البحوث الإسلامية يطلق حملة توعية شاملة بعنوان «أغنوهم عن السؤال»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة، بعنوان: «أغنوهم عن السؤال» لدعوة الناس إلى تحقيق معاني التكافل المجتمعي ومساعدة الأيتام والفقراء والمحتاجين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الجميع، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف بضرورة العمل على معالجة المشكلات المجتمعية والأسرية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الحملة تأتي ضمن الأنشطة والفعاليات التوعوية التي ينفذها المجمع مباشرة عن طريق الاتصال المباشر بين وعاظ وواعظات الأزهر الشريف بالجمهور في مختلف أماكن تواجدهم، وإلكترونيًا عبر صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الصفحات الشخصية للوعاظ والواعظات، وذلك لنشر القيم الأخلاقية والمجتمعية والتأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع الواحد، وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي ودوره في رقي المجتمع ونهضته.
إطلاق الحملة بالتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المباركالدكتور نظير عيادأضاف عيّاد أن الحملة يتزامن إطلاقها قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتسعى لتلبية حاجة الأيتام والفقراء والمحتاجين والدعوة إلى مساعدتهم ودعمهم وتحقيق التكافل والتكامل المجتمعي في ظل التحديات المختلفة التي نواجهها جميعًا.
أوضح الأمين العام أن فعاليات الحملة تركز على بيان المواقف العملية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي ينبغي أن تكون في حياة الناس مثل: الإحساس بمعاناة الفقراء والبؤساء، ونفع الناس وتخفيف معاناتهم ومواساتهم، وإدخال السرور عليهم، وتفريج كرباتهم، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم، وإعانة المحتاج، والسعي في علاج المرضي، والإحساس بالغير وبهمومه.
مجمع البحوث الإسلامية يطلق حملة توعية لمواجهة التلاعب بأقوات الناسوكان أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة، بعنوان «لا يحتكر إلا خاطئ» يشارك في تنفيذها وعاظ الأزهر وواعظاته؛ لمواجهة السلوكيات السلبية التي يعاني منها المجتمع خاصة تلك المتعلقة باحتكار السلع لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أقوات الناس، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، بأن تتصل الحملات التوعوية بواقع الناس وهمومهم ومشكلاتهم المختلفة، والتعامل المباشر مع القضايا الملحة التي تؤرق أفراد المجتمع وتمثل تحديًا لجهود الدولة التنموية خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن هذه الحملة تأتي استجابة للواجب الديني والوطني تجاه المجتمع الذي نعيش فيه والذي يحتاج منّا جميعًا أن نكون على يقظة تامة لكل ما يُحاك له أو ينال من استقراره، فاستشعار المسئولية المجتمعية فريضة على كل إنسان يعيش في هذا الكون، ولا يدرك قيمة وأهمية هذه المسئولية إلا أصحاب الضمائر الحية.
وأضاف أنَّ الشريعة الإسلامية حضَّت على التعاون والترابط بين المسلمين، وأمرتهم أن يبتعدوا عن كلِّ ما فيه إضرار بحياتهم وتضييق على معيشتهم.
الاحتكار يحدث خلل في المجتمعأضاف عياد أن الاحتكار يُحدث خَلَلًا في المجتمع؛ من خلال قلَّة المعروض وكثرة الطلب، ممَّا يؤدِّي إلى ارتفاع الأسعار وغلاء السِّلَع، كما أنه يتنافى مع سماحة الإسلام وأخلاقياته وقِيَمه وتعاليمه التي تدعو إلى التراحم والتآخي والتكافل بين المسلمين.
مشيرًا إلى أن الحملة يتم تنفيذها من خلال عدة محاور؛ الأول: بيان حكم الاحتكار في الشريعة الإسلامية والتحذير من عاقبة فاعله، والثاني: بيان أضرار مثل هذه الممارسات الاحتكارية على الفرد والمجتمع والوطن.
أوضح الأمين العام أن المحور الثالث يركز على بيان المواقف العملية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في معالجة مثل هذه الممارسات المحرمة، والتي ينبغي أن تكون في حياة الناس مثل: الإحساس بمعاناة الفقراء والبؤساء، ونفع الناس وتخفيف معاناتهم ومواساتهم، وإدخال السرور عليهم، وتفريج كرباتهم، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم، وإعانة المحتاج، والسعي في علاج المرضي، والإحساس بالغير وبهمومه، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن توجّه الحملة مجموعة من الرسائل الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعية لتوعية الجمهور بأضرار هذه السلوكيات السلبية وكيفية التعامل مع من يقومون بمثل هذه الأفعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية السؤال التكافل المجتمعي مساعدة الأيتام أحمد الطيب الأزهر الشريف القيم الأخلاقية عيد الفطر مجمع البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الأمین العام فی حیاة
إقرأ أيضاً:
360 مستفيدة من «نبض دبي»
دبي: «الخليج»
نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، فعالية «نبض دبي» في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي ومركز المزهر الثقافي الإسلامي، تزامناً مع عام المجتمع وضمن استراتيجيتها «أقرب إلى المجتمع».
واستهدفت الفعالية النساء بمختلف الأجيال من الفرجان المجاورة في منطقة أم الشيف، حيث جمعت الجدات والأمهات والشابات في لقاء يهدف إلى نقل التجارب والخبرات، وتعزيز القيم الإماراتية، وبناء روابط اجتماعية قوية في أجواء رمضانية.
وأكدت شيخة سلطان المري، مدير إدارة البرامج المعرفية الإسلامية، أن المبادرة تشهد تفاعلاً مجتمعياً إيجابياً للعام الثالث على التوالي، مشيرةً إلى أن الإقبال المتزايد يعكس اهتمام أفراد المجتمع بحضور فعاليات تجمع بين الفائدة والمتعة وتعزز العلاقات الاجتماعية خلال شهر رمضان.
واستضاف مركز أم الشيف الفعالية يوم 9 مارس بحضور أكثر من 100 مستفيدة، حيث تضمنت برنامجاً متنوعاً، ومحاضرة بعنوان: «أهل القرآن» قدمتها حصة عبدالله، تناولت فيها مكانة القرآن الكريم في حياة الفرد.
وفي يوم 12 مارس، استقطب مركز المزهر الثقافي الإسلامي أكثر من 260 مستفيدة، حيث قُدمت د. نجاة علوي، خاطرة رمضانية بعنوان: «يا باغي الخير أقبل».