البخبخي: طرابلس تشهد حالة من التفكك والهزيمة النفسية للمشروع المدني
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ليبيا – قال يوسف البخبخي الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الغرياني، إن ما حدث في ما وصفه بـ”غزو طرابلس” أن “المشروع الانقلابي” هُزم على أسوار طرابلس عسكرياً لكن السؤال يبقى بحسب قوله هل هذه الهزيمة والانتصار تبلورت سياسياً ؟.
البخبخي لفت خلال مداخلة لبرنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الواقع اليوم يقول بأن طرابلس لم تنتصر سياسياً، مشيراً إلى أن ما تشهده اليوم هو حالة من التفكك والهزيمة النفسية للمشروع المدني .
وتابع “عندما يخشى محافظ مصرف ليبيا المركزي من ذكر الإنفاق الموازي وأنه مجهول نقول إن المشروع الانقلابي له موطئ قدم في المصرف المركزي، نتحدث عن هزيمة حقيقة اليوم، كل الطامحين في طرابلس بالارتباط بالعملية السياسية الكل طأطأ رأسه لعقيلة ويسعى لتحالفات مع الرجمة”.
ورأى أن “المشروع الانقلابي” يجسد لحظة انتصار سياسياً ومدنياً لذلك المشروع المدني يجب أن يتم انقاذه عبر إنتاج آلية جديدة كالانتخابات،
وزعم أن ما يتم في المشهد هو التفاف على الحقيقة، مؤكداً على أن ليبيا لم تحظى بنخبة وطنية ناضجة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«خارجية النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي للتهجير.. محظور دوليا
قال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التصريحات الأمريكية الأخيرة تصب في مصلحة إسرائيل، وحديث الرئيس الأمريكي يتجاهل القانون الدولي ويسلب الشعب الفلسطيني أرضه مما يعد انتهاكا واضحا لحقوق شعب كامل، لافتا إلى أن التهجير القسري هو أمر محظور دوليا وهو ما تقوم به إسرائيل ويتبناه المشروع الأمريكي.
أهداف المشروع الأمريكي الإسرائيليوأوضح الخولي لـ«الوطن»، أن تهجير الفلسطينيين له عدة أهداف منها إحياء المشروع الإسرائيلي القديم بتصفية غزة تماما ومن ثم إنهاء القضية الفلسطينية بدلا من السعي نحو حل الدولتين بشكل مباشر، مما يشير لاعتماد إسرائيل على فرض سياسية الأمر الواقع.
وأكد وكيل العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أننا نشهد حالة من الدفع الشديد من الجانب الأمريكي لتنفيذ المخطط، والموقف المصري والأردني واضح تماما تجاه تهجير الفلسطينيين بالرفض، مشيرا إلى أن المخطط الغربي يدفع المنطقة بالكامل إلى حالة من الصراع، وما حدث يتطلب التعامل بالحكمة والتفاهم من أجل الاستقرار، والوصول لحل شامل للقضية الفلسطينية التي تأجلت لعقود طويلة.
مخطط إشعال الشرق الأوسطوأضاف أنه من الغريب أن يكون هناك إصرار على تنفيذ مخطط ينقل المنطقة إلى حالة من الصراع المتزايد، ويجب أن يعلو صوت الحكمة على القوة وان تعلوا الإنسانية على استخدام العنف والضمار، والرؤية المصرية والعربية بشكل عام تتبع قواعد واضحة ومبادئ غير قابلة بالمساس بتهجير الفلسطينيين أو سلب الأرض لصالح أي طرف خارجي أو طرف الاحتلال الإسرائيلي.