"أداتي حياتي" تحتفل بمواصلة الشراكة مع مركز الأعمال العماني الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت "أداتي حياتي"، للأعمال الفنية للأشخاص ذوي الإعاقة، عن شراكتها للسنة السابعة على التوالي مع مركز الأعمال العماني الأمريكي (OABC)؛ وذلك خلال لقاء السحور السنوي.
ويعد لقاء السحور، الذي يستضيفه مركز الأعمال العماني الأمريكي (OABC)، حدثًا مرموقًا يجمع الأعضاء والضيوف الكرام في أمسية احتفالية ثقافية وتتشرف أداتي حياتي بدعوتها مرة أخرى للمساهمة في هذه المناسبة الرائعة.
وحقق لقاء السحور لهذا العام نجاحًا باهرًا؛ حيث ضم مجموعة ملهمة من الأعمال الفنية التي أبدعها فنانون عمانيون موهوبون، برعاية أداتي حياتي، وقد أتيحت للضيوف فرصة الانغماس في وجهات النظر الفريدة والتعبيرات الإبداعية لهؤلاء الفنانين أثناء الاستمتاع بالمأكولات التقليدية والمشاركة في محادثات هادفة.
وقالت ليلى الوهيبية المشرف العام لمجموعة أداتي حياتي: "يسعدنا أن نتعاون مع مركز الأعمال العماني الأمريكي (OABC) للسنة السابعة على التوالي في لقاء السحور السنوي".
وأكدت الوهيبية أن هذا الحدث يوفر منصة رائعة لعرض المواهب والإبداعات الاستثنائية للفنانين العُمانيين، وتسليط الضوء على مساهماتهم في المشهد الفني في سلطنة عمان، مضيفة: "نحن ممتنون لمركز الأعمال العماني الأمريكي (OABC) في دعمهم وتعاونهم المستمر".
من جانب آخر، قالت ريبيكا أولسون الرئيس التنفيذي لمركز الأعمال العماني الأمريكي OABC: "أعضاؤنا رؤساء التنفيذ ومدراء العموم وغيرهم من المهنيين الذين يأتون إلى فعاليات OABC للتواصل وتوسيع الاتصالات التجارية لمرة واحدة في كل عام نتواصل مع فنانين مبتهجين وودودين وموهوبين".
وأكدت الرئيس التنفيذي لمركز الأعمال العماني الأمريكي أن "أداتي حياتي تجعل لقاءنا الرمضاني هو أكثر ليلة إيجابية وذات معنى في العام بالنسبة لـOABC، ونحن نشكر كل فنان على وقته وطاقته وشغفه الذي يجعل اجتماعنا مميزًا للغاية".
وأعربت مجموعة أداتي حياتي عن امتنانها العميق لمركز الأعمال العماني الأمريكي OABC في إتاحته الفرصة لها للمشاركة في هذا الحدث الكريم وتتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من الشراكة في الترويج للأعمال الفنية للفنانين العمانيين على المسرح الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار: مركز تسوية منازعات المستثمرين نجح في إنهاء 300 نزاع عبر الوساطة
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ندوة بعنوان "الوساطة التجارية فرص وتحديات" لعرض آخر تطورات مساهمة الوساطة في تسوية المنازعات الاقتصادية وتحسين بيئة الاستثمار، بحضور الدكتورة إيمان منصور، مدير مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة، والدكتورة ماريان قلدس، الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات، والدكتور جمال أبو علي، شريك مكتب حسونة وأبو علي للمحاماة، وأدارت جلسات الندوة فاطمة إبراهيم، استشارية فض المنازعات.
وقالت الدكتورة إيمان منصور، مدير مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة إن دور الوساطة في فض المنازعات هو أحد أهم معايير تقييم بيئة الاستثمار، حيث تعتبر الوساطة أفضل آليات التخارج من السوق، وقد دعت الأمم المتحدة دول العالم للتوقيع على اتفاقية سنغافورة للوساطة، لأن الوساطة توفر طريق أيسر وأقل تكلفة للتخارج من الأسواق.
تسوية حوالي 300 نزاع تجاري
وأعلنت الدكتورة إيمان منصور أن مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار نجح في تسوية حوالي 300 نزاع تجاري عن طريق الوساطة التجارية دون اللجوء إلى التقاضي، وفي مدة تقل عن شهر في معظم الحالات، وتم تحويل مسار هذه الشركات من قرار فض الشركة إلى توقيع عقود جديدة خلقت ميلاد جديد للشركات.
وأشارت فاطمة إبراهيم. استشارية فض المنازعات، إلى أن أهم ما يميز الوساطة عن غيرها من وسائل حل النزاعات هو مراعاة الاختلافات الثقافية والتطور التقني المتسارع، وكلاهما يصعب مواكبته بالتشريعات، فالتشريعات بطبيعتها عامة، كما أن إقرار أي تشريع يحتاج إلى أشهر وربما سنوات على عكس التطور التقني في الصناعة الذي يفاجئنا كل يوم بكل ما هو جديد.
وقالت الدكتورة ماريان قلدس الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات، إن نشاط الوساطة نجح في تجنيب مصر العديد من قضايا التحكيم الدولي في السنوات الماضية، لذا نشهد ترويج حكومي قوي لأنشطة الوساطة.
وأضافت الدكتورة ماريان قلدس إن 45% من الشركات المصرية هي شركات عائلية، 3% منها فقط تستمر حتى الجيل الثالث بسبب المنازعات التي يفشل الشركاء في حلها، وهذا يظهر ضرورة الوساطة في دعم بيئة الأعمال في مصر،
وأكدت الدكتورة ماريان قلدس تزايد تفضيل الشركات لحل النزاعات عن طريق الوساطة، للحفاظ على سرية المعلومات، ودراية الوسيط المُعتمد بالتطورات الاقتصادية والتقنية وقدرته على خلق حلول مُرضية لجميع الأطراف.
وقال جمال أبو علي إن عدد من كليات إدارة الأعمال في أهم جامعات العالم أدمجوا الوساطة ضمن مناهج البناء المؤسسي وأساسيات اتخاذ القرار، وفي مجتمع الأعمال المصري انتقلنا من الرفض الحاسم للوساطة إلى إدماج بند الوساطة في عقود الشراكات، خاصةً خلال الخمس سنوات الماضية مع زيادة حساسية قطاع الأعمال لمخاطر التأجيل وإهدار الوقت.
“حماس” ردا على ترامب: شعبنا في غزة أفشل التهجير ومخططات اقتلاعه من جذوره.. مغروس بأرضه