مبادرة: “سينما عندما يرى الصوت “ضمن مبادرات أجاويد2 بمحافظة تنومة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
محمد آل حصان ـ تنومة
ضمن مبادرة هيئة تطوير منطقة عسير أجاويد2 والتي اطلقها صاحب السمو الملكي أمير المنطقة رئيس الهيئة سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز والتي تهدف إلى رفع مستوى جودة الأنشطة والفعاليات المجتمعية ورفع مكامن الجودة لدى الأجاويد في خدمة المنطقة اقتداء برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان ، وقد اشتملت هذه المبادرة على مسارات ثلاثة تهتم بالإنسان في الوعي والعطاء والقوة ، أقيمت في محافظة تنومة مبادرة بعنوان : ” سينما عندما يرى الصوت ” للأستاذة :مها فايز الشهري ضمن مسار الوعي لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجهها الفئة المستهدفة ” أسر السجناء والسجناء المفرج عنهم ” لاستثمار القدرات البشرية المتوفرة لديهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب والتأهيل المناسب لهم ، حيث تم عرض فيلم بعنوان : ” عندما يرى الصوت ” يتحدث عن قصة واقعية لإحدى الأسر حيث سلك ابنهم الوحيد طريق المخدرات حتى تم القبض عليه وإيداعه في السجن وكيف تبدل حال والدته إلى حالة من البؤس والشقاء والحزن والألم حيث كانت تأمل من هذا الابن أن يبر بها ويقوم على خدمتها لاسيما وأنه الابن الوحيد لها ولكن رفقاء السوء جروه إلى طريق الهلاك ، الجدير بالذكر أن الفيلم السينمائي نفذ بالشراكة مع محافظة تنومة والبلدية وعدد من القطاعات الأخرى وتم عرضه في عدد من الكافيهات في المحافظة والمحافظات المجاورة لتوعية الشباب ونشر العرض على أكبر فئة ممكنة في المجتمع لتعطي دافع لمشاركة الأسر المستهدفة والسجناء في أعمال مماثلة في نفس المجال وفتح قناة تواصل للراغبين في المشاركة لإعداد فريق من صناع المحتوى في توعية الشباب من الوقوع فيما وقع فيه بطل الفيلم السينمائي ” عندما يرى الصوت ” .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن باسل الأسد كان مهندسا مدنيا مظليا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر حمودة، أن باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه إلى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفي على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريا على الوريث الثاني «بشار الأسد».