لأول مرة منذ 2020.. زوكربيرغ يتفوق على ماسك في قائمة الأثرياء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تجاوز مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، في تصنيف أغنياء العالم الذي تصدره وكالة "بلومبيرغ"، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم للمرة الأولى منذ عام 2020.
وتراجع ماسك، الذي كانت يحتل المرتبة الأولى في تصنيف "بلومبيرغ" في أوائل مارس الماضي، إلى المركز الرابع بعد أن ذكرت رويترز أن تسلا ألغت خططا لإنتاج سيارات أقل تكلفة، مما أدى إلى انخفاض سهم الشركة، على الرغم من نفي ماسك.
وحسب "بلومبيرغ"، تقلصت ثروة ماسك بمقدار 48.4 مليار دولار خلال 2024 لتصل إلى 180.6 مليار دولار، بينما أضاف زوكربيرغ 58.9 مليار دولار إلى ثروته لتصل إلى 186.9 مليار دولار مع صعود أسهم شركة "ميتا" إلى مستويات قياسية جديدة.
وهذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها زوكربيرغ المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف "بلومبيرغ" منذ 16 نوفمبر 2020، عندما كانت ثروته 105.6 مليارات دولار وكانت ثروة ماسك 102.1 مليار دولار.
14 مليار دولار أرباح "ميتا" في ثلاثة أشهر أعلنت شركة "ميتا" الخميس تحقيق أرباح بلغت 14 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، متجاوزة بذلك توقعات المحللين.ويوضح التغير في ثروة ماسك وزوكربيرغ، كيف انتعشت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة في ظل مبادرات الذكاء الاصطناعي، بالمقارنة مع أسهم شركات السيارات الكهربائية التي كانت رائجة في السابق، وفق "بلومبيرغ".
وانخفضت أسهم تسلا بنسبة 34 بالمئة هذا العام، مما يجعلها الأسوأ أداء في مؤشر "S&P 500"، حيث تضررت بسبب التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية، والمنافسة المتزايدة في الصين ومشاكل الإنتاج في ألمانيا، حسب الوكالة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت شركة ميتا بنسبة 49 بالمئة بفضل الأرباح الفصلية القوية ومبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحقق خامس أفضل أداء على مؤشر "S&P 500".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: ارتفاع أعداد المليارديرات في مقابل تزايد الفقراء والجوعى
أظهرت دراسة نشرتها منظمة أوكسفام التنموية اليوم الإثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنة بالعام السابق.وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع.
وتوقعت أوكسفام أنه سيكون هناك ما لا يقل عن 5 ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد 10 سنوات.
ويعتمد تقرير أوكسفام على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي قامت بها مجلة "فوربس" الأمريكية وبيانات من البنك الدولي.
ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.
وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً. حتى لو فقدوا 99% من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب أوكسفام.
وبحسب التقرير فإن مصدر 60% من أموال المليارديرات تأتي من "الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية". ووفقاً لمنظمة أوكسفام، فإن 36% من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75% من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69% يأتي من الميراث وحده.
وقالت خبيرة الضرائب في أوكسفام الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: "ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة".
وأضافت: "في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. وبدون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين".