أنطونوف: الولايات المتحدة تواصل مطاردة واستهداف المواطنين الروس في أراضي بلدان ثالثة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
واشنطن-سانا
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن السلطات الأمريكية تواصل مطاردة المواطنين الروس واستهدافهم في أراضي بلدان ثالثة سعياً لترحيلهم إلى أراضيها.
ونقلت وكالة تاس عن أنطونوف قوله للصحفيين اليوم بعد زيارته المواطن الروسي رومان سيليزنيوف المعتقل حاليا في مدينة بوتنر بولاية نورث كارولينا الأميركية: “يواصل الأمريكيون مطاردتهم للمواطنين الروس ومحاولة اعتقالهم في بلدان ثالثة بهدف ترحيلهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبمجرد وصولك إلى هنا سيكون من الصعب جداً الخروج وهذا بالضبط ما حدث لسيليزنيوف”.
يشار إلى أنه تم اعتقال سيليزنيوف من قبل عناصر الاستخبارات الأمريكية في جزر المالديف عام 2014، وتم نقله في اليوم نفسه إلى أراضي الولايات المتحدة بزعم تورطه في قرصنة إلكترونية ضد شركات أميركية .
وقال أنطونوف: إنه ينوي بعد عودته إلى واشنطن إرسال مذكرة إلى وزارة الخارجية الأميركية بهذا الشأن، وكذلك الاتصال برئيس السجون الأمريكية من أجل تسهيل ظروف سجن رومان الصعبة، مضيفاً: “الأهم من ذلك أود أن أؤكد مرة أخرى أن حالته الصحية ليست جيدة”.
وقال أنطونوف في وقت سابق: إنه “لا توجد فرصة في المدى المنظور لإطلاق سراح سيليزنيوف مبكراً من سجنه في الولايات المتحدة لكن هناك فرصة إذا تمت مبادلته بأي من الأمريكيين المسجونين في روسيا عبر القنوات الخاصة الحالية”.
وتعليقاً على التصريحات التي أدلى بها روجر كارستينز المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن بأن واشنطن تعد مقترحات جديدة بشأن تبادل الأسرى قال أنطونوف: إن “روسيا ستدرس المقترحات الأمريكية الجديدة المحتملة بهذا الخصوص وستقدم الرد المناسب في حالة تلقيها مثل هذه المقترحات”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
ليبيا – تقرير: الليبيون يستقبلون رمضان بروح الوحدة والتقاليد العريقة الصلوات والموائد الجماعية تعزز التلاحمسلط تقرير إخباري لموقع “إيفيرم أغاجي” التركي الضوء على استقبال الليبيين لشهر رمضان المبارك، حيث تميزت الأجواء بروح الوحدة والتضامن من خلال الصلوات الجماعية، الموائد الرمضانية، وأعمال الخير المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
إقبال على المساجد وتوزيع مساعدات اجتماعيةووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، تستعد المساجد المحلية لاستقبال أعداد متزايدة من المصلين، فيما تجتمع العائلات للإفطار الجماعي والمشاركة في صلاة الجماعة. كما تقوم السلطات بتوزيع “صناديق رمضان” لدعم الأسر المحتاجة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.
تقاليد رمضانية متجذرة في المجتمع الليبيوأشار التقرير إلى أن الإفطار في ليبيا يتميز بالأطباق التقليدية التي تضم التمر والمأكولات المحلية، حيث تختلف الطقوس والعادات الرمضانية بين المناطق، لكنها جميعًا تجمعها روابط ثقافية واجتماعية وثيقة تعزز روح الوحدة الوطنية.
التركيز على العطاء والمسؤولية الاجتماعيةوأضاف التقرير أن رمضان يتميز في ليبيا بزيادة أعمال الخير والتبرعات، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمساجد على جمع الصدقات وتوزيعها لضمان وصول المساعدات للجميع. كما أن الشهر الفضيل يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة الجيران في الصلوات والموائد الجماعية.
دور رمضان في غرس القيم لدى الأجيال الجديدةوأكد التقرير أن رمضان يمثل فرصة تعليمية، حيث يمكن للمعلمين وقادة المجتمع إشراك الأجيال الأصغر سنًا في التعرف على قيم الصبر، الالتزام، والإيمان، من خلال الدورات التوعوية والنقاشات، مما يعزز الوعي الديني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.