5 طرق طبيعية لتهدئة اعراض القولون العصبي.. احذر المشروبات الغازية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
القولون العصبي النفسي أو متلازمة القولون المتهيج هو أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة الذي يؤثر على الأمعاء الغليظة بشكل رئيسي، ويُسبب أعراضا مزعجة قد تعيق قيام المريض بالأنشطة اليومية، وغالبًا يحدث نتيجة ارتفاع مستوى بعض المواد الكيميائية في الجسم مثل السيروتونين أو الجاسترين أو نتيجة فرط حساسية الجهاز المناعي، وفقًا لما ذكره موقع webmd.
وأوضح الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن متلازمة القولون العصبي تحدث نتيجة عوامل عصبية أو الضغط النفسي أو تناول أطعمة مهيجة للقولون العصبي ما يؤثر على الجهاز الهضمي، وتسبب متلازمة القولون العصبي عدة أعراض تمتد من بضعة أيام إلى أشهر مثل تشنجات البطن وتقلصات الأمعاء، وحدوث الإمساك أو الإسهال، فضلًا عن حدوث الغازات وانتفاخ البطن والصداع بالإضافة إلى التأثيرات النفسية كالقلق والاكتئاب.
5 طرق طبيعية لتهدئة القولون العصبيونصح عز العرب في حديثه لـ «الوطن»، بضرورة إجراء الفحوصات والتحاليل الخاصة بالجهاز الهضمي للتأكد أن تلك الأعراض مرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، وفي حال التأكد يُمكن اتباع 5 طرق طبيعية لتهدئة القولون العصبي النفسي:
الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات المُهيجة للقولون العصبي مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، وكذلك المشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة مرتفعة الدهون والسكريات. تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية لأنها من الأكلات التي تريح القولون، مثل الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه. الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد الحصول على قسط كافي من النوم في التخفيف من الأعراض الشديدة لمرض القولون العصبي. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي والجري واليوجا تساعد على التخلص من الأعباء والضغوط النفسية ما يساعد على تهدئة القولون العصبي وانتظام حركة الأمعاء، كما نصحت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للطب التكاملي. يسهم الاستحمام بالماء الدافئ يوميًا على تهدئة الجسم والنفس، ما يؤدي إلى الشعور بالراحة النفسية، ومن ثم تهدئة أعراض القولون العصبي، ويُمكن أن تساعد كذلك تساعد تمارين التأمل بعد أخذ حمام دافئ في راحة القولون العصبي والشعور بالرحة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي التوتر الأمعاء الضغط العصبي القولون العصبی الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً
أشارت دراسة حديثة في جامعة السلطان قابوس بعمان، إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام الذي نتناوله، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه قد تكون سبباً للانتشار المتزايد لسرطان القولون عالمياً بين الشباب.
وفي الولايات المتحدة، تتفشى سرطانات القولون والمستقيم بين الشباب الأميركيين، ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر بنسبة 90% بحلول عام 2030.
وسابقاً، تم إلقاء اللوم على السمنة، والأنظمة الغذائية السيئة، لكن هذا لا يفسر سبب إصابة المرضى الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة بشكل متزايد.
العواملوالآن، تشير مراجعة لأكثر من 160 دراسة إلى أن المبيدات الحشرية في الطعام، والسموم في مياه الشرب، وتلوث الهواء تغذي هذا الاتجاه، وفق "دايلي ميل".
وقال فريق البحث إن هذا "التفاعل المعقد" للعوامل البيئية يغير البكتيريا في الأمعاء، ما يؤدي إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية.
واقترح الفريق أيضاً أن "وباء سرطان القولون والمستقيم المبكر" (EOCRC) كان قيد الإعداد لعقود من الزمان، مع زيادة التعرض للملوثات، ويعود تاريخ بداياته إلى عام 1950".
وفي الدراسة التي نشرها "ناشيونال ليبراري أوف مديسين" قال الباحثون: "نتيجة لذلك، هناك حاجة ملحة لسياسات بيئية معززة تهدف إلى تقليل التعرض للملوثات، وحماية الصحة العامة، وتخفيف عبء تزايد سرطان القولون بين الشباب".
وأشار الباحثون إلى أن صحة الجهاز الهضمي تعتمد على ميكروبيوم الأمعاء، وهي شبكة من البكتيريا التي تنظم الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.
ومع ذلك، فإن التعرض مدى الحياة لعوامل مثل: الأطعمة والمضادات الحيوية والمواد الكيميائية، يمكن أن يغير هذا النظام البيئي إلى "حالة حرجة وغير مستقرة"، حيث يفوق عدد البكتيريا الخطيرة عدد البكتيريا الصحية.
تلوث الهواءوأشار الفريق، إلى الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهي مجموعة من الجسيمات المجهرية الصغيرة جداً لدرجة أن الأنف والرئتين لا يستطيعان تصفيتها.
وهذا يسمح لها بالسفر بسهولة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى الالتهاب.
وتنبعث جسيمات PM2.5 مباشرة في الهواء من الوقود الأحفوري المحروق من المصانع والمواقد والسيارات التي تعمل بالبنزين، وكذلك حرق الخشب في المواقد.
توسبب الاعتماد المتزايد على المصانع والمركبات المنتجة للغاز في انتشار PM2.5 بشكل أكبر في الهواء.
وقال الباحثون إن PM2.5 يسبب التهابًا في القولون، والذي ثبت أنه يسبب نمو الخلايا السرطانية ويمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربتها.