مي القاضي: مشهد القتل في «صيد العقارب» الأصعب بالمسلسل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحدثت الفنانة مي القاضي، عن كواليس تحضيرها لشخصية «ولاء» في مسلسل «صيد العقارب» والذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، مشددة على أن شخصية «ولاء» في بداية العمل كانت سهلة جدًا وهي بنت تحصل على ما تطلبه وتريده ومرفهة ومدللة، منوهة أن أول علاقة عاطفية لها بائت بالفشل.
«ولاء» شخصية متسرعة
«وأضافت «القاضي»، خلال لقائه مع الإعلاميتان يارا مجدي وسارة سراج، ببرنامج «حصاد الدراما»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن تعرضها للخيانة في منزلها ومع زوجة والدها كانت صدمة كبيرة للشخصية التي تقدمها خلال أحداث المسلسل، موضحة أن بها جانب من التسرع في اتخاذ القرارات وتصرفت في هذا الموقف بدون تفكير.
ونوهت بأن مشهد قتل زوجها بعد اكتشاف خيانته لها بأنه أصعب مشهد واجهته في المسلسل لشعورها بالخوف من استخدام السكين، منوهة بأن مشاهد النيابة هي أفضل مشاهدها في المسلسل، موضحة أنها كانت مليئة بالمشاعر وجعلتها تتفاعل مع الشخصية بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل صيد العقارب الموسم الرمضاني 2024 مي القاضي
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة