دوي انفجارات متتالية في محيط العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء سانا السورية للأنباء، اليوم السبت، بسماع دوي انفجارات متتالية في محيط العاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري، إن هناك إطلاق المضادات الجوية تجاه هدفين مشبوهين في ريف دمشق.
وأكد المرصد السوري، أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف مجهولة جنوبي دمشق.
وقالت، إذاعة شام إف إم السورية أن أصوات الانفجارات التي سمعت بالعاصمة دمشق يرجح أنها ناجمة عن "عدوان إسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصوات الانفجارات الدفاعات الجوية السورية الدفاعات الجوية الانفجارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل نظيره الفلسطيني بالعاصمة دمشق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» خبرا عاجلا يفيد بأن، الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاصمة دمشق.
وفي الوقت الذي لا تهدأ فيه أصوات القصف فوق رؤوس المدنيين، يواجه القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية متصاعدة، وسط استهداف ممنهج للمستشفيات والمراكز الطبية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يهدد حياة آلاف المرضى ويضع الطواقم الطبية أمام تحدٍ يفوق قدراتهم وإمكاناتهم.
وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في تصريحات تليفزيونية اليوم الجمعة أن "المنظومة الصحية في القطاع باتت على شفا الانهيار"، مشيراً إلى أن "نقص الأدوية بلغ مستويات خطيرة"، حيث يعاني أكثر من 200 ألف مصاب بأمراض مزمنة من خطر الموت المحتم في ظل غياب العلاجات الأساسية.
وأضاف المتحدث أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال يحول دون دخول الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، ما يُنذر بتوقفها عن العمل خلال أيام، إن لم يكن خلال ساعات في بعض المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية لا تقتصر فقط على قصف البنية التحتية الطبية، بل تمتد إلى استهداف مباشر للأطفال والمرضى، إما بالقصف أو من خلال سياسة التجويع الطبي، عبر منع دخول الأدوية والمستلزمات الضرورية، في خرق واضح لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وتابع: "نشهد هجمة شرسة على الأطفال، سواء عبر استهدافهم المباشر أو بحرمانهم من الحق في العلاج. الحالات تتفاقم، وأعداد الشهداء من الأطفال والمرضى في ازدياد مستمر".
يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل قصفها العنيف على مناطق عدة في القطاع، في وقت تعجز فيه الطواقم الطبية عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، خصوصاً في ظل نقص المستلزمات الجراحية وأجهزة الإنعاش.
وتناشد وزارة الصحة في غزة والمستشفيات الكبرى كـ"الشفاء" و"الأقصى" و"ناصر" المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ما تبقى من القطاع الصحي، الذي بات مستهدفاً كجزء من الحرب الشاملة على المدنيين في القطاع.