أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت الوكالة الوطنية لإدارة الخزانة الإيرلندية، إنها سحبت استثمارات بملايين الدولارات من عدة بنوك كبيرة وشركات إسرائيلية.
وقررت الوكالة يوم الجمعة، سحب 2.95 مليون يورو (3.2 مليون دولار) من محفظة الأسهم العالمية الخاصة بها في صندوق الاستثمار الاستراتيجي الإيرلندي.
وجاء القرار بعد ضغوط من حزب المعارضة الرئيسي القومي في أيرلندا "شين فين".
وأشاد مايكل ماكغراث وزير المالية الأيرلندي بالخطوة، ووصف القرار بـ"الصحيح"، معتبرًا أن "المخاطر المرتبطة بهذه الاستثمارات تجاوزت إطار استثماراتها، وبأنه من الممكن تحقيق الأهداف التجارية لهذه الاستثمارات من خلال استثمارات أخرى".
وسيتم تطبيق القرار خلال أسابيع.
واستهدف القرار سحب الاستثمارات من 6 بنوك وشركات وهي بنك لئومي وبنك هبوعليم وبنك مزراحي تفحوت وبنك الخصم الإسرائيلي والبنك الدولي الأول ومتاجر رامي ليفي.
إسرائيل غاضبة من تخفيض تصنيفها الائتمانيوخلال السنوات السابقة سحبت النرويج استثماراتها من تسع شركات إسرائيلية لأسباب تتعلق بممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
كما خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني في شباط/ فبراير، التدريج الائتمانيّ لأكبر خمسة مصارف إسرائيلية، وذلك بعد أن كانت الوكالة قد خفّضت التدريج الائتماني لإسرائيل للمرّة الأولى في تاريخها، قبل ذلك بأسبوع، في ظلّ استمرار الحرب على غزة.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الغارديان: مدير وحدة التكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي يكشف هويته بعد هفوة ارتكبها على الإنترنت شاهد: هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ تُوقع 6 قتلى في خاركيف تدرس إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.. ألمانيا تنسلخ عن ماضيها وتعدّ جيشها لمواجهة عدوان محتمل بنوك- قطاع مصرفي إسرائيل غزة استثمار ايرلنداالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل غزة استثمار ايرلندا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين نيويورك السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.