3 تمارين تمدّد بواسطة الأريكة تعزز رفاهيتك العامة وراحتك المستقبلية.. ما هي؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم طويل، لا شيء يضاهي الاستلقاء على أريكتك المريحة. لكن ماذا لو هذه المتعة البسيطة يمكنها تقديم أكثر من مجرد الاسترخاء عبر دمج بعض تمارين التمدّد المتعمدة في روتين الأريكة الخاص بك، ما يسمح لك بترقية هذه الطقوس الشائعة إلى أحد أشكال الرعاية الذاتية.
يمكن أن تساعدك ثلاثة تمارين تمدد موضحة أدناه على تحويل وقت الأريكة إلى تجربة علاجية توفر راحة فورية وفوائد طويلة المدى.
قف أمام أريكتك. ضع ساقك اليمنى المثنية على الوسادة بحيث تكون ساقك موازية لحافة الأريكة. وأرجع ساقك اليسرى إلى الخلف، مع ثني ركبتك إلى الأرض تمامًا مثل الركوع. يمكنك وضع وسادة على الأرض تحت ركبتك اليسرى لمزيد من الراحة. إذا كانت ركبتك اليمنى مرفوعة بشكل كبير عن الأريكة، فيمكنك أيضًا وضع وسادة أسفل تلك الركبة للحصول على الدعم.
تنفس وحافظ على وضعية أطول لجذعك مع عمود فقري محايد. قم بالزفير وانحنِ من مفصل الوركين إلى الأمام بقدر يشعرك بالراحة مع زيادة شدّة التمدد. إذا كنت تشعر بالقدرة على القيام بذلك، يمكنك الانحناء بالكامل على ساقك المثنية، كما هي الحال في وضعية حمام اليوغا التقليدية. احتفظ بالوضعية التي تناسبك لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أنفاس عميقة. كرر الوضعية على الجانب الآخر.
يجب أن تشعر بهذا التمدد في وركك الخارجي من دون أي ألم في ركبتك أو أسفل ظهرك. إذا شعرت بأي إحساس بالألم، تراجع فورًا وحاول التعديل أدناه.
للتعديل، اجلس على الأريكة مع وضع قدميك على الأرض وارفع ساقك اليمنى المثنية لأعلى لوضع كاحلك على ساقك اليسرى، فوق ركبتك مباشرةً، في وضع الرقم أربعة. كما هو مذكور أعلاه، قم بإطالة جذعك والانحناء للأمام لتكثيف الإحساس بالتمدد في الورك.تنفس، ثم كرر على الجانب الآخر.
التمدد 2: إطلاق المثنية الرباعية والوركيةقف أمام أريكتك، ووجهك بعيدًا عنها، وادفع قدمك اليمنى للأمام وانحنِ عند الركبة كما تفعل في تمرين الاندفاع. باستخدام طاولة جانبية أو ذراع الأريكة للحصول على الدعم، ارفع قدمك اليسرى خلفك وضعها فوق وسادة الأريكة. اثنِ ركبتك اليسرى نحو الأرض قدر الإمكان.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
طالبة طب تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
برز ابتكار جديد من جامعة الجوف، يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي «VR»، ليقدم حلاً واعدًا لتحفيز مرضى العلاج الطبيعي وتعزيز التزامهم بخططهم العلاجية.
هذا الابتكار، الذي طورته الطالبة جمانا لاحم عبدالله اللاحم، يهدف إلى تمكين المرضى من تصور تطور حالتهم الصحية المستقبلية، مما يعزز دافعهم للاستمرار في العلاج.
أخبار متعلقة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِبجامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات بالمعرض الدولي للاختراعات في الكويتطالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكاروأفادت الطالبة جمانا اللاحم، لـ ”اليوم“، بأن الفكرة الرئيسية وراء هذا الابتكار تنبع من ملاحظة أن العديد من المرضى يتوقفون عن حضور جلسات العلاج الطبيعي بسبب الشعور بالملل أو عدم رؤية نتائج ملموسة على المدى القصير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (3)رؤية صحية
أضافت اللاحم أن نظام الواقع الافتراضي الجديد يتيح للمرضى رؤية تطور حالتهم الصحية استنادًا إلى بيانات طبية دقيقة، مما يخلق حافزًا نفسيًا قويًا ويشجعهم على الالتزام بالخطة العلاجية المقررة.
وأوضحت اللاحم أن الهدف من المشروع يتمثل في جعل العلاج الطبيعي تجربة أكثر تفاعلية وفعالية، فمن خلال مشاهدة نسخة رقمية تحاكي مستقبلهم العلاجي، يصبح المرضى أكثر إدراكًا لأهمية كل جلسة، مما يقلل من احتمالية الإحباط والتوقف عن العلاج.
وبينت أن هذا الابتكار يستهدف بشكل رئيسي مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات، حيث يمكن دمج التقنية بسلاسة في برامج التأهيل والعلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (2)نمو سريع
أكدت اللاحم أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في المجال الصحي يشهد نموًا متسارعًا، ويمتلك إمكانات هائلة لتحسين تجربة المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.
وأضافت اللاحم أن هذه التقنية لا تقتصر على كونها أداة تحفيزية، بل تمتد لتشمل دورًا تعليميًا للأطباء والمعالجين، حيث يمكن استخدامها لشرح مسار العلاج للمرضى بطريقة مرئية ومباشرة.
وكشفت عن أن المرحلة القادمة من المشروع تتضمن إجراء اختبارات للتقنية على مرضى فعليين، وتحليل النتائج بهدف تحسين التجربة وزيادة دقتها وتفاعلها.حالات متنوعة
أعربت اللاحم عن أملها في التعاون مع المستشفيات والمؤسسات الطبية لتبني المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل حالات طبية متنوعة، مما يعزز من فعالية العلاج الطبيعي ويمنح المرضى حافزًا إضافيًا للالتزام بجلساتهم.
واختتمت اللاحم حديثها بالتأكيد على أن تقنية الواقع الافتراضي لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في تجربة المرضى في العلاج الطبيعي، معربة عن طموحها في تطوير هذه الفكرة وتحويلها إلى أداة أساسية في المراكز الطبية لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية على النحو الأمثل.