ليبيا – قال يوسف البخبخي الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الغرياني، إن ما حدث في ما وصفه بـ”غزو طرابلس” أن “المشروع الانقلابي” هُزم على أسوار طرابلس عسكرياً لكن السؤال يبقى بحسب قوله هل هذه الهزيمة والانتصار تبلورت سياسياً ؟.

البخبخي لفت خلال مداخلة لبرنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الواقع اليوم يقول بأن طرابلس لم تنتصر سياسياً، مشيراً إلى أن ما تشهده اليوم هو حالة من التفكك والهزيمة النفسية للمشروع المدني .

وتابع “عندما يخشى محافظ مصرف ليبيا المركزي من ذكر الإنفاق الموازي وأنه مجهول نقول إن المشروع الانقلابي له موطئ قدم في المصرف المركزي، نتحدث عن هزيمة حقيقة اليوم، كل الطامحين في طرابلس بالارتباط بالعملية السياسية الكل طأطأ رأسه لعقيلة ويسعى لتحالفات مع الرجمة”.

ورأى أن “المشروع الانقلابي” يجسد لحظة انتصار سياسياً ومدنياً لذلك المشروع المدني يجب أن يتم انقاذه عبر إنتاج آلية جديدة كالانتخابات،

وزعم أن ما يتم في المشهد هو التفاف على الحقيقة، مؤكداً على أن ليبيا لم تحظى بنخبة وطنية ناضجة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: التفكك الأسري عامل رئيس في انجراف الشباب نحو التطرف الفكري

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن التفكك الأسري يشكل بيئة خصبة تجعل الشباب أكثر عرضة لتبني أفكار متطرفة تتسم بالعنف والتحريض كما يمثل أحد أبرز الأسباب التي تدفع الشباب نحو تبني الأفكار المتطرفة، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من هشاشة اجتماعية واقتصادية.

وأوضح المرصد أن فقدان البيئة الأسرية المستقرة، وغياب التوجيه العاطفي والنفسي، يجعل الشباب أكثر عرضة للفراغ الفكري والانجراف خلف تنظيمات متطرفة توفر لهم شعورًا زائفًا بالانتماء والقبول.

مرصد الأزهر يدين استهداف إسرائيل خيمة الصحفيين في غزةمرصد الأزهر يدين المخطط الإرهابي لاستهداف مساجد المسلمين في سنغافورة

وأشار المرصد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تلعب دورًا محوريًا في انتشار الفكر المتطرف بين الشباب، إذ تستغل التنظيمات المتطرفة هذه المنصات للتواصل المباشر معهم، وبث رسائلها بشكل سريع وغير مباشر. 

وفي ظل ضعف الروابط الأسرية والتواصل العاطفي، يبحث كثير من الشباب عبر هذه الوسائل عن من يشاركهم أفكارهم ومشاعرهم، وهو ما تستغله تلك التنظيمات في استقطابهم.

وشدد المرصد على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا متكاملة، تبدأ من تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، مرورًا ببرامج توعوية في المؤسسات التعليمية، وانتهاءً بتوظيف التكنولوجيا لنشر قيم التسامح والتعايش. 

ودعا المرصد إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب.

واختتم المرصد بالتأكيد على أن الوقاية من التطرف تبدأ من  خلال تعزيز استقرار الأسر، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للشباب في الأسر المفككة، حتى لا يجدوا أنفسهم فريسة للأفكار المتطرفة.

وشدد على  دور المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني  الذي لا يقل أهمية في توجيه الشباب نحو القيم المعتدلة، من خلال برامج ترشدهم إلى طرق التفكير الصحيحة التي تعزز من تماسكهم الاجتماعي، وتحميهم من الانزلاق إلى التطرف.

مقالات مشابهة

  • 42 حزبا سياسيا يجتمعون اليوم للاستعداد لانتخابات النواب والشيوخ 2025
  • تقرير إيطالي: مطار طرابلس “مهجور” رغم وعود الإعمار
  • وزير الشباب يشهد إطلاق فعاليات النسخة الرابعة من الــYLY competition
  • عطاف يزور تونس لمناقشة ترتيبات القمة الثلاثية مع ليبيا
  • كتل هوائية ساخنة ومحملة بالأتربة.. الأرصاد تُعلن موعد انكسار الموجة الحارة
  • مرصد الأزهر: التفكك الأسري عامل رئيس في انجراف الشباب نحو التطرف الفكري
  • برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 : انتبه لصحتك النفسية
  • “توثيق الكرة السعودية” يبلغ الأندية بوثيقة المصطلحات المتعلقة بالمشروع
  • حريق هائل يلتهم مصنعًا للإسفنج شمالي صنعاء.. وتأخر فرق الدفاع المدني يفاقم الأضرار
  • سلطنة عمان تستعرض آفاق التعاون مع بوتان في مشروع GMC