مسؤولة باليونيسيف : طفل فلسطيني عمره 7 سنوات أكل فئرانًا بشمال القطاع (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت #تيس_إنغرام، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسيف )، في #غزة إنها صدمت للوضع الكارثي الذي يعيشه #أطفال #غزة في ظل استمرار #الحرب و #المجاعة.
وأضافت إنغرام في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر مساء الجمعة، أن طفلا فلسطينيا يدعى “عمر ويبلغ من العمر 7 سنوات، جاء للتو من مناطق شمالي غزة وكان عليه أن يأكل الفئران حتى يعيش وهذا شيء غير مقبول”.
وتابعت أكبر مخاوفي في هذه اللحظة هي أن هناك حالات كثيرة تشبه الوضع الذي كان عليه عمر، وهم الآن مهددون بالموت في أي لحظة لأنهم لا يتوفرون على الغذاء ولم يتمكنوا من النزوح إلى المناطق الأكثر أمنا.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33137 والإصابات إلى 75815 2024/04/06وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسيف أنها تحدثت إلى رئيس قسم الأطفال في مستشفى الأقصى وأخبرها بأنهم يستقبلون 3 أضعاف الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
ونقلت عنه قوله إن “جميع الأطفال الذين تمت معاينتهم يعانون من أمراض مزمنة مثل الإسهال وسوء التغذية وحتى المجاعة”.
وأضافت أن هناك الكثير من الأطفال في مناطق شمال غزة، يعانون من الأمراض ويموتون ببطء دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات التي لا تزال في الخدمة أو النزوح إلى المناطق الأكثر أمنا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 6 أشهر؛ مما أدى إلى استشهاد 33091 مواطنا وإصابة أكثر من 75750 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليونيسيف غزة أطفال غزة الحرب المجاعة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.