الجزيرة:
2024-07-03@11:47:40 GMT

‫هذه الأعراض تنذر بالساركويد العصبي‬

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

‫هذه الأعراض تنذر بالساركويد العصبي‬

قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن مرض ‫الساركويد العصبي عبارة عن أورام حبيبية تنشأ في الجهاز العصبي، مشيرة ‫إلى أنه يمكن أن يتأثر كل من الجهاز العصبي المركزي (أي الدماغ والحبل ‫الشوكي) والجهاز العصبي المحيطي (جميع الأعصاب خارج الدماغ والحبل ‫الشوكي).

‫وأوضحت المؤسسة أن الساركويد العصبي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا ‫وشلل الوجه وحالات العجز العصبي المختلفة ونوبات الصرع، مشيرة إلى أن ‫الأعراض الدالة على الإصابة بالساركويد العصبي تتمثل في تدلي زاوية الفم ‫إلى أسفل، بالإضافة إلى الحمى والصداع وتيبس الرقبة.

‫وإذا تأثر العصب البصري، فيمكن أن تحدث مشاكل في الرؤية. ومن الممكن ‫أيضا حدوث مشاكل في السمع في حالة تلف العصب المعني.

‫كما أن الأورام الحبيبية في منطقة الغدة النخامية ومنطقة ما تحت المهاد يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية كانقطاع ‫الحيض لدى النساء.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب، ويتم علاج الحالات البسيطة بواسطة الأدوية المحتوية على ‫الكورتيزون، في حين يتم علاج الحالات الشديدة بواسطة مثبطات المناعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الصداع النصفي هو حالة مزمنة تتميز بألم نابض يصيب أحد جوانب الرأس ويمكن أن يستمر لساعات أو حتى أيام، وقد يصاحبه غثيان، قيء، وحساسية شديدة للضوء والصوت، ويمكن لشدة الألم أن تعيق المصابين عن أداء مهامهم اليومية بشكل كامل، مما يؤثر على العمل والحياة الاجتماعية،  ويعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من تجربة مؤلمة تستمر عادةً من 4 ساعات إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجها بشكل فعال، ويختلف في تكرار حدوثه من شخص لآخر، حيث قد يحدث بشكل نادر جدًا في بعض الأشخاص، بينما يمكن أن يتكرر عدة مرات في الشهر لدى آخرين. 

وبحسب الإحصائيات الأمريكية الرسمية، فهناك أكثر من 40 مليون شخصًا يعانون من الصداع النصفي، مما يجعله ثاني أكثر الحالات إعاقةً حول العالم، وما زالت الأسباب الدقيقة للصداع النصفي غير مفهومة تمامًا، لكن يُعتقد أن الجينات والعوامل البيئية تلعب دورًا في تفاقم هذه الحالة، وتتضمن العوامل المحتملة للصداع النصفي تغيرات في جذع الدماغ والتفاعلات مع العصب ثلاثي التوائم، بالإضافة إلى اختلالات في الكيميائيات الدماغية مثل السيروتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم الإحساس بالألم.

أما عن الأعراض التحذيرية للصداع النصفي قد تتضمن تغيرات طفيفة تنذر بنوبة قادمة، مثل التغيرات المزاجية، والإمساك، وتيبُّس الرقبة، وكثرة التثاؤب، والرغبة الملحة في تناول الطعام، فقبل بدء نوبة الصداع، يمكن أن تحدث اضطرابات بصرية مؤقتة مثل رؤية أشكال متنوعة أو ومضات من الضوء.

وتتضمن العلاجات المتاحة للصداع النصفي، الأدوية التي تخفف من شدة الألم وتقلل من تكرار النوبات، بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة والعلاجات الطبيعية، كما أن البوتوكس أيضًا قد يستخدم كعلاج بديل للتخفيف من الأعراض، حيث يساعد على استرخاء عضلات الرأس والوجه.

ومن الجدير بالذكر أن العديد من العوامل الشائعة مثل التوتر، وتقلبات الهرمونات، والتغيرات في النوم، والأطعمة المحفزة مثل الكافيين والأطعمة المالحة يمكن أن تزيد من تراكم الأعراض لدى الأفراد المصابين بالصداع النصفي.

ويواصل الباحثون والأطباء دراسة أسباب الصداع النصفي وتطوير العلاجات الفعالة التي تساعد في تحسين نوعية حياة المصابين، وتعتبر الحملات التوعوية  فرصة للتعرف على هذه الحالة الصحية الشائعة وكيفية التعامل معها بفعالية لتخفيف معاناة المرضى ودعمهم في التغلب على التحديات التي يتعرضون لهم يوميًا.

مقالات مشابهة

  • 5 أعرض مهمة تحذر من نقص السكر في الدم.. تعرف عليها
  • ما علاقة الأرق والتعب بأمراض الكلى؟
  • تطوير ساق اصطناعية إلكترونية يتحكم بها الجهاز العصبي بشكل كامل
  • تحكم عبر الدماغ.. الساق الآلية تعزز سهولة المشي لدى مبتوري الأطراف
  • كل ما تريد معرفته عن التهاب الكلى.. الأعراض والأسباب والعلاج
  • 40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه
  • تأثير التلوث على صحة الجهاز التنفسي
  • بدائل القهوة لزيادة التركيز.. الخيارات الطبيعية والفعالة
  • ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ
  • ما تأثير استراحة العمل على الدماغ؟