ياسمينا العبد: مسار إجباري رهان المتحدة على الشباب.. وأثبتنا إن جيلنا يشيل عمل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
منذ طلتها الأولى على الشاشات، خطفت ياسمينا العبد الأنظار إليها في كل مرة تظهر أمام الكاميرات، ورغم من صغر سنها فإن ذكاءها في اختيار أدوارها فاق عمرها، فوضعت قدميها على أولى درجات الفن منذ 5 سنوات وهي في عمر الـ13 عاما بفيلم المهرجانات «بنات عبدالرحمن»، واليوم تخطف الأنظار مجددا بدور «فرح» خلال مسلسل مسار إجباري، بموسم دراما رمضان 2024، مجسدة العديد من المشاهد المحورية بالعمل الشبابي.
المشاركة في مسلسل مسار إجباري كانت واحدة من أهم تجارب ياسمينا العبد، وفقا لحديثها لـ«الوطن»، خاصة عقب المكالمة الأولى بينها وبين الشركة المتحدة: «بصراحة لما اترشحت للدور حسيت قد إيه الشركة راهنت على الشباب وكسبت الرهان، اتحمست أوي لأن معروف إن دراما رمضان للنجوم الكبار، لكن التجربة كانت جميلة وقدرنا نثبت إن فيه ثقة في جيلنا يقدر يشيل مشروع وينجح فيه، وده بفضل كمان المخرجة نادين خان، اللي أقنعتني إن الدور مؤثر، وحقيقي نفسي أكرر التجربة تاني معاهم».
وعما حدث لشخصية فرح بالمسلسل، خاصة مشهد التحرش، أوضحت الفنانة الصاعدة أنها تعرضت بالفعل لهذا الأمر: «شخصية فرح فعلا قريبة مني، وده ساعدني في التحضير ليها، وطبعا اتعرضت للتحرش في الحقيقة، ولازم البنت تاخد رد فعل، ونتعاطف مع الضحية وندعمها وده اللي قدمناه في المسلسل».
كواليس مختلفة حدثت خلف الكاميرات بين أبطال العمل، من التحضيرات والبروفات والعلاقة بين نجوم المسلسل روتها الممثلة الشابة: «الكواليس كانت هايلة، وحسيت إنهم إخواتي بجد، كانوا بيطمنوا حتى أنا بكلم مين على الموبايل، ويهزروا معايا، عصام عمر طيب أوي وكمان داش دمه خفيف، والاتنين بيحبوا شغلهم واتبسطت بجد معاهم جدا».
وحقق مسلسل «مسار إجباري» نجاحًا ومشاهدة ملحوظة، عقب عرضه في النصف الأول من شهر رمضان المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمينا العبد الفنانة ياسمينا العبد مسار إجباري مسلسل مسار إجباري مسار إجباری
إقرأ أيضاً:
«بوتين» في يوم البحرية الروسي: غواصات نووية وقوة مُتجدّدة.. والبحر رهان استراتيجي
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية وتعزيزها بالغواصات النووية، مشيرًا إلى أن مجموعة من الأسلحة البحرية قيد التطوير حاليًا، وذلك بعد الموافقة هذا العام على استراتيجية التطوير الجديدة.
وهنأ بوتين، في خطاب مصوّر بمناسبة يوم البحرية الروسي، جميع البحارة العسكريين الروس، مؤكدًا أن قوات البحرية الروسية ستواصل أداء دورها في الدفاع عن روسيا.
وقال الرئيس الروسي إن المكوّن البحري للثالوث النووي الروسي يزداد قوة، ويتكوّن جوهره من مجموعة من الغواصات النووية التي تبني إمكاناتها بثقة.
وأوضح: "لقد أكملنا بناء الطراد كنياز بوزارسكي، وهناك غواصتان من فئة بوري-أ، و6 غواصات نووية متعددة الأغراض من فئة ياسن-إم في مراحل مختلفة من البناء".
كما أشار إلى أن استراتيجية تطوير البحرية الروسية الجديدة التي أُقِرَّت هذا العام، تُعد أول وثيقة من نوعها مصممة لفترة ممتدة حتى عام 2050، مؤكدًا أن العنصر الأساسي في الأسطول البحري المحدث هو قدرته على التكيّف بسرعة مع التغيرات الاستراتيجية، ومراعاة جميع الاتجاهات والتوقعات، بما في ذلك آفاق تطوير التعاون الدولي، على أساس مبادئ المساواة الحقيقية والاحترام المتبادل للمصالح.
وقال بوتين: "أُهنّئ جميع البحارة العسكريين في روسيا بيوم البحرية. اليوم نحتفل بجميع أجيال البحارة والضباط الشجعان، المخلصين لواجبهم ووطنهم. وفي هذا اليوم، نستذكر أولئك الذين صنعوا مجد البحرية الروسية على مرّ القرون، مؤكدين أن روسيا قوة بحرية عظيمة بفضل إنجازاتهم وانتصاراتهم، وعملهم اليومي الدؤوب، وتقدمهم العلمي الباهر".
وأشار بوتين إلى أنه منذ عهد بطرس الأكبر، كان الأسطول ولا يزال رصيدًا ومصدر فخر لروسيا، مشددًا على أن أفراد البحرية الروسية يحظون بتكريم خاص واحترام صادق من الشعب الروسي.
وأضاف: "من الحقائق الراسخة أن أفراد قواتنا البحرية دافعوا دائمًا عن الوطن والشرف، لقد صقلتم صمودكم وشجاعتكم، ومعرفتكم ونزاهتكم، وروحكم الأخوية، من خلال الخدمة البحرية الشاقة وثقافتها الفريدة، التي يتمثل جوهرها في حبكم الصادق وغير المشروط للوطن".
ولفت في ختام خطابه إلى أن البحرية الروسية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان دفاع روسيا وأمنها، وحماية مصالحها المشروعة في جميع أنحاء العالم.