علي جمعة يجيب عى سؤال هل يجوز الزواج الإليكتروني؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحاضرين حول إن هناك بعض الاشخاص يريد الزواج وبيكون هو فى دولة وهى فى دولة والمأذون فى دولة، هل يجوز الزواج الاليكتروني؟.
هل تتحكم الماسونية في برامج التواصل الاجتماعي؟ علي جمعة يجيب (فيديو) علي جمعة: التبرع بأموال الحج والتصدق بها لا يسقط الفريضة (فيديو)وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت: "نعم هذا يجوز بشرط واحد، وهو التوثيق التام، لأن الذكاء الاصطناعي شككنا فى التوثيق، لأنه ممكن يجيب جسد وشكل مختلف ".
وتابع: "لو اختلطت الامور ولا استطعنا التوثيق التام، فبلاها حتى لا يقدح فيها الغش والخداع والتدليس".
استخدام الشركات الكبرى للتكنولوجيا لتطبيقات يقال إنها أذرع لعبدة الشيطانرد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال حول استخدام الشركات الكبرى للتكنولوجيا لتطبيقات يقال إنها أذرع لعبدة الشيطان هدفها التغلغل في حياتنا وحول ألعاب بها رموز للماسونية موجود في الحياة والناس ويعتقدون أن رؤساء هذه الشركات التكنولوجية مخلوقات فضائية؟
قال علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى، اليوم الجمعة: "لم يرد نصوص شرعية تحذرنا من أن هناك تسلطا خفيا يمكن أن يكون علينان وأهل البصيرة مقالوش لنا إن في مؤامرات علينا أو تسلط خفي علينا".
علي جمعة: الله يأمر بالعفاف وهم يأمرون بالإباحيةوتابع: "هناك أفعال مخالفة لدين الله وربنا أمر بالعفاف وهما أمروا بالإباحية والله أمر بسعادة الإنسان والتكليف وهؤلاء يريدون الحرية المطلقة والتساوي المطلق بين الانسان والحيوان والجماد".
وأضاف علي جمعة: "إحنا أمام حاجة مخالفة وكل الأدوات متاحة ومباحة وأنت لك الحرية في اختيار القرارات من أجل تصحيح حياتك ونفسيتك وتترك الشيء السام وكل ده له وجهين شر وخير".
أوضح علي جمعة، حكم الخلوة بين شاب وفتاة فى “ميتافيرس”، وهل هذا يسقط عنهما الحكم الشرعى؟، قائلا: “الأمر هنا مركب بين أمرين، الأول هل يترتب على هذا إثم، يقول الإمام الغزالي، لو الإنسان أمامه كوب من الماء وشربه، على أنه خمر، فهو آثم باتفاق العلماء”.
وأضاف: “فى الحد قولان أرجحمها أن لا يجوز، لأنه لم يفعل شيئًا، لكنه آثم لتجرئه على الحرام”، موضحًا: "لو الرجل أغمض عينيه وتصور أنه يزني يبقى عليه الحرمة، وليس عليه حد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة بوابة الوفد الوفد الشيطان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل
أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الصلاة بالحذاء تُعد صحيحة شرعًا بشرط خلوّ الحذاء من النجاسة والخبث، ولا تتعارض مع طهارة المسلم وصحة صلاته، بل هي من الرخص التي أُبيحت تيسيرًا على الناس.
فإذا شكّ المُكلف في وجود نجاسة على نعليه ثم نظر فيهما ولم يجد أثرًا لها، فله أن يصلي بهما دون حرج.
وأشار المفتي السابق إلى ما ورد عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بأصحابه، فخلع نعليه ووضعهما عن يساره، فخلع الصحابة نعالهم كذلك.
وبعد الصلاة، سألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب خلعهم النعال، فقالوا إنهم رأوه فعل ذلك ففعلوا مثله، فأوضح لهم أن جبريل عليه السلام أخبره أن في نعليه قذرًا، ثم قال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا»، والحديث أخرجه الإمام أحمد، وأبو يعلى، والدرامي، وأبو داود، والبيهقي، وصححه الحاكم في "المستدرك".
وأضاف المفتي أن الإمام البخاري أفرد في "صحيحه" بابًا خاصًا بمشروعية الصلاة في النعال، وذكر فيه حديثًا عن سعيد بن يزيد الأزدي الذي سأل أنس بن مالك رضي الله عنه: "أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟" فأجابه: "نعم".
وبيَّن الدكتور علام أن جواز الصلاة بالنعال يقتصر على الأماكن غير المفروشة كما كان الحال في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كانت الأرض من الرمال والحصى، وكان من المشقة خلع النعال.
أما في الوقت الحاضر، فقد فرشت المساجد بالسجاد أو الحصير، مما يجعل الصلاة بالنعال مضرّة بنظافة المكان وقدسيته، خاصة مع ما قد يعلق بالنعال من أوساخ، فيؤذي المصلين ويُعد ذلك محرمًا.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفرض على من أراد الصلاة في نعليه إلا أن ينظر إلى أسفلهما قبل الصلاة، فإن وجد عليهما خبثًا مسحهما بالتراب وصلّى فيهما، وذلك لأن ما يُصيب النعال من نجاسة أثناء المشي تطهره الأرض بالتراب، ومثلما أن القدم الحافية قد تُصيبها القاذورات، إلا أن الشرع لم يُوجب على المصلي حافي القدمين غسل قدميه قبل الصلاة.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ»، رواه الإمام أبو داود، وصححه كل من ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.