شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن صعوبات التصدير تنغص موسم البطاطا الوفير في سوريا، سوريا 8211; حققت منطقة درع الفرات شمالي في سوريا محصولا وافراً من البطاطا، ساهم فيها جودة التربة والمناخ المواتي. يقوم الفلاحون في .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صعوبات التصدير تنغص موسم البطاطا الوفير في سوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صعوبات التصدير تنغص موسم البطاطا الوفير في سوريا

سوريا – حققت منطقة درع الفرات شمالي في سوريا محصولا وافراً من البطاطا، ساهم فيها جودة التربة والمناخ المواتي.

يقوم الفلاحون في هذه الأيام، بحصاد البطاطا في منطقة درع الفرات، إلا أن فرحة المزارعين كانت هذا العام منقوصة، بسبب تحديات التصدير للخارج، ما يعني أن المحصول الوفير لن يعود على المزارعين بالإيرادات الناتجة عن تصدير الفائض.

يدرّ كل فدان (الفدان = 4200 متر مربع) هذا العام، 4 أطنان من البطاطا، وهو معدل مرتفع أسعد الفلاحين، إلا أن عدم توفر القدرة على التصدير نغص عليهم هذه الفرحة.

يصل الفلاحون أراضيهم في الصباح الباكر، خلال فترة الحصاد، ويقومون بفصل البطاطا عن التراب، ثم يقومون بتعبئته في الأكياس باستخدام المحراث.

تتميز الأراضي التي تزرع بالبطاطا بزراعة محصولين من هذا النوع من الخضار في العام الواحد، حيث يبدأ الفلاحون بزراعة الأرض مجددا بعد شهر من جني المحصول الأول.

ولو فتح مجال للتصدير، فإن ذلك سينعكس إيجاباً على سعر البطاطا، وسيستفيد من ذلك جميع الفلاحين.

وتعيش تلك المناطق في سوريا، ارتفاع نسب الفقر والبطالة، بعد سنوات من الحرب التي أفقدت اقتصاداتهم مقوماتها، ووضعت السكان على تحت خط الفقر المدقع.

المدير العام للمؤسسة العامة لإكثار البذار التابعة لوزارة الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة، معن الناصر، اوضح، إن منطقة ريف حلب الشمالي تشتهر بزراعة البطاطا، موضحاً أن فتح المجال للتصدير هي الوسيلة الوحيدة لتغطية مصاريف الزراعة.

وبين الناصر، أن الكميات المباعة تقتصر حالياً على احتياجات المنطقة، ويبلغ سعر كيلو البطاطا 1650 ليرة سورية (نحو 16 سنتا)، وهو لا يغطي مصاريف البذار واليد العاملة والري.

وأشار الناصر أن الفلاحين يطالبون بالسماح لهم بتصدير محصولهم، ودخولها إلى أسواق تركيا وإعفائهم من الضرائب.

الأناضول

Shares

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صعوبات التصدير تنغص موسم البطاطا الوفير في سوريا وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النفوذ التركي وتطورات المشهد في سوريا تثير مخاوف إسرائيل

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي البارز في صحيفة يديعوت أحرونوت، رون بن يشاي، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة من التطورات الأخيرة في سوريا، خاصة مع تصاعد النفوذ التركي في المنطقة، وتشكيل حكومة جديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع.

كما أشار المقال إلى تخوف إسرائيل من إمكانية استغلال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للوضع الجديد في سوريا لشن هجمات على إسرائيل من منطقة الجولان المحتل.

وبدأ المقال بالإشارة إلى أحداث الساحل السوري، باعتبارها علامة تنذر بالمزيد من التهديدات، مشيرا إلى أن ما قام به "أتباع قائد هيئة تحرير الشام" قد يعكس تصاعدا في العنف الطائفي الذي قد يؤدي إلى تفكك النظام السوري.

ولا يقتصر القلق الإسرائيلي على التهديدات الداخلية في سوريا، بل يتعداها إلى مخاطر إقليمية ودولية، منها إطلاق سراح مسلحين من حركة حماس من السجون السورية.

وبحسب المقال فإن هؤلاء المسلحين، الذين كان النظام السوري سجنهم في السابق لتجنب إثارة إسرائيل، قد يعودون الآن إلى التخطيط لهجمات ضد المستوطنات الإسرائيلية في الجولان وإصبع الجليل، حيث قامت القوات الجوية الإسرائيلية مؤخرا بقصف عدة مستودعات أسلحة تابعة لهذه الجماعة في محاولة لتعطيل خططها.

إعلان النفوذ التركي

إلى جانب التهديدات المحلية، تشعر إسرائيل بقلق بالغ من النفوذ المتزايد لتركيا في سوريا.

ويقول التقرير إن تركيا، التي تدعم بعض الفصائل السورية، تحاول تعزيز وجودها العسكري والسياسي في المنطقة، ولا تنوي السيطرة الكاملة على سوريا، بل تحويلها إلى دولة تابعة من خلال إنشاء جيش سوري جديد، وإقامة قواعد عسكرية في جميع أنحاء البلاد، منها الجنوب القريب من الحدود الإسرائيلية.

ويقول بن يشاي إن إسرائيل تعتبر وجود تركيا على حدودها في الجولان تهديدا كبيرا، خاصة إذا ما اقترن ذلك بوجود جماعات مثل هيئة تحرير الشام، لأن تركيا تعتمد على دعم هذه الجماعات لتحقيق أهدافها في سوريا، لكنها في نفس الوقت تحاول الحفاظ على علاقات مع إسرائيل لتجنب تصعيد مباشر.

الانسحاب الأميركي

أحد العوامل التي تزيد أيضا من قلق إسرائيل هو احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا، لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن سابقا نيته سحب قوات بلاده من سوريا، مدعيا أن الحرب هناك ليست شأنا أميركيا.

وقد يفتح هذا الانسحاب -وفق يشاي- الباب أمام تركيا لتعزيز نفوذها في المنطقة، خاصة في المناطق الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة حاليا.

ويقول المحلل العسكري إن إسرائيل تحاول إقناع الإدارة الأميركية بالإبقاء على القوات الأميركية في سوريا، على الأقل حتى يستقر الوضع. ويرى أن نجاح هذه الجهود غير مضمون، خاصة في ظل التوجه العام لإدارة ترامب نحو تقليل الوجود العسكري الأميركي في الخارج.

نظام دفاعي

في مواجهة هذه التهديدات المزعومة، تعمل إسرائيل على تشكيل واقع جديد في المنطقة القريبة من حدودها مع سوريا.

ويشير المقال إلى أن تل أبيب لا تنوي احتلال سوريا، لكنها تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في الجنوب السوري قرب حدودها. وستكون هذه المنطقة بمثابة حاجز يمنع الجماعات المسلحة من التحرك نحو إسرائيل.

إعلان

وقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن إسرائيل لن تسمح لمقاتلي النظام الجديد في دمشق بالتوجه جنوبا، ولن تسمح لمن أسمتهم "الجهاديين السنة" بالتجول مسلحين في منطقة الجولان السوري.

ويقول بن يشاي إن إسرائيل تعمل على إنشاء نظام دفاعي من 3 مناطق: منطقة عازلة قريبة من الحدود، ومنطقة أمنية، ومنطقة نفوذ تمتد حتى دمشق.

تشكل المنطقة العازلة، التي تم تحديدها في اتفاقيات وقف إطلاق النار لعام 1974، الخط الدفاعي الأول لإسرائيل. وتحتفظ فيها إسرائيل بوجود عسكري دائم، بما في ذلك في الجولان السوري، الذي يسمح بالمراقبة ليس فقط لما يحدث في حوض دمشق، ولكن أيضا في سهل البقاع اللبناني.

وتمتد المنطقة العازلة من قمة الجولان السوري حتى مثلث الحدود الأردنية-السورية-الإسرائيلية.

أما خارج المنطقة العازلة، فتوجد "منطقة الأمن" حيث تتمركز العديد من القرى السورية. ويدخل الجيش الإسرائيلي إلى هذه المنطقة بشكل محدود عند الحاجة، مثل تدمير مستودعات الأسلحة المتبقية أو التعامل مع وجود مسلحين مزعومين يهددون المستوطنات الحدودية في إسرائيل.

وتسمح هذه المنطقة للجيش الإسرائيلي بالمراقبة وإطلاق النار لمسافات طويلة، مما يوفر طبقة إضافية من الحماية.

ووراء منطقة الأمن، يوجد -وفق الرؤية الإسرائيلية- ما يسمى "منطقة النفوذ"، التي تحدها من الشرق طريق دمشق-السويداء (عاصمة الدروز في جبل الدروز). ويبلغ عرضها حوالي 65 كيلومترا، وتشمل تجمعات الدروز في جبل الدروز، وكذلك العرب السنة الذين يرغبون في التواصل مع إسرائيل.

وترى إسرائيل في المحافظة الدرزية منطقة شبه مستقلة تسعى للحفاظ على وضعها عندما تستقر سوريا. كما ترى في سكانها طرفا يجب أن تبقى ملتزمة تجاههم، بما في ذلك من خلال الحماية وتوفير الاحتياجات الأساسية.

إعلان العلاقة مع الدروز

ويزعم المحلل العسكري أن هذا الالتزام ينبع مما أسماه العلاقات التاريخية بين إسرائيل والطائفة الدرزية، التي تعتبر حليفا إستراتيجيا في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، تفكر إسرائيل في السماح للدروز من سكان السويداء بالعمل في إسرائيل وإعالة أنفسهم، كما كان الحال في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.

وحسب التقرير، فإن "هذه المناطق الثلاث موجودة بالفعل؛ المواقع في المنطقة العازلة تم إنشاؤها، والجيش الإسرائيلي يقوم بدوريات في منطقة الأمن، وفي منطقة النفوذ تتم علاقات بدرجات مختلفة من الكثافة. لكن في سوريا حاليا، كل شيء مفتوح، وحتى الروس قلقون ويشاركون إسرائيل مخاوفهم مؤخرا، بسبب المعارك بين النظام والعلويين في غرب سوريا".

وفيما يلفت بن يشاي إلى أن المعارك تدور بالقرب من القواعد الروسية، حيث يحاول العديد من الطائفة العلوية العثور على ملجأ فيها، فإنه يؤكد أن "إسرائيل ليس لديها أي نية للتدخل، خاصة وأن الصراع بين النظام السني في دمشق والعلويين المؤيدين للأسد في المنطقة الساحلية تطور بسبب نية العلويين التمرد على النظام الجديد في دمشق، تماما كما فعل السنة في السابق ضد عائلة الأسد العلوية".

ويختم المحلل العسكري مقاله بالإشارة إلى أن إسرائيل تراقب من الخارج، وتفرض سيطرتها بشكل رئيسي من خلال القوات الجوية، ولا تخفي رغبتها في أن تصبح سوريا فدرالية.

وفي تعليقه حول ما نُشر سابقا من أن الرئيس ترامب طرح -في محادثة مع نتنياهو- حتى إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا، فإنه يؤكد عدم رغبة إسرائيل في ذلك، ولكنه يخلص إلى أن "الدعم من ترامب يسمح لنتنياهو على الأقل بمحاولة تشكيل واقع جديد منزوع السلاح جنوب دمشق، في منطقة قريبة من الحدود مع إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
  • مجلس الحكومة يصادق على توسيع منطقة التصدير الحرة طنجة طيك
  • سوريا.. وصول ناقلة تحمل أكثر من 30 ألف طن من مادة المازوت (صور)
  • ماهي أضرار تناول البطاطا الساخنة؟
  • معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأربعاء 12 مارس 2025: صعوبات بسيطة
  • الأزمة الاقتصادية في إيران.. حكومة طهران تواجه صعوبات في زيادة الأجور
  • النفوذ التركي وتطورات المشهد في سوريا تثير مخاوف إسرائيل
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟