سياسي تركي ينزعج من صوت الأذان خلال تقلده مهام منصبه.. انتقادات (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عبّر سياسي تركي معارض عن انزعاجه من صوت الأذان خلال تسلمه مهام منصبه الجديد في العاصمة أنقرة، عقب الانتخابات المحلية التي أجريت الأحد الماضي، ما أثار موجة انتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وظهر عضو حزب "الشعب الجمهوري" المعارض فيلي غوندوز شاهين، خلال تسلمه وثيقة فوزه برئاسة بلدية ماماك، أحد أحياء أنقرة، وهو منزعج من صوت الأذان، قائلا أمام أنصاره: كم مسجد هنا؟.
Ankara Mamak Belediyesi'ni kazanan CHP'li Veli Gündüz Şahin'in mazbata töreninde yakınındaki şahısların camilerden duydukları rahatsızlığı;
“Bu ne ya ora camii bura camii❗️”
Hadsiz❗️ pic.twitter.com/9wsgfWV421 — Mert Armağan (@MertArmagan53) April 6, 2024
وأضاف وهو على المنصة: هل سينتهي أذان هذا المكان؟ ما هذا، هنا مسجد، وهناك مسجد؟"
وتداول سياسيون وإعلاميون وناشطون أتراك المقطع المصور الذي ظهر فيه شاهين منزعجا من صوت الأذان، منتقدين ما وصفوه بالتعرض لقيم المجتمع التركي عقب فوزه بمنصبه بأصوات أفراد هذا المجتمع.
وعلقت النائبة في البرلمان عن حزب "العدالة والتنمية" شيبمان بوصالي على المقطع المصور، قائلة: "لم تواجه هذه الأراضي قط مثل هذا التفاهم العدائي والبعيد عن قيم الأمة التي انتخبتها".
▪️ Görüntü Mamak Belediyesi'ni kazanan CHP'li Veli Gündüz Şahin'in mazbata töreninden.
▪️Bu topraklar bu güne kadar kendilerini seçen milletin değerlerinden bu kadar uzak, bu kadar düşman bir anlayışla daha karşılaşmadı.
▪️Bugün ezandan rahatsız olan yarın bayraktan rahatsız… pic.twitter.com/aRyPbFtbwe — Şebnem Bursalı (@sebnembursali) April 6, 2024
وأضافت في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "من أزعجه الأذان اليوم، أزعجه العلم غدا والأرض".
ومن جهته، قال الصحفي حجي ياكشكلي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" معلقا على موقف السياسي المعارض: "لقد انتخبك الشعب لحكم البلدية، ما هذا العداء للمساجد؟".
بدورها، كتبت نيسليهان كوجا معتبرة أن انزعاج شاهين من الأذان "يظهر الوجه الحقيقي لحزب الشعب الجمهوري".
وأشارت إلى أنه "باعتبار أن حزب الشعب الجمهوري ينصب التماثيل في كل زاوية بالبلاد، فإن الحديث (بهذا الشكل) عن المساجد يدل على سوء نواياه".
والأحد، مُني حزب "العدالة والتنمية" بخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد، حيث تراجع عدد البلديات التي يترأسها بشكل كبير لصالح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، الذي أصبح الحزب الأول من حيث أصوات الناخبين لأول مرة منذ أكثر من 35 عاما.
وقال الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، الذي أقر بالخسارة، خلال حديثه مع أعضاء حزبه عقب الانتخابات: "لن ندع مرض الكبر أن يتمكن منا وأمامنا طريقان: إما أن نرى أخطاءنا ونصلحها ونلم شتات أنفسنا، أو سنستمر بالذوبان مثل قطعة ثلج تعرضت لأشعة الشمس".
وأضاف: "إما أن نقوم بعملنا على أكمل وجه، أو سندفع في المستقبل أثمانا باهظة أكثر مما دفعناه، ولن نستطيع حينها النجاة".
Sizi millet belediyeyi yönetin diye seçti.
Bu cami düşmanlığı nedir?
Bu milletin bağrındaki düşman mısınız?
????Mamak Belediyesi'ni kazanan CHP'li Veli Gündüz Şahin'in mazbata töreni:
????"Burada kaç tane cami var? Buranın ezanı biter mi? Bu ne ya ora cami, ora cami" pic.twitter.com/ESuv1fQtQP — hacı yakışıklı (@haciykk) April 6, 2024 CHP’nin her köşe başına heykel diktiğini düşününce, camilere laf söylemesi niyetinin kötülüğünü gösterir…
CHP’nin gerçek yüzü işte bu
Ankara Mamak Belediyesi'ni kazanan CHP'li Veli Gündüz Şahin'in mazbata töreninde ezan okununca :
"Burada ezan mı biter! Bu ne ya ora camii… pic.twitter.com/m8ONtuFipw — Neslihan Koca (@NeslihanKoca29) April 6, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أنقرة تركيا أنقرة الانتخابات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الجمهوری pic twitter com
إقرأ أيضاً:
انتقادات كبيرة للمعارضة
أكدت مصادر مطلعة ان بعض شخصيات المعارضة باتت توجه الانتقادات في مجالسها الخاصة الى الاداء السياسي لاحزاب المعارضة الاساسية خصوصا في مرحلة ما بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان.
وبحسب المصادر فإن المعارضة، بنظر هؤلاء، لم تقم بأي خطوة جدية ولم تعمل على اي مبادرة سياسية قادرة على تغيير الوضع القائم خصوصا ان "حزب الله" اليوم بات اضعف من قبل.
وترى المصادر ان المعارضة لا تريد ان تقوم بأي خطوة سياسية جريئة وهذا ما ستدفع ثمنه لاحقا عندما تنتظم الحياة السياسية ويعود "الحزب" ليستلم زمام المبادرة".
المصدر: لبنان 24