جيش الاحتلال يعلن استعادة جثة أحد الأسرى من خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - قال الجيش "الإسرائيلي" اليوم السبت إن قوات خاصة استعادت جثة أحد الأسرى والذي كان محتجزا في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بعد ثلاثة أشهر من مطالبته بإطلاق سراحه في مقطع مصور نشرته حركة الجهاد التي كانت تحتجزه.
كان إلعاد كتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما من تجمع نير عوز السكني، من بين 253 شخصا تم اقيادهم إلى غزة خلال الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون بقيادة حركة حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما قوبل بالهجوم الإسرائيلي الجاري على القطاع.
وقال بيان للجيش نقلا عن معلومات مخابراتية لم يخض في تفاصيلها إن كتسير قتل على يد حركة الجهاد.
ولم يصدر تعليق بعد على قناة تيليجرام التي تستخدمها الحركة خلال الحرب.
وكان والد كتسير، أفراهام، من بين حوالي 1200 شخص قتلوا في إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، بينما تم احتجاز والدته حنا أيضا ولكن تم إطلاق سراحها في نوفمبر تشرين الثاني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس
ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون، دون جدوى إلى الآن، إبرام هدنة أخرى قد تعيد بعض الرهائن المتبقين البالغ عددهم 129. وتريد حماس أن يتضمن أي اتفاق نهاية للحرب التي يقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني. لكن إسرائيل
تقول إنها تنوي مواصلة القتال حتى القضاء على حماس.
وفي المقطع المصور الذي نشرته حركة الجهاد الإسلامي على الإنترنت في الثامن من يناير كانون الثاني، قال كتسير "كنت على وشك الموت أكثر من مرة، معجزة أنني ما زلت على قيد الحياة... أريد أن أقول لعائلتي إنني أحبهم كثيرا وأفتقدهم كثيرا".
واستنادا إلى مصادر معلومات مختلفة، أعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 35 رهينة بينما كانوا محتجزين في غزة. وقالت الفصائل الفلسطينية إن بعضهم قُتل في الغارات الإسرائيلية. وأكدت إسرائيل ذلك في عدة حالات، لكنها تقول إنه في حالات أخرى، كانت هناك علامات تشير إلى إعدام الرهائن الذين انتشلت جثثهم.
إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 33137إقرأ أيضاً : "حالة التأهب القصوى" .. هذا ما يجمع إيران مع أميركا و (إسرائيل)إقرأ أيضاً : هل الخلاف بين نتنياهو وبايدن حقيقي أم مسرحية جيّدة الإخراج؟ .. خبايا وأسرار لحرب الواقع والمُراوغات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي.
صفقة التفاوض وتبادل الأسرى رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوشدد “عوض”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه ليس بضرورة أن تكن هذه التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى “دقيقة”، مؤكدًا أنه قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت “وشيطانتها” أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها “أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض، متابعًا: “نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية”.