الجثة تتحدث.. خيانة شيطانية قتلت زوجها ووزعته في 13 كيسا بلاستيكيا بالطريق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.
في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.
على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة" الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.
بدأت هذه القضية بالعثور على جثة رجل مقطعة في 13 كيس بلاستيكي في الطريق العام، ولم يتعرف على الجثة إلى أن قدمت زوجة بلاغا بتغيب زوجها عن المنزل.
النيابة أحالت الجثة إلى الطب الشرعي الذي كشف العديد من المفاجآت.
تقرير الطب الشرعي كشف عن أن المجني عليه تناول منوم قبل ارتكاب الجريمة، وأن تقطيع الجثة حدث بعد وفاته.
التحقيقات المكثفة كشفت أن زوجة المجني عليه على علاقة برجل آخر بعلم والدتها، وبعد مرور عامين على العلاقة الغير شرعية، اتفقت الزوجة مع عشيقها على قتل الزوج والتخلص منه ليخلو لها الوقت مع صديقها.
بالفعل قامت الزوجة بتنويم زوجها والاتصال بعشيقها الذي قام بقتل الزوج، ثم قام بتقطيع الجثة في 13 كيس بلاستيكي، وقام بتوزيعها في أكثر من مكان بالاتفاق مع الزوجة حتى يبعد الشبهة الجنائية عنه.
وقامت الزوجة بإبلاغ الشرطة بتغيب زوجها بحسب الاتفاق لإبعاد الشبهة الجنائية.
وتم القبض على الزوجة وعشيقها ووالدتها وإحالتهم للمحكمة التي قضت بإعدامهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث العدید من
إقرأ أيضاً:
ما هو حكم الطلاق ومشروعيته؟
أجمع علماء الأمة على أنّ حكم الطلاق يختلف على حسب الحالة التي يقع فيها وظروف الزوجين من كافة النواحي، وهو الطَّلاق المُباح؛ الّذي يحتاج له الزوج؛ بسبب سوء خُلق الزوجة أو أذاها وضررها.
وهناك الطّلاق المكروه؛ وهو الطلاق الذي يكون لغير حاجةٍ، أما الطَّلاق المُستحب؛ فهو الطلاق الذي يقع بسبب الشِّقاق والخلاف بين الزَّوجين أو كره أحدهما للآخر.
كذلك الطَّلاق الواجب؛ وهو الطلاق الذي يقع بسبب سوء دين الزوجة، وعدم أمنه من ناحيتها كإفسادها لفراشه أو غير ذلك، مع عَجز الزوج عن تقويم زوجته.
ثم الطَّلاق المُحرّم؛ وهو الطلاق الذي يقع وقت حيض الزوجة أو نِفاسها، أوفي طُهرٍ وطئها فيه ولم يتبيّن حملها.