفاة طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، بينما أُصيبت ثماني سيدات أخريات بحالات إغماء واختناق، بالإضافة إلى إصابات طفيفة نتيجة التدافع.

تحرك سريع من الجهات المعنية

فور وقوع الحادث، هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع المسجد لنقل المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. كما وصلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى المكان، حيث أجرت الفحص اللازم للتأكد من أسباب الحادث وتهدئة الوضع بين المصلين.

بعد التحريات الأولية، أكدت الأجهزة الأمنية أنه لا يوجد أي حريق داخل المسجد، وأن مصدر الدخان كان نتيجة حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة، وهو ما أدى إلى الذعر بين المصلين. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.

نهاية مأساوية لليلة روحانية

تحولت ليلة روحانية في شهر رمضان إلى مأساة إثر انتشار الذعر بين المصلين، ما أودى بحياة طفلة صغيرة، وأصاب عدداً من السيدات. يسلط هذا الحادث الأليم الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في الأماكن العامة ودور العبادة، وضرورة التوعية بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تزور مستشفي الأطفال بالدمرداش
  • محافظ المنوفية يوزع هدايا عيد الفطر على الأيتام
  • بعد رفض شولتس..مسؤول ألماني يدعو إلى تخفيف العقوبات على روسيا
  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • علماء يطورون تطبيق شخصي لتخفيف إرهاق مرضى السرطان
  • ماذا يمكن أن تشتري للأطفال في العيد؟.. أفكار هدايا ممتعة
  • التعليم العالي: معهد تيودور بلهارس يطلق سلسلة إنفوجرافات العيد صحة
  • مأساة إنسانية| ذعر وتدافع يودي بحياة طفلة بين المصلين بالأقصر
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الكبد القومي والأورام