واشنطن بوست: إدارة بايدن تكثف الضغوط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وذلك مع تزايد الضغوط بشأن الهجوم الإسرائيلي على العاملين في مجال الإغاثة بمنظمة المطبخ المركزي العالمي.
ونقلت الصحيفة في موقعها الإلكتروني اليوم عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية القول إن الرئيس بايدن حث على الضغط على حماس للالتزام بالتوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين مع إسرائيل، حيث من المقرر استئناف المفاوضات في مطلع هذا الأسبوع في القاهرة.
ووفقا للصحيفة، من المتوقع أن يحضر المفاوضات رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد بارنيع، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي شين بيت، رونين بار، وكذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد التي وضعها البيت الأبيض، إن بايدن أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضًا في إتصال هاتفي هذا الأسبوع أنه "يجب القيام بكل شيء لضمان إطلاق سراح المحتجزين".
وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات تركزت منذ أشهر على محاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل، إلى جانب إطلاق سراح حوالي نصف الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ونوهت الصحيفة إلى أن الضغوط تزايدت على إسرائيل قبل الجولة الأخيرة من المحادثات بسبب هجومها الذي شنته يوم الاثنين الماضي على العاملين في مجال الإغاثة بمنظمة المطبخ المركزي العالمي الذين كانوا يوصلون الغذاء إلى السكان المحاصرين الذين يعانون من الجوع في غزة.
وأشارت إلى قول وزير الخارجية الاسترالي بيني وونج اليوم إن بلاده "لم تتلق بعد معلومات كافية لتلبية توقعاتها" في التحقيق الإسرائيلي في الهجمات التي أسفرت عن مقتل سبعة من أفراد قافلة المساعدات التابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي بما في ذلك عاملون أستراليون وأمريكيون وفلسطينيون وبولنديون وبريطانيون. وقال الوزير الاسترالي إن أستراليا ستعين مستشارا خاصا "حتى نتمكن من إعلامنا بشأن مدى ملاءمة عملية التحقيق الإسرائيلي".
وأقال الجيش الإسرائيلي ضابطين ووبخ ثلاثة من قادة الجيش وذلك بعد أن قالت إسرائيل إن تحقيقها خلص إلى أن هذا الهجوم يشكل "انتهاكا خطيرا" للإجراءات. لكن المنظمة غير الربحية قالت إن الجيش الإسرائيلي "لا يمكنه التحقيق بشكل موثوق في فشله" داعية إلى إجراء مراجعة مستقلة.
وقالت الصحيفة أن مجموعة تضم 40 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب الأمريكي دعت أمس الجمعة أيضا، إلى وقف عمليات إرسال الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل مؤقتًا بسبب هذا الهجوم "حتى يتم الانتهاء من التحقيق الكامل في هذه الغارة الجوية”. وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسالة، التي وقعها الأعضاء بما في ذلك النائبتان نانسي بيلوسي (الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا) وألكساندريا أوكازيو كورتيز (الديمقراطية عن ولاية نيويورك)، موجهة إلى إدارة بايدن مع تزايد الدعوات العالمية لتعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ادارة بايدن اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل نانسي بيلوسي واشنطن بوست إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
خرق إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في لبنان
واصلت القوات الإسرائيلية خروقاتها لوقف إطلاق النار باقتحامها بلدات الطيبة والقنطرة وعدشيت القصير ودير سريان جنوب لبنان.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن "العدو الإسرائيلي يقوم بتفتيش المنازل في بلدة الطيبة حارة مشروع الطيبة وإضرام النار فيها". وسجلت حركة نزوح من بلدة القنطرة في جنوب لبنان بعد توغل إسرائيلي واقتحام وحرق بيوت. ولفتت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي في محيط القنطرة تزامن مع تمشيط كثيف لأحياء في الطيبة والقنطرة وعدشيت القصير ودير سريان.
وأعلنت الوكالة أيضا أن جنودا إسرائيليين أقدموا على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة في القطاع الغربي وكان عدد من الصيادين قد توجهوا إلى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم بدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه الميناء ما أجبرهم على الانسحاب.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تدمير مسار نفق تحت الأرض تابع لوحدة "الرضوان" في "حزب الله" وبنية تحتية هجومية أخرى في جنوب لبنان.
وأضاف: "المسار تحت الأرض قاد إلى مقر قيادة تابع لـ "حزب الله" حيث عثر فيه على منصات إطلاق قذائف صاروخية استخدمت لإطلاق قذائف نحو الأراضي الإسرائيلية خلال السنة المنصرمة، بالإضافة إلى عدد كبير من العبوات الناسفة".
وختم أدرعي: "تواصل قوات اللواء 300 إزالة التهديدات في جنوب لبنان وفقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".